دعاء الافتتاح (مكتوبة) - انتاج شبكة رافـد

منذ شهر٦١٢مشاهده
حفظ
|1

دعاء الافتتاح مكتوبة

 

 

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ، اَللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ ، فَاسْمَعْ ـ يَا سَمِيعُ ـ مِدْحَتِي ، وَأَجِبْ ـ يَا رَحِيمُ ـ دَعْوَتِي ، وَأَقِلْ ـ يَا غَفُورُ ـ عَثْرَتِي ، فَكَمْ ـ يَا إِلَهِي ـ مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا ، وَهُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَهَا ، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا ، وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا ، وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ، اَلحَمْدُ للهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا ، عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي لا مُضادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ ، وَلا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ ، وَلا شَبِيهَ لَهُ فِي عَظَمَتِهِ ، اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشِي في الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ ، الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ ، الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ ، وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إِلَّا جُوداً وَكَرَماً ، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلاً مِنْ كَثِيرٍ ، مَعَ حاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ ، وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ ، وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ ، اَللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي ، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي ، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي وَسِتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي ، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِي ، عِنْدَمَا كَانَ مِنْ خَطَإِي وَعَمْدِي ، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ ، الَّذِي رَزَقْتَنِي مِن رَّحْمَتِكَ ، وَأَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِكَ ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً ، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأنِساً ، لا خَائِفاً وَلا وَجِلاً ، مُدِلًّا عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدتُّ فِيهِ إِلَيْكَ ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الأُمُورِ ، فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي ، وَالإِحْسَانِ إِلَيَّ ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ ، اَلْحَمْدُ للهِ مَالِكِ الْمُلْكِ ، مُجْرِي الْفُلْكِ ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ ، دَيَّانِ الدِّينِ ، رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اَلْحَمْدُ للهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ ، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى مَا يُرِيدُ ، اَلْحَمْدُ للهِ خَالِقِ الْخَلْقِ ، بَاسِطِ الرِّزْقِ ، فالِقِ الْإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالْفَضْلِ وَالإِنْعَامِ ، الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَى ، وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَى ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، اَلحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ ، وَلا شَبيهٌ يُشَاكِلُهُ ، وَلا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الأَعِزَّاءَ ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُجِيبُني حِينَ أُنَادِيهِ ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ ، وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ ، فَكَم مِّن مَّوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي ، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي ، وَبَهْجَةٍ مُّونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي ، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً ، وَأَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُهْتَكُ حِجَابُهُ ، وَلا يُغْلَقُ بَابُهُ ، وَلا يُرَدُّ سَائِلُهُ ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ ، وَيُنَجِّي الصَّالِحِينَ ، وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ ، وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ ، ويُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينِ ، وَالْحَمْدُ للهِ قَاصِمِ الْجَبَّارِينَ ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ ، مُدْرِكِ الْهَارِبِينَ ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا ، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُهَا ، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَن يَّسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ ، وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ ، وَيُمِيتُ الأَحْيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ حَيٌّ لَّا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ وَحَبِيبِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَحافِظِ سِرِّكَ ، وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ وَأَزْكَى وَأَنْمَى وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ وَأَسْنَى وَأَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَى أَحَدٍ مِن عِبَادِكَ وَأَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى عَليٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ وَأَخِي رَسُولِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَآيَتِكَ الْكُبْرَى وَالنَّبَإِ الْعَظِيمِ ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، وَصَلِّ عَلَى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإِمَامَيِ الْهُدَى ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَّنَةِ ، وَصَلِّ عَلَى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ ، حُجَجِكَ عَلَى عِبَادِكَ ، وَأُمَنَائِكَ فِي بِلادِكَ صَلَاةً كَثِيرَةً دَائِمَةً ، اَللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اَللّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ ، اِسْتَخْلِفْهُ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ ، مَكِّن لَّهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً ، اَللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَّسِيراً ، وَاجْعَل لَّهُ مِن لَّدُنْكَ سُلْطاناً نَّصيراً ، اَللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ ، اَللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كََرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَالْقادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اَللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ ، اَللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا ، وَاشْعَب بِّهِ صَدْعَنَا ، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا ، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا ، وَأَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنَا ، وَأَغْنِ بِهِ عائِلَنَا ، وَاقْضِ بِهِ عَن مُّغْرَمِنَا ، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا ، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا ، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا ، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا ، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا ، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا ، وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا ، وَاسْتَجِب بِّهِ دَعْوَتَنَا ، وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا ، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ آمَالَنَا ، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا ، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنَا ، وَأَذْهِب بِّهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا ، وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنَا إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ ، اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا ـ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا ، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا ، وَقِلَّةَ عَدَدِنَا ، وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا ، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تَجَلِّلُنَاها وَعَافِيَةٍ مِّنْكَ تُلْبِسُنَاهَا ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اَللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي الصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنَا ، وَفِي عِلِّيِّينَ فَارْفَعْنَا ، وِبَكَأسٍ مِّنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ فَاسْقِنَا ، وَمِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا ، وَمِنَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَأَخْدِمْنَا ، وَمِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ فَأَطْعِمْنَا ، وِمِنْ ثِيَابِ السُّنْدُسِ وَالْحَرِيرِ وَالإِسْتَبْرَقِ فَأَلبِسْنَا ، وَلَيْلَةَ الْقَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحرامِ ، وَقَتْلاً فِي سَبِيلِكَ فَوفِّقْ لَنَا ، وَصالِحَ الدُّعَاءِ وَالْمَسْأَلَةِ فاسْتَجِبْ لَنَا ، وَإِذَا جَمَعْتَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فارْحَمْنَا ، وَبَراءَةً مِنَ النَّارِ فَاكْتُبْ لَنَا ، وَفِي جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنَا ، وَفِي عَذَابِكَ وَهَوَانِكَ فَلا تَبْتَلِنَا ، وَمِنَ الزَّقُّومِ وَالضَّرِيعِ فَلا تُطْعِمْنَا ، وَمَعَ الشَّيَاطِينِ فَلا تَجْعَلْنَا ، وَفِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِنَا فَلا تَكْبُبْنَا ، وَمِنْ ثِيَابِ النَّارِ وَسَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلا تُلْبِسْنَا ، وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِحَقِّ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَنَجِّنَا .

التعلیقات

اکتب التعلیق...