حايرة بين الثكالى (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

حايرة ابين الثكاله ...

لاحراسه ولا كفاله ...

وحدي ابلا أهل ومچتفه بين العوالي
خلص دمعي واحرك بالجفـن لاكنه خالي
بعد شـبچي انه عيوني تصد روس الغوالي
إذا مسني الهوه ياذي المتن هذا انه حالي

حزن مايحصل مثاله

لا حراسه ولاكفاله

اعله راس احسين اباوع والزجر يفتر عليه
وگـف عن المشي رمحه لمن طاحت رقيه
ردت انطيها ايدي اتـگوم بس مچتفوفه إديـه
يعمه اتگـلي من السوط ماضل حيل بيه

والشمر جرني ابحباله

لا حراسه ولاكفاله

يراس حسين اون اعذرني لو طاحن بناتك
تره سياط الشمر ماخلن امتون الخواتك
طويل الممشه للشام وتشوف امخدراتك
رمح طولك صفه وچـنه انلوذ ابسد عباتك

راسك ايشاهد عياله

لا حراسه ولاكفاله

حـلف سوه الزمان ويـةالشمر رايد يذلني
لچن هيهات وانه ابين راسك والكفلني
نعم جـدمي تعب والسوط اخذ كل حيلي مني
المهم راسك يضل عالي وسبيهم مايهمني

هايه للشامت رساله

لا حراسه ولاكفاله

يـمن فوگ الرمح راسك يرتل أم حسبتـم
تـذل زينب فلا والله أصل الـذل أنتـم
يـخويه اعله الهزايل امشي واسمه هـل عجبتـم
يمـوت احسين هذا حسين يحچي ماسمعتـم

خويه وجهك ياجماله

لا حراسه ولاكفاله

غريبه وعيني حمره من الدمع وجفوني ذبلت
سياط الشامت ابگلبي قهر وجروح خلت
لون امن التعب ودموع اخوتي اعليه نزلت
مصايب كربله صورهه دموع ظلت

عفت الحسين ابنباله

لا حراسه ولاكفاله

درب كلش طويل وجـدمي بالغربه ايـتعثر
سبيه وعالهزل وبعينـي أشوف الدنيه منحر
تغير حته لوني امن التراب وشدة الحر
اگـولن حسبي الله وانتظر غايبنه يظهر

انتظر ساعة وصاله

لا حراسه ولاكفاله

 

للشاعر: آدم الـحسنـي