أشددي يا بنت طه (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ سنتين٥٢١مشاهده
حفظ
|1
من الباسم الكربلائي - استمع الی هذه المقطع.

لطمية أشددي يا بنت طه مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 

 

اُشدُدِي يا بنتَ طٰهَ
حيازيماً .. إلى الموتِ
فالأعادي .. بلظاها
أتتْ جمْعَاً .. إلى البيتِ
آهِ فاطمْ .. آهِ فاطمْ
‎‏أنا بابْ .. كأخشابْ
 
يراني الناسُ لكنِّي الكساءُ
فتطهير .. وتوقير
وآياتٌ وَمَجدٌ وضياءُ
ويَكفِي .. بِوصفي
أنا في الأرضِ تأتيني السَّماءُ
فجبريلْ .. سَرافيلْ
وتجثو فوقَ تُربي الأنبياءُ
آهِ لكنْ .. قابلوني
بحطّابٍ .. وأحطابِ
ما رعَوْني .. روَّعُوني
رمَوْا ناراً .. بأعتابي
أيُّ هاجمْ .. آهِ فاطمْ
‎‏
 
إلى الثارْ .. إلى الدارْ
دعا إخوانَهُ عمرُو بنُ وُدِّ
بأضغانْ .. كأوثانْ
‏"يغوثٌ" قدْ تلا آثارَ "وَدِّ" (اسم صنم)‏
شياطينْ .. ثعابينْ
وما مِنْ صاحِبٍ فيهمْ وَوُدِّ (محبّ)‏
ضِبَاعُ .. أضاعوا
لطَٰهَ في بَنيهِ أَجْرَ وِدِّ
ذاك ثأرٌ .. هُبَليٌ
دَعى الأولْ .. معَ الثانِي
جاء تيمٌ .. وَعديٌ
كَشَيطانٍ .. وَشيطانِ
بالصوارمْ .. آهِ فاطم
 
بَياني .. آذاني ‏
عَلى مَا بينَ نارِ الكافرِينا
تَشّهدْ .. فَأشهَدْ
بإنَّ اللهَ رَبُ العالَمِينا ‏
وأحمَدْ .. مُحمدْ ‏
رَسولُ اللهِ خير المرسلينا ‏
وَمولايْ .. وَرَجوايْ
عَلِيٌ ذا أمِيرُ المُؤمِنِينا ‏
فَعَليُ .. لِي وليُ
وَمَولاتي .. هِي الزهرا
ذا وَلائِي .. وانْتِمائي
فَفِي الأولْى .. وفِي الأُخرْى
لا أُسالِمْ .. آهِ فاطم
 
هَلِعْتُ .. سَمِعْتُ
حواراً بينَ زنديقٍ وكافِرْ
ألا اْقْدِمْ .. وورِّمْ
لها متْناً فهذي بنتُ ساحِرْ !‏
فقالَ .. تعالَ
لنكوي قلبَ صيَّادِ الكواسِرْ
فحيْدَرْ .. سَيُكَسَرْ
إذا ما جئتَ للزهراءِ كاسِرْ !‏
بانتقامٍ .. جدَّ ضَرْبا
وأدْماكِ .. بسوطيْنِ !‏
كُلَّ حقدٍ .. منهُ صبَّا
على رأسٍ .. ومتنينِ
دونَ عاصِمْ .. آهِ فاطِمْ
 
عجيبُ .. مُريبُ
رأتكِ اثنيْنِ عَيْني لستِ واحِدْ
بِرُوحَيْنْ .. وقلبَيْنْ
ولكنْ ظلَّ يؤذيكِ المُعانِدْ
لِيُقْتَلْ .. ويَرْحلْ
جنينٌ طاحَ نحوَ العرشِ صاعِدْ
بعطفِ .. ولُطْفِ
إليهِ المُصطفَى مدَّ السَّواعِدْ ‏
صاحَ محسنٌ .. وَهوّ يَنْحَبْ :‏
أيا أمِّي .. أيا أُمِّي
بدموعي .. قُلتُ إذْهَبْ
لكيْ تنجو .. مِنَ اليُتْمِ
قولُ راحِمْ .. آهِ فاطمْ
 
عصرت .. كسرت‏
فقادوا المرتضى حتَّى يُبايِعْ
رفضتِ .. نهضتِ
وناديْتِ اكسرِيهمْ يا أضالعْ
وقفتِ .. هتفتِ
بصوتٍ صكَّ للكونِ المسامعْ :‏
عليٌّ .. عليٌّ
عليٌّ أولٌ لا ليسَ رابِعْ !‏
كنتِ فيهمْ .. حيدريّهْ
ولائيَّهْ .. برائيّهْ
كنتِ فيهمْ .. رافضيَّهْ
تُرابيَّه .. غديريَّهْ
ضدَّ ظالِمْ .. آهِ فاطم
 
أنْا بابْ .. وَبِي شابْ
فُؤادٌ شَبّ حُزناً يا رَضيِةْ
سَأظهرْ .. كَمِنبرْ
لِأنعى فِي اللَيالي الفاطميةْ
دُفِعتِ .. صُرِعْتِ
وأدْمَتكِ السِياطُ القُنفُذيةْ
قُرِعتِ .. صُفِعتِ
فَما فَتّحتِ عَيناً لِلمَنيةْ
ضربوكِ .. دونَ رَأْفِ
على كفٍّ .. على زَنْدِ
فوقَ متنٍ .. فوقَ كِتْفِ
على عينٍ .. على خدِّ
لُؤْمُ ناقِمْ .. آهِ فاطِمْ
 
سَأشْهَقْ .. لِأُحرَقْ
بِجَمْراتِ الأسى ليلاً صباحا
فحيدَرْ .. إذا مرْ
بدمعٍ وجْهَهُ عنِّي أشاحا
وقدْ قالْ .. بأثقالْ
فمنْهُ كسّرَ الهمُّ الجناحا
يراني .. أُعاني
ولا أقوى لكيْ أرجو السَّماحا
تاه عذري .. ما أقولُ ؟!‏
انا القاسي .. كمسمار
آهُ جمري .. ستطولُ
ويطفيني .. دم الثارِ
ثأرِ قائمْ .. آهِ فاطمْ

التعلیقات

اکتب التعلیق...