إلى متى (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٩ أشهر٣٨٦مشاهده
حفظ
|1

لطمية إلى متى مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 

 

الـى متى اظـل انـادي عبـاس
حلـم علـم شمـر يجينـي يانـاس
لحظة عيني غمضتها وفتشتها اعله النار
لني وحدي ابلا خيامي والشمر يحكم صار
جيبوا زينب ردوا زينب يله شتمو الكرار
وانا اسمع بس شسوي حرمه واجفوفي اگصار
صحت يـخي يـخي خدرنه حساس
الى متى اظل انادي عباس

خويه مدري اشصار بيه من دخان الخيام
من خيمنه للشريعه اكبرت مية عام
هذا شيبي كله منك انته مرتاح اتنام
بله گـلي ياسبيه عدها عسكر ايتام
متت قهر لإن خيمنه تنداس
إلى متى اظل انادي عباس
خله اذكرك بالطفوله لوشفتني شتگول
انتي امي انتي اختي وانه اكلك مسؤول
هسه چـنك معرفتني يالوفي ما معقول
احچي خويه گلي اي گولي امشي مقبول
صحت ردت ولو تگلي لا باس
إلى متى اظل انادي عباس
ماتجيني انه اجيتك يالگتلي بحماي
خلي عذرك والفواطم مايريدن الماي
هذا چفي هاذي عيني خويه بس رد اوياي
اني ابچي وانته نايم من يصدگني ابهاي
بلا خيم تره وعلينه حراس
إلى متى اظل انادي عباس
خويه والله الماي كله مايساوي چفين
وإبن جوشن عينه صلفه وانته ماعندك عين
گلي زينب شوفي شوفي من گطع راس حسين
ثم ناده ها يزينب هاذي چانتلچ وين
صفه الخدر تحت سياط الأرجاس
إلى متى اظل انادي عباس
احترامي السهم عينك آني غمضت اعيون
انته گلي وينه جودك وانه اراويك امتون
خويه كلها الناس تهمس بس عرفت اشيحچون
والله حقهم انه زينب وحدي مايصدگون
بيمن بعد أنه مصابي ينقاس
إلى متى اظل انادي عباس
مره گتلك مدلي ايدك من سمعت التهديد
واستحيت وگلت عذرا انته ماعندك ايد
والسلبني ماتركني يسحن ابگلبي ايريد
ظل يكرر وين اخوتچ والكفاله متفيد
لون عدل فلا رقيه تنجاس
إلى متى اظل انادي عباس
من سكينه هالوصيه واستماعك مريود
اخذي دمعي وصيحي يمه عمي وين الوعود
من نخيته مافزعلي حته لوماكو ازنود
لويحبني خل يجيني انه ماريد الجود
صحت يعم لمن گطعتْ الانفاس
إلى متى اظل انادي عباس
گمر زينب ليش مطفي ضوي دربي الملهوف
جيت اشبگك وانته صعبه تشبگ ابلايه اچفوف
راح اعوفك بس اخبرك هالامر وانته اتشوف
شيعه باجر تعتني لك ممشه واتجيك ازحوف
نعم وفي العهد ترابه ينباس
إلى متى اظل انادي عباس
يله خويه وداعة الله والفجر بان وراح
اني امشي لليتامه وانته اغفه وارتاح
هذا وعدي لا بواچي ولايسمعون اصياح
لا يهمك كل سبيه تمشي ويه الذباح
غدا سبي يسر واشاهد الراس
إلى متى اظل انادي عباس

الشاعر: السيد عبدالخالق المحنة

التعلیقات

اکتب التعلیق...