ما رايدة الماي (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

ما رايده الماي ردتك عالرمح
ياظهر الحسين ياوجه الصبح

لعيونج الطف أعگْده بأكمله
گال لها تبقين ياختي مدلـله
تگله يا عباس گدام المَلَه
گوم أرْد أشوفك شايل كربله
و اتگله ماريد وياهم صلح

يالتنطي للناس من اسمك دوه
هاك اخذ العيون خل نوگع سوه
قلها القمر صار يا اخت الهوه
للمشرعه بسيف أمشي ابلا ضوه
ماينصر احسين ما اريده ربح

دگ صدره عباس بِشري زينبي
لعيون الحسين وعيون النبي
اتگله افتخر بيك ياظهر العبي
ضحي بالجفوف واقبل بالسبي
ازعل يعباس ماريدك سمح

گالت له لتخاف أگدر عالسهر
شگد عندك اجفوف ذبهن عالنحر
قال لها عباس ابشري ابلا قدر
هذني الجفوف حدهن للنهر
يتخلد الراح للحسين الذبح

عباس من راح خَضَار بگصته
من غيرته الگاع كلها حبته
الخلاهم اطفال ساعة رحلته
يعقوب يعگوب تانوا قربته
حتى الي بالقماط عالخوه يلح

هد هدّة النار من تجوي الگرص
من صاروا احبال راحلهم مگص
شارط عله السيف يختار الگصص
حتى النهر خاف من شافه نگص
والكاتب يطيح بيده ينمسح

زينب والحسين صاحو والنعم
شافوا گمرهم بهدومه النجم
يتبسم حسين بشراد الزلم
كل ما عدو يطيح زينب تبتسم
وتقول عباس للخوّه صرح

هيبه وعلى الگوم تشهدله العرب
من ريشته انشاف ما دنگ شرب
من يزعل يصير بأنفاس الغضب
چن فرت الميل يفتر عالرگب
بالحرب عباس يبدي من الملح

 

للشاعر : حسام الحمزاوي