هم أرادوا الباء (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٩ أشهر١٢٣مشاهده
لطمية هم أرادوا الباء مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
هُم أرادوا الباء .. هاجموا الزهراء
نورِ بسم اللهِ لا لم يُطفئوهُ
دفعوا المحراب .. ما أرادوا الباب
بابُ علمِ اللهِ جاؤوا يُحرقوهُ
ألا فوا كُلَ العجب
مُذ اوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
نورِ بسم اللهِ لا لم يُطفئوهُ
دفعوا المحراب .. ما أرادوا الباب
بابُ علمِ اللهِ جاؤوا يُحرقوهُ
ألا فوا كُلَ العجب
مُذ اوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
كأني إلى بيتِ الهُدى أرنو الذئابا
أتتهُ بحقدٍ هاجمت للهِ بابا
وليثٌ جريحٌ طبهُ في القبرِ غابا
أصبراً عن السيفِ الذي أحنى الرقابا
أتتهُ بحقدٍ هاجمت للهِ بابا
وليثٌ جريحٌ طبهُ في القبرِ غابا
أصبراً عن السيفِ الذي أحنى الرقابا
ها همُ الأصحاب .. كَشروا الأنياب
جحدوا وانقلبوا بعدَ الرسولِ
قالها الشيطان .. أحرقوا من كان
هاجموا الدارَ وإن دارُ البتولِ
فكانَ شر المُنقلب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
جحدوا وانقلبوا بعدَ الرسولِ
قالها الشيطان .. أحرقوا من كان
هاجموا الدارَ وإن دارُ البتولِ
فكانَ شر المُنقلب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
بنارٍ أتوا كي يُحرقوا بيتَ المعاجز
ونالوا ذنوبَ الدهرِ يا بِئس الجوائز
سمعنا بشيطانٍ دعا هلْ من مُناجز
ويدري بغمدِ العهدِ ذا الفقارِ عاجز
تأكلُ النيران .. منزلَ القُرآن
وضلوعُ الدينِ تُحنى كالهلالِ
هل من المعقولْ .. حيدرٌ مجهولْ
وتُجرُ الباءُ قسراً بالحبالِ
فمنهمُ راح الأدب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
وضلوعُ الدينِ تُحنى كالهلالِ
هل من المعقولْ .. حيدرٌ مجهولْ
وتُجرُ الباءُ قسراً بالحبالِ
فمنهمُ راح الأدب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
عَجيبٌ كأن البابَ ثأرٌ مُنذُ خيبر
ومرحب أتى يهمسُ خوفاً أينَ حيدر
فويلٌ أقلبُ المصطفى بالبابِ يُعصر
وفتحٌ مبينٌ كيفَ بالأحقادِ يُكسر
قطعوا الأرحامْ .. سيدُ الإسلامْ
قالَ لا أسألكم إلا المودهْ
كيفَ نورُ النور .. ضلعُها مكسور
وجنينٌ حاولَ المسمارُ وأدهْ
لم يقصدوا بابَ الخشب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
قالَ لا أسألكم إلا المودهْ
كيفَ نورُ النور .. ضلعُها مكسور
وجنينٌ حاولَ المسمارُ وأدهْ
لم يقصدوا بابَ الخشب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
تراهم بأوقات الرخا أصفى من الدُر
وعندَ البلايا سيفهم لا يكشفُ الضُر
ضباعٌ ومنهم كلُ سَمٍ راح يقطر
أيهجر عجيبٌ صاحبُ القرآنِ يهجُر
حرفوا الأقوال .. حملوا الأثقال
وحديثُ الثقلينِ ما رعوهُ
كذبوا الآيات .. قلبهُم قد مات
ورسولُ اللهِ فيهم ونسوهُ
تحريفهُم كانَ السبب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
وحديثُ الثقلينِ ما رعوهُ
كذبوا الآيات .. قلبهُم قد مات
ورسولُ اللهِ فيهم ونسوهُ
تحريفهُم كانَ السبب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
صحيخٌ حديثُ البابِ شمسٌ كيفَ يخفى
أرادوا لنورِ اللهِ بالأفواهِ يُطفا
عليٌ بهِ قد حارت الألبُ وصفا
إليهِ ستبقى تنزلُ الأملاكُ صفا
فهوَ الأعلى .. مظهرُ المولى
خابَ والله الذي عادا عليا
بابُ علمِ الله .. ما لهُ اشباه
والثرى لاترتقي فوقَ الثُريا
همُ الثرى وهوَ الذهب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
خابَ والله الذي عادا عليا
بابُ علمِ الله .. ما لهُ اشباه
والثرى لاترتقي فوقَ الثُريا
همُ الثرى وهوَ الذهب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
قلوبٌ لهم لاتفقهُ العدلَ الإلهي
دعوهُم بدنياهم وفي عيش الرفاهِ
قريباً سيأتي من بهم يُجري الدواهي
وعيسى مع المهديّ مأموماً يُباهي
بسمهِ الأعظم .. قد اتت مريم
ثمَ عيسى يُعلنُ الإسلامَ ديني
ومع القائمْ .. من بني فاطمْ
سوفَ يتلوا آية العدلِ المُبينِ
تبتْ يدا أبي لهب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
ثمَ عيسى يُعلنُ الإسلامَ ديني
ومع القائمْ .. من بني فاطمْ
سوفَ يتلوا آية العدلِ المُبينِ
تبتْ يدا أبي لهب
مُذ أوقدوا نارَ الحطب
هُم أرادوا الباء
للشاعر : ضياء الربيعي
التعلیقات