منال الأماني (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٠ أشهر١٩٨مشاهده
لطمية منال الأماني مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
مَنَالُ الأماني...ببابِ الأمانِ
بالجوادْ
وحِرْزُ الزمان...وحِصْنُ المكانِ
بالجوادْ
فـدُنْـيـانـا زهــــيّهْ
بشَمْسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
تاسعٌ مِنْ آلِ (ياسينَ) و(عَمْ)
فضلُهُ قدْ غمَرَ الخلْقَ وعَمْ
إنَّهُ أَشْهَرُ مِنْ نارِ عَلَمْ*
فعلَى الجودِ لهُ رفَّ العلَمْ
كفُّه بابُ عطاءٍ ونِعَمْ
قبْلَ أَنْ تطرقَهُ..تأتي: "نَعَمْ"
فَمِنْ كلِّ نادي...أتيْنَا نُنَادي
للمُرَادْ
بسطْنَا الأيادي...لخَيْرِ العِبَادِ
للْمُرادْ
فمِفتَاحُ القَضِيَّهْ
بشمسِ الكاظميهْ
بالجَوادْ
*أشهرُ من نارٍ على علَمْ
مثلٌ قديم: يعني به أشهر من نارٍ على جبل.
إنَّهُ والميْتُ في قعْرِ الحُبُوسْ
علَّما دهْرَ الخياناتِ الدُّروسْ :
آلُ طهَ وحدَهُمْ مَهوى النُّفوسْ
وعلى أعتابِهِمْ تحنو الرؤوسْ
وكفانا مثلاً: شمسُ الشُّموسْ
ذَلِكَ السُّلطانُ في مشهدِ طوسْ
عليُّ بنُ موسى...يضيئُ الشُّموسا
للعبادْ
يداوي النفوسا...طبيباً كعيسى
للعبادْ
وأعطـــانا هــديَّهْ
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
حدِّثي بغدادُ عنْ غدرِ الزَّمنْ
أَبْعَدَ الــطَّيِّبَ عنْ أرضِ الوطَنْ
قُرصُ خُبْزٍ عند طٰهَ المؤتمنْ
لا تساويهِ قصورٌ وجِنَنْ
والذي في قلْبِهِ زادَ المِحنْ
أَنَّهُ اشتاقَ إلى "أُمِّ الحسنْ"
بنفسي الشبابا...مِنَ الهمِّ شابا
في ابتعادْ
وذاقَ العذابا...مصاباً مصابا
في ابتعادْ
فما أَدْهَى الرزيَّهْ !
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
مَحْجِرُ العرشِ تَراءَى أبْيضا
يذرفُ الدمعَ على خدِّ الفضا
مثلَ طهَ، سيِّدُ الجودِ مضى
زوجُهُ دسَّتْ لهُ سُمَّ القضا
نَفُسها عادتْ ببُغضِ المُرتضى
نَفْسُها قدْ قتلتْ إبنَ الرِّضا !
تعــدَّتْ بقوْلِ...عَلَيْهِ وفِعْلِ
بالــعِنادْ
فلا "أمُّ فضلِ"..بلى "أمُّ قتْلِ"
بـالـعِنَادْ
بدتْ تِلكَ الأذيَّهْ
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
جبلُ النورِ" هوى في الدَّكَّتينْ
لرَبيبِ الوَحْي نجْمِ الخافِقَيْنْ
ذا يدُ اللهِ وثـــاني الثَّقَلَيْنْ
مُثقلاً بالغصْبِ قدْ جرَّ اليديْنْ
زاحفاً للسَّطْحِ يُجري الُمقْلتينْ
وينادي "واحسيناً" واحُسينْ"
على السَّطحِ ينحَبْ...وأحشاهُ تلهبْ
باتِّقادْ
فــ"آهٍ لزينبْ"...وخِدْرٍ مُسلَّبْ
باتِّقادْ
دمــوعٌ زينبـــيّهْ
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
أقْبَلَ الضِّلْعُ بآلامِ الجدارْ
وانحنى يبكي لهُ ليلَ نهارْ
ينظُرُ الُملقى على سطْحِ الدِّيارْ
قدْ رمَوْهُ للثَّرى بئسَ القرارْ!
حرَّ قلْبي لحسينٍ في القفارْ
صدْرُهُ قَدْ صبغَ الخيلَ احمرارْ!
أَتَتْهُ الخيولُ...عَلَيْهِ تجولُ
في الوهادْ
فناحَ الرسولُ...لهُ والبتولُ
في الوهادْ
وَيَا جُرْحَ الزَّكيَّهْ!
