يا لظى أذن (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ سنتين٦١٧مشاهده
حفظ
|1

لطمية يا لظى أذن مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 

 

يَا لَظَى أذِّنْ .. رَكَعَ الضِّلْعُ
سَجَدَ المُحْسِنْ .. سَبَّحَ الدَّمْعُ
ذِي صَلاةُ المُسْلِمِينْ .. قَطَعُوا مِنْهَا الوَتِين
يَا لَظَى أذِّنْ
لَيسَ بيتًا بلْ مَزارًا
وَبهِ طافَتْ مَلَائِكْ
لَمْ تَزَلْ فَاطِمُ فِيهِ
لُطْفَ رَبِّ وتُبارِكْ
إنَّ فَرْشَ البَيْتِ تُرْبٌ
سِرُّهُ فَوقَ المَدَارِكْ
فأتى الأمْلَاكُ حتَّى
يَصْنَعُوا مِنْهُ الأرائِكْ
لَيْسَتِ الدَّارُ .. بَل هِي الرَّحْمَة
حَوْلَهَا دَارُوا .. أنْزَلوا النِّقْمَة
وَأَخافُوا الآمِنِين .. قَطَعُوا مِنْهَا الوَتِين
يَا لَظَى أذِّنْ
آهِ يَا بَابَ المَعَالِي
مُذْ تَعَالَتْ مِنْكَ نَارُ
كَيْفَ لِلأَرْضِ اسْتَقَرَّتْ
كَيْفَ لَمْ يَهْوِ الفِقَارُ
كَيْفَ شَمْسُ اللهِ شَعَّتْ
عِنْدَمَا الأقْوَامُ جَارُوا
وَهْيَ تَدْرِي عَنْ يَقِينٍ
مَا عَلَى الزَّهْرَا خِمَارُ
يا لَهُ أمْرُ .. أَحْرَقوا الجَنَّة
هَلْ لَهُمْ عُذْرُ .. أَيْقَظُوا الفِتْنَة
آيَةُ الحَقِّ المُبِين .. قَطَعُوا مِنْهَا الوَتِين
يَا لَظَى أذِّنْ
ذَاكَ بَابٌ رَفَعَتْهُ
يَدُ خَلَّاقِ السَّمَاءِ
هُوَ بَابٌ وَضِيَاهُ
هُوَ يَنْبُوعُ الضّياءِ
مَا لِعَيْنَيَّ تَرَاهُ
إذ تَغَطَّى بِالدِّمَاءِ
وبه الآياتُ تَهْوي
مِثْلَ لَطْمَاتِ العَزَاءِ
مَصْدَرُ النُّورِ .. بَاتَ فِي نَارِ
أيُّ تدبيرِ .. حَارَبُوا البَارِي
ضَرَبُوا عَيْنَ اليَقِينْ .. قَطَعُوا مِنْهَا الوَتِين
يَا لَظَى أذِّنْ
آيةُ التَّطْهِيرِ لاذَتْ
بَيْنَ أضْلاعِ البَتُولِ
إنَّمَا الرِّجْسُ تَعَدَّى
قَاصِدًا حَرْقَ الخَلِيلِ
سُورَةُ الكَوْثَرِ جَفَّتْ
بِلَظَى ذَاكَ الغَلِيلِ
آيةُ القَرْبَى تُنَادِي
هُوَ ذَا أَجْرُ الرَّسُولِ؟
هَجْمَةُ الدارِ .. أَصْبَحَتْ أَجْرَا
زُمْرَةُ العَارِ .. دَفَعُوا الزَّهْرَا
حيثُ جَاؤوا قَاصِدِين .. قَطَعُوا مِنْهَا الوَتِين
يَا لَظَى أذِّنْ
بَيْنَ بَابٍ وَجِدَارٍ
كَانَتِ الكَعْبَةُ تُعْصَرْ
كَانَ يَبْكِي جِبْرَئِيلٌ
وَدَمُ الإسْلامِ يُهْدَرْ
وَاعْتَرىَ الكُرْسِيَّ هَمٌ
فَضُلُوعُ العَرْشِ تُكْسَرْ
وِاعْتَلَى صَوْتُ البَرَايَا
بِافْتِجاَعٍ أَيْنَ حَيْدَرْ
أَيُّهَا العَارِفْ .. فَاطِمًا أَدْرِكْ
دَمُهَا النَّازِفْ .. سَالَ مِنْ كَسْرِكْ
قُمْ لَهَا إذْ تَسْتَعِينْ .. قَطَعُوا مِنْهَا الوَتِين
يَا لَظَى أذِّنْ
أيُّ صَبْرٍ يَا عَلِيٌّ
وَتَرَى تِلْكَ الرَّزِيَّة
قَدْ عَرَفْنَاكَ حُسَامًا
أَنْتَ إذْ تَحْمِي الحَمِيَّة
حَمَلُوا الأحْطَابَ جَهْرًا
لَطَمُوا عَيْنَ الزَّكيِة
هلْ قَلَبْتَ الكَوْنَ خَسْفًا
قَالَ إِي لَوْلا الوَصِيَّة
قَيَّدَتْ كَفِّي .. ذِمَّةُ الهَادِي
آهِ وَالَهْفِي .. إذْ عَدَا العَادِي
صِرْتُ مَشْلُولَ اليَمِينْ .. قَطَعُوا مِنْهَا الوَتِين
يَا لَظَى أذِّنْ
يَا دُخَانَ النَّارِ أَذِّنْ
مَاتَتِ الزَّهْرَا شَهِيدَة
فانْدِبُوهَا كُلَّ حِينٍ
إنَّ فِي النَّدْبِ عَقِيدَة
وَانْظُرُوا حَالَ اليَتَامَى
زَيْنَبٌ أَضْحَتْ وَحِيدَة
مَعَهَا سَارَ كَفِيلٌ
إنَّمَا الكَفُّ بَعِيدَة
أمْرُهُمْ وَاحِدْ .. وَالعِدَى صَفُّ
رَبُّهُمْ شَاهِدْ .. ضِلْعُهُمْ طَفُّ
وَعَلَى مَرِّ السِنِينْ .. قَطَعُوا مِنْهَا الوَتِين
يَا لَظَى أذِّنْ
مِن وَصلتِ الطَاري زينب
جَفَّتِ انْهَارِ القَرِيحَة
خلصَتِ ابياتِ القصيدة
او بس جُروحي اتْضَلْ فَصِيحَة
بالشِّعِرْ يا صُورَة أعْظَم
بَعدِ الِحْسين اوضَريحَهْ
ويمه زينب وانا اسأل
احسينْ لو هيّه الذبيحة
زينب الحرة .. لا أخو يمها
راحت الزهرة .. والقهر ضمها
مِنْ دَهَرْهَا بَسْ وِنينْ .. قَطَعُوا مِنْهَا الوَتِين
يَا لَظَى أذِّنْ

التعلیقات

اکتب التعلیق...