سلاما (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٩ أشهر١١٧مشاهده
لطمية سلاما مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
سَلاماً أَنَّةَ الضِّلْعِ ... سَنَتْلوا آيَةَ الدَّمْعِ
مِنَ المِحْرابْ .. وَ عِنْدَ البَابْ
دَمٌ يَنْسابْ أيا زَهراءْ
مِنَ المِحْرابْ .. وَ عِنْدَ البَابْ
دَمٌ يَنْسابْ أيا زَهراءْ
ألا لَهْفي على دَمْعاتِها تَجْري
على عَيْنٍ بَكَتْ في مَطْلَعِ الصَّبْرِ
على الزَّهراءِ أُمُّ الحَمْلِ وَ الكَسْرِ
سَلاماً سورَةَ الأعْرافِ وَ الدَّهْرِ
ألا لَهْفي على الكَوْثَرْ
سَتَذْوي في يَدِ الأَبْتَرْ
وَ هَذا الثَارْ مِنَ الكَرّارْ
تَإنُّ الدَّارْ أيا زهراءْ
على عَيْنٍ بَكَتْ في مَطْلَعِ الصَّبْرِ
على الزَّهراءِ أُمُّ الحَمْلِ وَ الكَسْرِ
سَلاماً سورَةَ الأعْرافِ وَ الدَّهْرِ
ألا لَهْفي على الكَوْثَرْ
سَتَذْوي في يَدِ الأَبْتَرْ
وَ هَذا الثَارْ مِنَ الكَرّارْ
تَإنُّ الدَّارْ أيا زهراءْ
يُرينا البَابُ حِقْداً يَحْمِلُ النَّارا
سَيَأْتي حامِلاً للضِّلعِ مِسْمارا
بِبَدْرٍ مِنْ عَليٍّ يَطْلِبُ الثَّارَ
وَ هذي النَّارُ تُطْفي اليَوْمَ أَقْمارا
تَغيبُ اليَومَ كالشَّمْسِ
بِغَيْمٍ جاءَ بالرِّجْسِ
بِغَيْمٍ كانْ كَما الأَوْثانْ
على الإيمانْ أيا زهراءْ
سَيَأْتي حامِلاً للضِّلعِ مِسْمارا
بِبَدْرٍ مِنْ عَليٍّ يَطْلِبُ الثَّارَ
وَ هذي النَّارُ تُطْفي اليَوْمَ أَقْمارا
تَغيبُ اليَومَ كالشَّمْسِ
بِغَيْمٍ جاءَ بالرِّجْسِ
بِغَيْمٍ كانْ كَما الأَوْثانْ
على الإيمانْ أيا زهراءْ
بِخَلْفِ البَابِ نورٌ يَرْسِمُ الفَجْرَ
وَ كَفٌّ في حياءٍ تَنْشِرُ السِّتْرَ
وَ غُصْنٌ وَسْطَ نارٍ يَنْزِفُ العُمْرَ
وَ عَيْنٌ في دُموعٍ تَسْكُبُ الجَمْرَ
وَ تَدْري أَنَّها تَرْحَلْ
وَ دارٌ بَعْدَها تَذْبَلْ
على السِّبْطَيْنْ دُموعُ العَينْ
على الجُرْحَينْ أيا زَهْراءْ
وَ كَفٌّ في حياءٍ تَنْشِرُ السِّتْرَ
وَ غُصْنٌ وَسْطَ نارٍ يَنْزِفُ العُمْرَ
وَ عَيْنٌ في دُموعٍ تَسْكُبُ الجَمْرَ
وَ تَدْري أَنَّها تَرْحَلْ
وَ دارٌ بَعْدَها تَذْبَلْ
على السِّبْطَيْنْ دُموعُ العَينْ
على الجُرْحَينْ أيا زَهْراءْ
دَنَتْ نارٌ وَ مِسْمارٌ إلى الضِّلْعِ
مَشَوْا بِالحِقْدِ نَحْوَ الوِتْرِ وَ الشَّفْعِ
أَصَابُوا فاطِماً بِالظُّلْمِ وَ الرَّوْعِ