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
أَيُّهَا المضْطَرُّ ما بيْنَ العبادْ
جرِّدِ الصَّمصامَ كمْ طالَ الحدادْ
قــدْ ملَـلْنا سيِّدي ثوْبَ السَّوادْ
ها هي الأكفانُ تشتاقُ الجهادْ
أينَ خيلُ اللهِ تجتاحُ البلادْ ؟
وتنادي "يا لثاراتِ الجوادْ"
مَتَى يا بْنَ حيدرْ؟...نرى السيفَ يُشْهَرْ
للرَّشادْ
بِكَ الكَسْرُ يُجْبَرْ...وذو العرشِ يثْأرْ
للرَّشادْ
سألنــاكَ العَـطِيَّهْ
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
بالجوادْ
وحِرْزُ الزمان...وحِصْنُ المكانِ
بالجوادْ
فـدُنْـيـانـا زهــــيّهْ
بشَمْسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
تاسعٌ مِنْ آلِ (ياسينَ) و(عَمْ)
فضلُهُ قدْ غمَرَ الخلْقَ وعَمْ
إنَّهُ أَشْهَرُ مِنْ نارِ عَلَمْ*
فعلَى الجودِ لهُ رفَّ العلَمْ
كفُّه بابُ عطاءٍ ونِعَمْ
قبْلَ أَنْ تطرقَهُ..تأتي: "نَعَمْ"
فَمِنْ كلِّ نادي...أتيْنَا نُنَادي
للمُرَادْ
بسطْنَا الأيادي...لخَيْرِ العِبَادِ
للْمُرادْ
فمِفتَاحُ القَضِيَّهْ
بشمسِ الكاظميهْ
بالجَوادْ
*أشهرُ من نارٍ على علَمْ
مثلٌ قديم: يعني به أشهر من نارٍ على جبل.
إنَّهُ والميْتُ في قعْرِ الحُبُوسْ
علَّما دهْرَ الخياناتِ الدُّروسْ :
آلُ طهَ وحدَهُمْ مَهوى النُّفوسْ
وعلى أعتابِهِمْ تحنو الرؤوسْ
وكفانا مثلاً: شمسُ الشُّموسْ
ذَلِكَ السُّلطانُ في مشهدِ طوسْ
عليُّ بنُ موسى...يضيئُ الشُّموسا
للعبادْ
يداوي النفوسا...طبيباً كعيسى
للعبادْ
وأعطـــانا هــديَّهْ
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
حدِّثي بغدادُ عنْ غدرِ الزَّمنْ
أَبْعَدَ الــطَّيِّبَ عنْ أرضِ الوطَنْ
قُرصُ خُبْزٍ عند طٰهَ المؤتمنْ
لا تساويهِ قصورٌ وجِنَنْ
والذي في قلْبِهِ زادَ المِحنْ
أَنَّهُ اشتاقَ إلى "أُمِّ الحسنْ"
بنفسي الشبابا...مِنَ الهمِّ شابا
في ابتعادْ
وذاقَ العذابا...مصاباً مصابا
في ابتعادْ
فما أَدْهَى الرزيَّهْ !
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
مَحْجِرُ العرشِ تَراءَى أبْيضا
يذرفُ الدمعَ على خدِّ الفضا
مثلَ طهَ، سيِّدُ الجودِ مضى
زوجُهُ دسَّتْ لهُ سُمَّ القضا
نَفُسها عادتْ ببُغضِ المُرتضى
نَفْسُها قدْ قتلتْ إبنَ الرِّضا !
تعــدَّتْ بقوْلِ...عَلَيْهِ وفِعْلِ
بالــعِنادْ
فلا "أمُّ فضلِ"..بلى "أمُّ قتْلِ"
بـالـعِنَادْ
بدتْ تِلكَ الأذيَّهْ
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
جبلُ النورِ" هوى في الدَّكَّتينْ
لرَبيبِ الوَحْي نجْمِ الخافِقَيْنْ
ذا يدُ اللهِ وثـــاني الثَّقَلَيْنْ
مُثقلاً بالغصْبِ قدْ جرَّ اليديْنْ
زاحفاً للسَّطْحِ يُجري الُمقْلتينْ
وينادي "واحسيناً" واحُسينْ"
على السَّطحِ ينحَبْ...وأحشاهُ تلهبْ
باتِّقادْ
فــ"آهٍ لزينبْ"...وخِدْرٍ مُسلَّبْ
باتِّقادْ
دمــوعٌ زينبـــيّهْ
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
أقْبَلَ الضِّلْعُ بآلامِ الجدارْ
وانحنى يبكي لهُ ليلَ نهارْ
ينظُرُ الُملقى على سطْحِ الدِّيارْ
قدْ رمَوْهُ للثَّرى بئسَ القرارْ!
حرَّ قلْبي لحسينٍ في القفارْ
صدْرُهُ قَدْ صبغَ الخيلَ احمرارْ!
أَتَتْهُ الخيولُ...عَلَيْهِ تجولُ
في الوهادْ
فناحَ الرسولُ...لهُ والبتولُ
في الوهادْ
وَيَا جُرْحَ الزَّكيَّهْ!
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
أَيُّهَا المضْطَرُّ ما بيْنَ العبادْ
جرِّدِ الصَّمصامَ كمْ طالَ الحدادْ
قــدْ ملَـلْنا سيِّدي ثوْبَ السَّوادْ
ها هي الأكفانُ تشتاقُ الجهادْ
أينَ خيلُ اللهِ تجتاحُ البلادْ ؟
وتنادي "يا لثاراتِ الجوادْ"
مَتَى يا بْنَ حيدرْ؟...نرى السيفَ يُشْهَرْ
للرَّشادْ
بِكَ الكَسْرُ يُجْبَرْ...وذو العرشِ يثْأرْ
للرَّشادْ
سألنــاكَ العَـطِيَّهْ
بشمسِ الكاظميهْ
بالجوادْ
للشاعر: علي عسيلي العاملي
التعلیقات