رسالة من الجواد (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ شهر٥٧مشاهده
حفظ
|1

لطمية رسالة من الجواد مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 
 
رساله إمن الجواد إلكم
محرم يالخدم قادم
ضل باقي شهر واحد
بين الخدمه والخادم
الجواد آنه اليحاچيكم
يهل الفزعه والهمه
كل واحد حيا إمصابي
بالدفتر كتبت إسمه
من يخلص شهر حزني
يبدي شهر أبو اليمه
فرض تتحضر الخدام
والرادود واللطام
والشاعر دموعه أقلام
خطيب الفاجعه إوياهم
لأجل فاطم وإبن فاطم
عادت كربلاء إحسين
وياها الجروح إتعود
أسود يلبس الدلال
مو بس الملابس سود
إفتحوا للشعائر باب
إبشرط باب الذنب مسدود
لا واحد يأذي الجار
مرات الكلام إحجار
كفوا الغيبه والأنظار
إنصروا كل بشر مظلوم
إو مايبقه ولا ظالم
يطلع ثائر إبدنياه
اليدخل عالم أنصاره
العافوا لأجله كل غالي
إو تبعوا دربه و أنواره
هذاك المزگ إثيابه
إو ذاك إبحملته غاره
يقاتل بالسهم گلبه
يقاوم بالزمن حبه
مثلهم ما إجت صحبه
ماتوا خاطر إيعيشون
موقف للدهر صارم
شهر والعالم إبأسره
يوگف للحسين إجلال
شهر وإنشاهد الوسعه
مخنوگه إبرحيل إرجال
شهر وإنشاهد الحره
بيها تعصف الأهوال
مصايب شافت الحره
تبچي الصخر و إتفطره
بيها إعداها متحيره
هاي إخت البطل عباس
والظن تنكسر واهم
ترحل بالضعن للشام
و إدروب السبي إبعيده
تدخل مجلس الطاغي
إو يعلن فرحته إو عيده
إبصفر ترجع لأهاليها
بس ملگاكم إتريده
ذاك إبكل وعد وفاي
إو ذاك إعله الجدم مشاي
إو ذاك اللي يوزع ماي
هنيئا لليفرحها
إبهذا المشهد الحازم

ما يوم اختلط بالهزل .. جده
وجم سايل المنه علم .. جده
بمصابه وريث حسين .. جده
ظل ابلا دفن ثالث مسيه
عليك العين دم سالت .. وياريت
يمن دنياك بيك اگصت .. وياريت
أون وادري الحزن يكتل .. وياريت
اموت ابحضرتك بالكاظمية
يروني ونظروا الشخصي .. يروحاي
وانا دموع ودمه ينزفن .. يروحاي
على الراحوا ذبح وبسم .. يروح آي
لطم تگضين لآخر نفس بيه
الگلب مطلوب وجروحه .. جوادين
على ضلوعي بحزن داسن .. جوادين
من اطوف بحضرة اسيادي ال .. جوادين
يچن كل سم بني العباس بيه
 
للشاعر: احمد الذهبي

التعلیقات

اکتب التعلیق...