كلشي وياها مات (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

كلشي وياها مات
ظلت ذكريات
راحت فاطمة ومات الضوه بعين الصميده
تسبيحة نياح
صبره وحيله راح
شيصبر علي وام الحسن دافنها بيده

ليلة وحشه مو مثل الليالي
الله يساعد الدافنله غالي
جاني الما اجه يوم اعله بالي
امشي واعثر وابجي على حالي
جفج يم حسن شو ما برالي
شو بير الصبر يا زهره خالي
انا الوحدي جيش
ارجع محني ليش
من گبر لگبر گمت ارتچي والمشيه غيده
كلشي بعمري ضاع
من صار الوداع
ميت ينحسب وام الحسن دافنها بيده

حاير وضعي اصعب لو وضعها
ترجف ايدي خاف الچم ضلعها
اثار شكثر يحجن وجعها
مسطوره واثر تارك دمعها
والذبحتني قنفذ من دفعها
وجرح المحسن الهدها وفجعها
من طاح الحبيب
صاحت يا غريب
يا روح النبي يصعب علي عفتج وحيده
يا نار التهيد
والموقف شديد
طالع منكسر وام الحسن دافنها بيده

حسره بصدري ما صاير مثلها
توگع فاطمة وما افزع الها
وزينب تبچي ما ادري شأگلها
تباوعلي وترد اتباوعلها
وتعاتبني بالدمعه التهلها
وين أهلك يبويه ووين أهلها
مو انته الإمام
چا وين العمام
چا وين الغوالب واهل السيوف الشديده
ضاهدني المصاب
ما أملك جواب
يمشي منحي وام الحسن دافنها بيده

حافر گبري مو گبر ام ابوها
بسهام الغدر فاطم رموها
نار بصدري همه الوجرها
خانوا حرمة الله وما رعوها
من عصروها بالباب او ولوها
كفروا بالله لكن ما حجوها
صبرا يا بتول
المقصود الرسول
رادوا ينفجع بيج النبي واهل العقيدة
موعدهم قريب
والباري حسيب
هو الشاهد وام الحسن دافنها بيده

شلون انطاني گلبي ادفن ضواها
لو اشتم هوه وضايع هواها
ظليت احسب جروحي وراها
وتطحن روحي من تفتر راحاها
الزهره اللي رضه الباري رضاها
بجذوع النخل طابع دماها
تعسا للزمان
البي يحكم فلان
واثياب الغدر لهل الغدر لا مو جديدة
زمره من الضباع
ومعروفه الطباع
مگيود الوصي وام الحسن دافنها بيده

رحلتنا ابتدت ويه الرزايه
وكسرة ضلعج انخطت بداية
صنتي احجابج اباب المنايه
وباچر بنتج تصون العبايه
اصبحنه اضاحي ومو ضحايه
من كسر الضلع حد السبايه
من دم الجنين
والنحر الحسين
للطفله ال على ذاك الطشت صاحت شهيدة
كل هذا الفداء
من أجل السماء
يبقى المرتضى وام الحسن دافنها بيده

 

للشاعر: الدكتور فراس الصافي