خوذة القمر (مكتوبة) - قحطان البديري
منذ ٤ سنوات٧٨٤مشاهده
لطمية خوذة القمر مكتوبة
الرادود قحطان البدیري
یَحکي لَنا النَهَر
عَن خوذَةِ القَمَر
مُذْ بأسُها ظَهَر
نَظمُ الوَغیٰ انتَثر
یا طَفُّ فَأرفَع للسَما رأسَك
قَدْ طَیَّبَ العَبّــاسُ أنفاسَك
ماذا جَریٰ .. ماذا نَریٰ
للمَوتِ هذة خوذَه؟
أمْ للهُدیٰ .. وسطَ العِدیٰ
هَل یا تُراها عوذَه؟
في دَربِها .. مِن رُعبِها
أرواحُهُم مَأخوذَه
هاماتُهُم .. قاماتُهُم
بِلَمْحِها مَجْذوذَه
تَجتازُ مِثلَ البرقِ جیشَ المُعتدي
فَتَخْنِقُ الهَیجا بصوتٍ مُرعِدِ
إنّي أنا العبّــاسُ ذو التَوَدُّدِ
نَجلُ عليِّ المُرتضیٰ المُؤیَّدِ
عَن عَزمِها فَسَل
السُمرَ و الأسَل
فالفَارِسُ الأجَل
ماضٍ بلا وَجَل
یَدعو الرَّدیٰ أخبِر هُنا نَاسك
قَدْ طَیَّبَ العَبّــاسُ أنفاسَك
الخوذَه سِمَه .. ابهامة سِمَه
و الریشه عدنانیّه
یا خزرته .. و اکحیلته
الریح السُلیمانیّه
البیرغ عِله .. و سِجدَت اِله
کُل الکُره الأرضیّه
ضیغَم ظَهَر .. بإذن النهر
حط جِربته ترچیّه
یا ماي صاح آنه الوفه قانوني
و یرسم الموج حسین بین اعیوني
یا نَفسُ من بعدَ الحُسینِ هُوني
و بعدَهُ لا کُنتِ أو تَکوني
چفي قِسَم قَسَم
یروي ضمه الخیم
ماي النهر أهم
من چفي و العَلَم
قُر و اعترف و احچیها بحساسك
قَدْ طَیَّبَ العَبّــاسُ أنفاسَك
لا لِلـ أنا .. ثُمَّ انْثَنیٰ
یَرجو دُعا الزهراءِ
للخَیمةِ .. بِالقُربَةِ
یَعدو نَبيُّ المَاءِ
و الخوذَةُ .. مَرفوعةُ
کالشَمسِ في الهیجاءِ
مّنها سَطَع .. ضَوءٌ وَقَع
في أعیُنِ الحَوراءِ
تَنتَظِرُ الخوذةُ میعادَ اللِّقا
و رَجزُها یَشُقُّ آذانَ الشَّقا
إنّي أنا العبّــاسُ أغدو بالسِّقا
لا أرهبُ الموتَ إذا الموتُ رقَیٰ
في الحربِ قَد بَطَش
فاحتلَّها الدَّهَش
لِعِهنِها نَفَش
و رُوسَها فَرَش
فَرَدّدت یا شَطُّ مُذ داسك
قَدْ طَیَّبَ العَبّــاسُ أنفاسَك
ابوجهه انّقَش .. لا للعطش
بس ذابلات اشفافه
رد الگمر .. شایل نهر
مو جربه فوگ اچتافه
سد الهوه .. و ذلها سوه
الرّماحه و السیّافه
طاح اللوه .. و چفه هوه
و الجود أبد ما عافه
ویگول فدوه لو هون چفیني
دیني لحسین و ما أعوف حسیني
واللهِ أنْ قَطَعتُمُ یَمیني
إنّي اُحامي أبداً عن دیني
و الخوذه ابهامته
شُربت من غیرته
تذکرها بحضرته
من تنظر گُبته
مو عجبه لو هب عالبشر یاسك
قَدْ طَیَّبَ العَبّــاسُ أنفاسَك
التعلیقات