خجلانه هواي (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٩ أشهر١١٥مشاهده
حفظ
|1

لطمية خجلانه هواي مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 
 
خجلانه اهواي...يا جاري الماي
و الغالي ما وفيّته...هم أربعه شنطيته
و الله أخجل من أسولف عن وفاية...أدري ولدي أربعتهم مو كفاية
منهو آني منهو يذكرني بحكاية...من خدمته الله رافع مستواية
لو كل الناس...صاروا عباس
فدوه الوقار إلحيته...هم أربعه شنطيته
آني ولدي صح أخوته بس عبيده...كل شرفنه من نحصل بوسة إيده
و المصايب اللي راحت و الجديدة...ما تساوي قطره وحده ابدم وريده
ولدي الأكبار...خدام اصغار
و امقصره ما جازيته...هم أربعه شنطيته
اشما تضحي حته نحرك من تقطعه...ما يعادل شوغه وحده ابقطع إصبعه
و لا يساوي النظرة أخته من تودعه...لا تقارن بحر هايج ويه دمعه
اشما تغله الروح...لجدامه اتروح
و المستحه خاويته...هم أربعه شنطيته
آني أشعر هوه ابني و ما قلتها...من عرفته مات ضامي سولفتها
هيه كلمه الأبو فاضل وصلتها...هذا إمامك تاج راسك أكدتها
لجل الأسياد...فدوه الأولاد
بس يقبل اتمنيته...هم أربعه شنطيته
ما نجازي نظره وحده الطفله تشرد...ما نجازي و اعله صدره الشمر يقعد
ينظر إخته مره تسكت مره تنشد...قلها ردي و هي ظلت تمشي و اترد
ما نسوه انبوس...صدره المرفوس
أخجل إذا حاجيته...هم أربعه شنطيته
لا تسولف عن عطاءك و الخدامه...ما يساوي سهم واحد من سهامه
شنهو دمك شنهو راسك شنهو قامه...ما يعادل ونه وحده عاليتامه
صدره الينداس...يسوه اشجم راس
و الضامي ما رويته...هم أربعه شنطيته
كل مشيكم بأربعينه لو تقيّم...ايساوي خطوه امن الشريعه للمخيم
و المآتم هذي كلها اتساوي مأتم...اتقيمه سكنه وي رقية بالوجه دم
مأتم أيتام...يم نار اخيام
بدموعي ما داويته...هم أربعه شنطيته
الأمة كلها كل عملها من تعده...ما يساوي بيوم عاشر سجدة وحده
خده مصفح بيه جلالة نور جده...وسفه تالي خيل أمية اتدوس خده
يسلبنه اقلوب...ثوبه المسلوب
برموشي ما غطيته...هم أربعه شنطيته
لا سبحتك لا صلاتك لا صيامك...لا حضرتك لا جنابك لا مقامك
لا علومك و اجتهادك و احترامك...ما يساوي رفسه وحده بصدر إمامك
وين احنه ووين...نوصل لحسين
هذا العلي و تربيته...هم أربعه شنطيته
ما نجازي تضحياته اشما نطينه...مو كفاية لا لطمنه و لا بجينه
إلا نعرف شنهو إلنه و العلينه...لو صفينه راية وحده يرضه بينه
رايد تغيير...يد وحده نصير
نفهم عمق تضحيته...هم أربعه شنطيته
 
للشاعر : السيد عبد الخالق المحنّه

التعلیقات

اکتب التعلیق...