استفتاءات الجماع - حسب رأي المرجع الديني السيد علي السيستاني (مكتوبة) -
السؤال: هل في إجبار الزوجة على الجماع إشكال في حال الرفض المؤقّت لسببٍ ما؟
الجواب: إذا كان لمرض أو حيض فلا يجوز له الإجبار.
السؤال: هل يجوز الجماع بعد انقطاع الدورة وقبل الغُسل؟
الجواب: يجوز، ولكن الأحوط وجوباً أن يكون بعد غَسل الموضع.
السؤال: ما هو حكم الجماع أثناء الاستحاضة؟
الجواب: يجوز.
السؤال: هل يجوز للزوجة أن تمتنع من الممارسة الجنسيّة من دون عذر؟
الجواب: لا يجوز، بل لا بدّ من المطاوع الزوجة إلى ذلك.
السؤال: هل يجوز مقاربة الزوجة في فترة النفاس؟
الجواب: لا يجوز.
السؤال: ما حكم الجماع بعد طلوع الشمس؟
الجواب: لا مانع منه.
السؤال: هل يجوز الأكل أو الشرب بعد الانتهاء من الجماع مباشرةً؟
الجواب: يجوز مع الكراهة، ولرفع الكراهيّة يمكن الوضوء.
السؤال: هل يحرم استقبال القبلة أو استدبارها أثناء الجماع؟
الجواب: لا يحرم، ولكن يكره الاستقبال أو الاستدبار في حال الجماع.
السؤال: هل يجوز استخدام القضيب الصناعي في المداعبة مع الزوجة؟
الجواب: لا يجوز.
السؤال: ما حكم الجماع بين الخطيبين بعد العقد الشرعي وقبل الزفاف؟
الجواب: يجوز بإذنها.
السؤال: إذا خرجت كمّية من السائل من المرأة قبل الجماع وكانت قد وصلت حدّ الشهوة ولكن لم يتمّ الجماع، أي: لم يتمّ إيلاج العضو الذكري، فما حكم هذا السائل؟
الجواب: ما يخرج من المرأة عند بلوغها الذروة في التهيّج الجنسي نجسٌ وموجب للجنابة، وكذا على الأحوط ما يخرج منها قبل ذلك إذا كان كثيراً.
السؤال: هل يجوز مجامعة الحائض دون القذف من باب المداعبة؟
الجواب: يحرم مجامعتها بالدخول في القبل وإن لم يقذف فيه، ولا بأس بالملاعبة من دون إدخال العضو.
السؤال: هل يجوز العزل في الجماع؟
الجواب: يجوز العزل ــ بمعنى إفراغ المني خارج القبل حين الجماع ــ عن الزوجة المنقطعة وكذا الدائمة على الأقوى، نعم الظاهر الكراهة في الأوّل إلّا مع رضاها أو اشتراطه عليها حين العقد.
السؤال: هل يجوز استعمال العازل أثناء الجماع؟
الجواب: إذا كان المقصود هو الواقي الذكري فلا يجوز على الأحوط استعماله إلّا برضا الزوجة.
السؤال: ما حكم ممارسة المعاشرة الزوجيّة في الأيّام المقدسة، مثل يوم وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله) أو يومي التاسع والعاشر من شهر محرّم الحرام؟
الجواب: لا يحرم.
السؤال: ما حكم من يباشر أهله وابنه نائم معهما في الغرفة؟ وما هي التأثيرات السلبيّة لذلك على الطفل؟
الجواب: يجب على الوالدين مراعاة مقتضيات التربية الدينيّة والأخلاقيّة والصحّيّة للطفل، ومن جملتها الحذر الشديد من مشاهدة الطفل إيّاهما في وضعٍ غير مناسب، ومن لوازم ذلك غالباً أن يتّخذا نظاماً صارماً في تجنّب ما يكون الطفل معه عرضةً للوقوع فيه، فإنّهما إذا اعتادا على وضعٍ تعذّر عليهما تجنّب الوقوع فيما لا يريدانه أحياناً، وقد ورد في الحديث الحثّ على زيادة التستّر عند المباشرة، وعن أبي عبد الله (عليه السلام): (لا يجامع الرجل إمرأته وفي البيت ــ أي: الغرفة ــ صبيٌّ، فإنّ ذلك ممّا يورث الزنا).
التعلیقات