مواريث الهدى (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٠ أشهر١٣٢مشاهده
حفظ
|1

لطمية مواريث الهدى مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 
 
يا أُمَاه...إِنَّ اللَّهَ...أَوَصَّانِي بِثارِييَوْمَ الدَّار لَنْ أَنَسَاه...تِلْكَ الدَّارُ دَارِي
مَوَارِيثُ الْهُدَى و الْأنبيَاءِ...مَعي تَنْعَى و يُبْكِيَهَا بُكَائِي
تِلْكَ الدَّارُ دَارِي
أنا المهدي التعرفيني و يجهلوني...أحس ضلعي انكسر و امورمه امتوني
أزورج جيت أنعي و منخطف لوني...و لون يلقون قبرج يمه يلقوني
ييمه انجان عني اسألتي وشلوني...بليالي الفاطمية تنزف اعيوني
مِني الْبَوح...أَبْكِي اللَّوْح...و الرّوحَ الْأَمِينَا
هَلْ تُصْغَيَنَّ صَوْتَ النَّوْح...مَبْحُوحًا حَزِينَا
و هَذِي الْأَرَضُ ثَكْلَى كَالْسَّمَاءِ...مَعي تَنْعَى و يُبْكِيَهَا بُكَائِي
تِلْكَ الدَّارُ دَارِي
يمن ليلة مصابج عذبت صبري...دُموعٌ هِيَّ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
القبر عفته و رجعت المنزلي بقهري...افتحت خزنة مواريثي بدمع يجري
شفت سيف و عمامة استعجلت أمري...نطق حته الجماد و عظّم بأجري
فِعْلُ الْقَوْم...ذَاكَ الْيَوْم...عَرَشَ اللَّهِ هَزَّا
لَعنٌ جَاء يَبْقَى دَوْمُ...فِي اللَّاَتِ و عُزَّا
و بُغضَاً فِيهُمَا تَغْلِي دِمَائِي...مَعي تَنْعَى و يُبْكِيَهَا بُكَائِي
تِلْكَ الدَّارُ دَارِي
ورثت السيف من حيدر لجن عطشان...ذو الفقّار جان و صار ذو الأحزان
حزين و يم عصه موسه بقه خجلان...تمنه لو عله الطاغي انقلب ثعبان
حديد و قال لو صهروني أهوه انجان...و لا إقبالي يجتفون الدحه البيبان
كَيْفَ انْقَاد...لِلْأَوْغَاد...ذَب َّاحُ الرِّقَابِ
يا لَلْهَوْلِ و الآساد...رَهْنٌ لِلذِّئَابِ
حُروبُ لَاحَتْ الْمُرْتَضَى إزائي...مَعي تَنْعَى و يُبْكِيَهَا بُكَائِي
تِلْكَ الدَّارُ دَارِي
بمواريث البقت عندي ألف تذكار...جم موروث ذكرني بهجوم الدار
هذي البين ايديه عمامة المختار...سحاب اشلون اسمها و ما تطفي النار
شرط لو والدج يشوف الصار...جا حاسر طلع مثل الوصي الكرار
خَلْفَ الْبَاب...جُرْحٌ صَاب...قَلْبًا لِمُحَمَّد
كَادَ الْكَوْن أَنْ يَنْجَابُ...لَمَّا أَنْ تَنَهَّدْ
و روحُ الْمُصْطَفَى وَاسَتْ رِثَائِيُّ...مَعي تَنْعَى و يُبْكِيَهَا بُكَائِي
تِلْكَ الدَّارُ دَارِي
بعد خزنة افتحتها و خاطري مكسور...عباية بريحتج خلت دموعي اتفور
شفت صوب الصدر بيها أثر محفور...يا مسمار عنده القدرة يجرح نور
شلت بيدي ييُمه قرطج المنثور...اسطرت خدي و أواسي خدج المسطور
مَا قَدْ صَار...يَوْمَ الدَّار...يُشْجِينِي و يُحْزِنْ
نَارُ الْبَاب و الْمِسْمَار...و الضّلعُ و مُحْسِن
رَزَايَا أَسَّسَتْ أَصْلَ الْعَزَاءِ...مَعي تَنْعَى و يُبْكِيَهَا بُكَائِي
تِلْكَ الدَّارُ دَارِي
المواريث بطلب ثارج تريد أهتم...لجن قلتي لي من ثارج أكو الأعظم
إذا قصدج الخزنة البيها لون الدم...ما أفتحها بس بعاشر محرم
أحن كلما أشوفن سرج المطهم...و أذكر من رجع ملوي للمخيم
لِلْأحْزَان...فِي الْأَجْفَان...كَمْ رُؤْيَا و تُطْبَعْ
رُؤْيَا السَّيْف و الْعَطْشَان...و الشِمْرُ تَرَبَّعْ
و رُؤْيَا زَيْنَبٍ حَالَ السِباءِ...مَعي تَنْعَى و يُبْكِيَهَا بُكَائِي
تِلْكَ الدَّارُ دَارِي
أنا الحجة أقيم الحجة و أدعيهم...إذا ما طاعوا اجهنم أوديهم
بمصحف فاطمه الظلموج ألاقيهم...واحد واحد ألعنهم بأساميهم
الفدك آخذها قوة و غصبن اعليهم...أطلع حقج من اعيون واليهم
بِالْأَرْزَاء...يا زَهْرَاء...أَقَسَمْتُ و أَعَني
لَنْ أَرْتَاح و الْأَعْدَاء...فِي رَغْدٍ و أَمْنِ
قَرِيبًا شِيْعَتِي تُصْغِي نِدَائِي...مَعي تَنْعَى و يُبْكِيَهَا بُكَائِي
تِلْكَ الدَّارُ دَارِي
 
 للشاعر: علي السقاي

التعلیقات

اکتب التعلیق...