قصة من البداية (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٩ أشهر٦٨٨مشاهده
حفظ
|1

لطمية قصة من البداية مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 

 

قصة من البداية لآخرها
بدموعه اليدون حافرها
كان الله بعون الحاضرها
لآخرها... لآخرها
بده بـعمر الصبا بدور الإمامه
صبي وراي العلم بان ابكلامه
تعرفه لو رفع چفه ابسلامه
يشع منه الشرف والإستقامه
عن الدنيا هايه غض طرفه
بعيون العباده الما تغفه
اوصاف التگللك ماوصفه
عاذرها... عاذرها

أخـذ من الرضا هاي الفراسه
ومن موسى بن جعفـر دگ أسـاسه
من سولف لجم أهل السياسه
وخله اليحچي بيهم محني راسه
من هيية وقاره ومن عزمه
ما يجرأ عـدوه يگول إسمه
بس گلبه اعله ناسه بي رحمه
ناثرها... ناثرها

خليفتهم بدأ بفكاره يهتم
وگله اثبت الهم انته الأعلم
الجواد من ابتده يجاوب تبسم
وترك حيره ابوجه يحيى ابن أكثم
حاججهم بمجلس بي وحده
سكتهم حياءا من رده
وخيول ابحقدهم مايهده
حافرها... حافرها

بلغ من العمر زهرة شبابه
مثل رهبة علي نفس المهابه
يرحب من تجي الناس اعله بابه
يشيل ايده ابدعوته المستجابه
والگـاصد لبابه ماينذل
يندله اعله ضيه الما يندل
واچفوفه لدعائه للـيسأل
ذاخرها...ذاخرها

ياوسفه الكريم اتخـونه الانجاس
من حقه الشبة يحقد على الماس
چان المعتصم كل دوره وسواس
حتى السم يدسه اقرب الناس
كل واحد يطيع الشـبه له
صعبه اعله الإمام ومو سهله
من بيته الخيانه ومن أهله
دابرها...دابرها

سم أم الفضل بي لوعة البين
من هذا الإسم مامعتقـد زين
إذا أم الفضل هذا الفضل وين
أم الفضل وحده ابعهد الحسين
ملعونه الخيانه وطاريها
والناس التبيع الشاريها
والدمعه التطفي ابجـاريها
ناظرها...ناظرها

مشه السم خايف ومو عن قناعه
ابجسد من يستحق سمعا وطاعه
ذبل لون المساجد يم وداعه
تشيل اجنازته امتون الشجاعه
حي رغما إمامي عالمصرع
للموت لأمرهم مايخضع
فزعه وتلگه روحه هم تفزع
ناذرها...ناذرها

كرسي المعتصم موضوعه موضوع
ورث من والده الچان امره مسموع
أمر ورث الرشيد لولده مشروع
بس إرث النبي عالـزهره ( ممنوع )
لو بس عن أرضها ماتهتم
لكن يم ضناها چان الهم
شافت بالنحور الطاهره الدم
غامرها...غامرها
 
للشاعر: إيهاب المالكي

التعلیقات

اکتب التعلیق...