فارس السبع الشداد (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

فُآرَس السًبّعَ آلَشدُآدُ
نٌزَلَ عَنٌ ظٌهِرَ آلَجوُآدُ
لَيّلَة تُوُدُيّعَ آلَبّطٌلَ
عَلَيّ لَلَمِوُتُ آرَتُجَل

تبارك إله المن عزم سيفك توحد
يلنك ابو الهيجاء و الفارس الأوحد
إلهك يحيدر باعثك تنصر محمد
نصرتة و جذب من قال بسمك ماتأيد
نٌبّيّ لَوُ رَآدُك نٌجَآت
تُطٌلَعَ مِنٌ آرَبّعَ جَهِآت
تُصِرَخٌ الحومة آبّوُجَلَ
عَلَيّ لَلَمِوُتُ آرَتُجَل

فقارك وتر و ضربة ماضربة مثلها
العساكر يلمسون اركب علا فصلها
يحيدر بدر تدري البدر انت انزلها
و بلاشك احد ياابالحسن انت جبلها
آلَوُحًيّ رَآفُعَلَكَ شّعَآر
بّسً عَلَيّ وُ بّسً ذٌوُلَفُقَآر
وُ آلَخٌطٌرَ كَلَ مِاوُصِلَ
عَلَيّ لَلَمِوُتُ آرَتُجَلَ

ابفعالك محمد ظن أبداً ماتخيب
يكلفك لان انت علي عالصعبة اصعب
شهدلك حصن خيبر المن عزمك تهیب
تفتح كلت بلمرة تفتح راس مرحب
تُشّهِدُ آلَخٌنٌدُقَ يّحًيّد
صِدُرَ مِنٌهِوُ دُكَلَهِ آيّيّد
رَآسً آبّنٌ وُدُ آنٌفُصِلَ
عَلَيّ لَلَمِوُتُ آرَتُجَلَ

يحيدر يه تاريخ الرفع للدين راية
مصيرك تروح ابرجلك السيف المناية
ابصلاتك تلوك السيرتك هاي نهاية
وينادي المنادي انهدمت اركان الهداية
آمِرَ رَبّكَ ذٌوُلَجَلَآل
يّآعَلَيّ آيّكَلَكَ تُعَآل
شّخٌصِكَ آلَآمِرَة آمِتُثًلَ
عَلَيّ لَلَمِوُتُ آرَتُجَلَ

على راسك ابن ملجم نزل سيف انتقامة
ابفعلتة استفز اجهنم و يوم القيامة
المثيلك تخاف الحومة لو ضيق لثامة
وسافه اتاذه جرح لو خله العمامة
رَآجَعَ آلَدُآرَكَ جَرَيّح
آلَعَرَشّ بّآًسًمِكَ يّصِيّح
آلَيّحًمِلَ آلَكَوُنٌ آنٌحًمِلَ
عَلَيّ لَلَمِوُتُ آرَتُجَلَ

عجيبة يأمن تضحك على الكلفة جروحك
ابطبرتك تون من الألم و الهم يلوحك
ابمصابك خجل عزريل يقبض بيدة روحك
لذالك كعد بين اليتامة و ظل ينوحك
حًتُيّ مِوُتُكَ يّدُعَيّ لَيّك
آيّمِوُتُ هِوُ وُ لَآ يّجَيّك
لَآكَنٌ آلَعَمِرَكَ آجَلَ
عَلَيّ لَلَمِوُتُ آرَتُجَلَ

يحيدر مصابك ياقلب يكدر يشيلة
اليتامة مثل اولادك المدمع تسيلة
وداعك اذا تسال عن اهمومة الثجيلة
تشوفة قبل موتك كسر قلب عقيلة
وُيّآهِيّ آصِعَبّ يّآ آمِيّرَ..؟
آلَطٌبّرَة لَوُ قَلَب آلكًَسًيّرَ..؟
مِآبّقَيّ آلَزَيّنٌبّ امِلَ
عَلَيّ لَلَمِوُتُ آرَتُجَلَ

العقيلة و قلبها اليصعب عليك انكسارة
اشوضعها اذا وسط القبر جسمك توارة
نذرها تزئين الكوفة لو تسمع بشارة
يبوها البقة ابراسج قدت اصعب عبارة
آلَكَوُفُة رَآوُتُهِآ آلَعَذٌآب
وُ تُرَجَعَلَهِآ آبّكَمِ مِصِآب
وُ تُرَجَعَلَهِآ آبّلَآآهِلَ
عَلَيّ لَلَمِوُتُ آرَتُجَلَ

 

للشاعر: علي السقاي