أَصَابُوا حَمْلَها المَكْنونَ بِالصَّدْعِ
تُنادي وَيْحَكُمْ إِنِّي
جِنانٌ تَبْتَدي مِنِّي
نَعيمُ اللهْ يُنادي الآهْ
على مَعْناهْ أيا زَهراءْ
مَشَوْا بِالحِقْدِ نَحْوَ الوِتْرِ وَ الشَّفْعِ
أَصَابُوا فاطِماً بِالظُّلْمِ وَ الرَّوْعِ
أَصَابُوا حَمْلَها المَكْنونَ بِالصَّدْعِ
تُنادي وَيْحَكُمْ إِنِّي
جِنانٌ تَبْتَدي مِنِّي
نَعيمُ اللهْ يُنادي الآهْ
على مَعْناهْ أيا زَهراءْ
وَ أَنَّتْ فَاطِمٌ وَ الضِّلْعُ يُؤْذيها
دَنَتْ مِنْها سَماءٌ كَيْ تُواسيها
وَ هَذي الأَرْضُ ناحَتْ مِنْ أقاسِيها
وَ مَدَّ الأُفْقُ أَسْتاراً لِيَحْميها
نَبِيٌّ كانَ في الدَّارِ
وَ وَحْيٌّ خَلْفَ أَسْتارِ
مَعَ التَّنْزيلْ مَعَ التَّأْوِيلْ
صَدَى التَّرْتيلْ أَيا زَهْراءْ
دَنَتْ مِنْها سَماءٌ كَيْ تُواسيها
وَ هَذي الأَرْضُ ناحَتْ مِنْ أقاسِيها
وَ مَدَّ الأُفْقُ أَسْتاراً لِيَحْميها
نَبِيٌّ كانَ في الدَّارِ
وَ وَحْيٌّ خَلْفَ أَسْتارِ
مَعَ التَّنْزيلْ مَعَ التَّأْوِيلْ
صَدَى التَّرْتيلْ أَيا زَهْراءْ
نُفوسٌ حَرَّضَتْ بِالإِثْمِ نيرانا
وَ قادُوها لِكَيْ تَغْتالَ قُرْآنا
بِبَيْتٍ قَدْ غَدا وَحْياً وَ تِبْيانا
وَ جَاؤُوا حَوْلَهُ يَسْعَونَ أَوْثانا
وَ بَيْتٌ صاحَ يا حَيدَرْ
أَتَدْري أَيُّها القَسْوَرْ
بِهَذي الحالْ عَدُوٌّ صَالْ
وَ دَمْعٌ سالْ أيا زَهراءْ
وَ قادُوها لِكَيْ تَغْتالَ قُرْآنا
بِبَيْتٍ قَدْ غَدا وَحْياً وَ تِبْيانا
وَ جَاؤُوا حَوْلَهُ يَسْعَونَ أَوْثانا
وَ بَيْتٌ صاحَ يا حَيدَرْ
أَتَدْري أَيُّها القَسْوَرْ
بِهَذي الحالْ عَدُوٌّ صَالْ
وَ دَمْعٌ سالْ أيا زَهراءْ
على أَعْتابِ بابٍ عاشَتْ الذِّكْرى
ضُلُوعٌ مِنْ أَذاها تَكْتِبُ النَّصْرَ
وَ تَمْضِي نَحْوَ طَفٍّ تَنْدِبُ النَّحْرَ
فَمِنْ ضِلْعٍ إلى طَفٍ بَدا المَسْرى
فَمِنْ حَمْلٍ إلى نَحْرِ
تَعالَتْ سُورةُ الفَجْرِ
مِنَ النَّارَينْ وَ مِنْ صَدْرَينْ
وَ مِنْ ضِلْعَينْ أَيا زَهراءْ
ضُلُوعٌ مِنْ أَذاها تَكْتِبُ النَّصْرَ
وَ تَمْضِي نَحْوَ طَفٍّ تَنْدِبُ النَّحْرَ
فَمِنْ ضِلْعٍ إلى طَفٍ بَدا المَسْرى
فَمِنْ حَمْلٍ إلى نَحْرِ
تَعالَتْ سُورةُ الفَجْرِ
مِنَ النَّارَينْ وَ مِنْ صَدْرَينْ
وَ مِنْ ضِلْعَينْ أَيا زَهراءْ
للشاعر : الدكتور عادل البصيصي
التعلیقات