مالي وقفت (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٣ سنوات٥٤١مشاهده
حفظ
|1

القصیدة : مالي وقفت
الشاعر : ميرزا عادل الأشكناني

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
المناسبة : ليلة 21 جمادى الأولى 1442
المكان : مسجد الرسول الاعظم ص - بغداد

 

[ مَالِي وَقَفْتُ عَلَى القُبُورِ مُسِلِّماً ]
او مدري اشعجب ما جاوبت أمِّ الحسَن
معذوره غابت بالگبر
والغايب اوْياه العذر
******
ينثرني مِرْوَاح الوكِت
او بيَّه طِحَن طحْن الرَّحَه
داحي اِلباب آنه الچِنِت
تاليها بابي اللّي إندحه
يا ريت من طيف ام حسَن
لليوم جفْني ما صِحَه
هيَّه اللي مدفون او گمِت
أقره اعله روحي الفاتحه
آنه المتِت؟ لو هيَّه؟ لو متنه سِوهَ؟
شو ما گمْت أحسَّن يدخل ابريتي الهَوهَ!
ابغيبتها أتنفّس جمُر
والغايب اوْياه العذر
******
ما جاوبتني فاطمه
او مِن سَلَّمِتْ ما سَلّمَت
ثاريها من عگب السَّهر
بين المگابر سلْهِمَت
عفيه اعْله عمري ما خِلَص
او عفيه اعله عيني ما عِمَت
و اعْليه شِمَّاتي ضحَك
و الچان ما شامِت شِمَت
آنه الضحوك ابساعة الـ تبچي الزِلِم
او هسَّه آني أبچي او شامتي ظل مبتسِم
من غابت ابچيت اشكثُر
والغايب اوْياه العذر
******
بين المگابر وگفِتي
وگفةِ اهْلال أوَّل شَهَر
امن ابعيد گوّه أنلمِح
و امن الحزن محني الظَهَر
بيَّن الشيب ابصفْنِتي
باليوم أكبرلِي دَهَر
و ابفرگة الكوثر جره
كوثر عله الخد انحدر
الليل اِشْيَخلصه اعله الذي فاگد ولِف؟
و آنه افگدت وْلف اللّي ما بدله ابألِف
غابت مثل شمس العصُر
والغايب اوْياه العذر
******
بحّيت صوتي امن البچِي
او يبْسَت لهَاتي امْن النِّده
أصرخ و انادي يم حسَن
او بس اليجاوبني الصَّده
يا نصفي الثاني تره
عگبچ علي ظل وحَّده
و ابْن لِجْواد اشگد صعب
لو عاش بين اهل الرِّده
گمْت اِمْن اسلِّم عالخلَگ و ارفع إِدَيْ
محّد يجاوبني و لا ايسلِّم عَلَيْ !
عافتني بين أهل الغدُر
والغايب اوْياه العذر
******
تَچْوِتي چانت فاطمه
تچْوَةِ البيت اعْله العمَدْ
و آنه اللّي چنت إلها كفو
اْو ليْسَ لهَا كُفْوًا أَحَدْ
بسمارها ابصدري كُبَر
حد ما صفه ابضلعي وَتد
و ايفور دمِّي لو شفِت
دمها العله الحايط جِمَد

يا وسفه زهرة دنْيِتي ضمْهَا النَّعَش
و الموت مو مال العُمرها اثمنطعَشْ
غابت وِهِي ابهذا العمُر
والغايب اوْياه العذر
******
عاذِرها ما ردَّت علَيْ
و اشلون تتمكّن ترِد
متعوبه من كسر الضلع
او نحلانه من ضرْب العبِد
او من عگب كل اللي جره
استوْها استراحت باللِّحِد
ابعْمر الزهور أو صبحت
تاليها بس عظْم اْو جلِد
اتمر الثواني اعليّه واحسبهِن سَنه
يالنايمه ابوسط الگبر نوم الهَنه
اغيابچِ كسُر ما ينجبُر
والغايب اوْياه العذر
******
بين الـ تردِ و الـ ما ترِد
بين الـ لعلَّ و الـ عسَه
روحي اصبّرها غصُب
لاچِن ترِد امأيِّسَه
چِيِّمَوْا بضلوعي الحطب
الدَّخان گمْت أتنفَّسَه
لا خير بالدِّنيا و أنه
بيدي ادفَنِت خير النِّسه
لولا يتاماي اللّي مردولي الچِبِد
ويَّاها چِنت اتمدّد ابطول اللحِّد
لاچِني جابرني الصبُر
والغايب اوْياه العذر

التعلیقات

اکتب التعلیق...