نحن مع الحسين | مجالس شهر محرم الحرام (مكتوبة) - محمد باقر الخاقاني

منذ ٦ أيام١٧مشاهده
حفظ
|1

قصيدة نحن مع الحسين مكتوبة

 

الرادود محمد باقر الخاقاني

 

نَحْيَا نَمُوتُ نُحْشَرُ

وَ بِالظـُـبَـا لوْ نُنْشَرُ

فيَا رِفاقِي أبْشِرُوا

نَحْنُ مَعَ الحُسَينْ
 

بِـيْمين إبن ظاهِر عَلَمْ
واگف على حدود الخِيَمْ
و تحيطه الانصارْ

ناداهُم و گالوا نَعَمْ
گال شْأگِلكُم گولوا تَـمْ
گالوْا نعَمْ صارْ

گلهم تَرَه يأهل الشِّيَمْ
باچر إذا الجيش اِلتِحَمْ
لو جَـنَّة لو نَارْ

طَـلْگُوا نِساكُم و الحَرَمْ
و صِيرُوا لخِدِر زينب خَدَمْ
و اِفـدُوها الاعمَار


ذِي زيْنبُ الكُبْرىٰ تَإِنْ
و الدَّمْعُ مِهْرَاقٌ هَـتِـنْ
قُولُوا لَهَا كَيْ تَطْمَئِنْ
نَحْنُ مَعَ الحُسَينْ

___

ما حاجة اَحَشِّمْـكم بَعَـدْ
و واحِدكم بسبعين أسَد
وكْت المنيّة

ولو عسْكر يزيد اِحتِشَدْ
بس صيحُوا يا حيدر مَدَدْ
و هِزَّوا الوِطيّة

خَل حِسكُم يدَمْدِم رَعَـدْ
و سَوُّو اللي ما صاير أبد
ويّ آل اميَّة

دِگّوُا الجِدَم دَگّـة وَتَـدْ
و أجسادكـم خلّوها سَـدْ
لْخيمة رُقيّة


فصَابِرُوا علىٰ القَـذىٰ
وَاستَعْذِبُوا مُرَّ الأذىٰ
نَحْنُ مَـعَ اللهِ لِـذَا
نَحْنُ مَعَ الحُسَينْ ..

 

بس ما كِمَل حَچْيَه مِنِ الْـ
خُطْبَة فزَعُوله أهْل الفضِلْ
و صاحُوله عيناك ..

سمْعاً وَ طاعة نِمْـتِـثِـلْ
أصحابك بْگول و فِعِـلْ
خلنا على يمناك ..

لهاي البَوَاتر من نِسِلْ
نگطع منِ اُمَّـيَّـة النَسِـلْ
و انذلّلِ أعداك ..

وكْت الهزاهِز ما نِـزِلْ
وباچر نِـعَـجْـبِ أهلِ العَقِـلْ
و نحيْـرِ اِلَامْـلاكْ ..


للمَوتِ قَد جئنا هُـنَا
لا نختَشِي طَعْنَ القَـنَا
إنَّ الحُسَيْـنَ مَعَـنا
نَحْنُ مَعَ الحُسَينْ ..


 

لو تجتمِع إِنْسِ ويه جِنْ
لا تعِتقِـد هَم نِخشى مِنْ
كثرة عدَدها

يا شيخ الإنْصار اِطمَئِنْ
عالذِلّة ما نَطبِگ جِفِنْ
اندوس على حدَها

خَيل البدِينا ما تِـعِـنْ
و سيوفنا هاي التِرِنْ
نكسِر غِمِدها

و حگِّ العقيله أم الحِزِنْ
بالحُومه نِطحَنْهُم طَحِن
و تعْـرِفنا گدها


نَحْنُ اُسُـودٌ كاسِرَةْ
نَحْمِي الخِيَامَ الطاهِرَة ْ
هُـمُ مَعَ ابْنِ الفَاجِرَةْ
نَحْنُ مَعَ الحُسَينْ ..

 


فارِس عگب فارِس وِثَبْ
و كل واحد بصيحة غضبْ
بسْم السّبِط صاحْ

هاذا إبِـن سَـيْـد العرَبْ
نِرخَصْله دمْنا و الرّگَبْ
و نفديله الارْواحْ

كِتبَوْا إسِمهُم بالذّهَبْ
و حازَوْا علىٰ عِـزِّ الطّلَبْ
بسْيوف و رماحْ ..

و كل واحد لِنحره وِهَبْ
مُسلِم , بِشِر , نافِـع , وَهَبْ
و اِبنِ الطـِّـرِمَّـاحْ


فَابْنُ سُرَيْعِ الجابِرِيْ
وَ ابْنُ شَبِيبِ الشّاكِرِيْ
خَـطّـا علىٰ البَـوَاتِـرِ
نَحْنُ مَعَ الحُسَينْ

باچِر لمَن صار الصُّبِحْ
طِلعَـوْ يرَتْـلونِ الفَـتِـحْ
أنصارِ الِحْسين

هذا اللي مطعُونِ برُمِحْ
و هذا اللي ظامي منذبِح
دامي الوريدين

و گلْب الحُسَيْن المِنْجِرِح
رَشَّوْا على جْروحه مِلِح
و ظل شابح العين

ينظـرهُـم بكسْرِة جِنِحْ
و عليهم دمُوعه تسِح
و يصفِـج بالايدين


في دَمِهِـم تدَثّرُوا
تَـوَذَرُوا , تَـنَـثّـرُوا
مَاتُوا فَصَاحَ المَنْحَرُ
نَحْنُ مَعَ الحُسَينْ

التعلیقات

اکتب التعلیق...