كل سنة وياك | يوم 19 صفر 1447 هـــ - فيديو (مكتوبة) - الشيخ حسين الأكرف
كل سنة وياك(مكتوبة)
الرادود: الشيخ حسين الأكرف
من نجيك امودّعينك
نرجع انعِد لاربعـينك
كل سنة اوياك
نبتعد عنك حـرام
عام ايروح ويلفي عام
والخُلاصة امن الكلام
كل سنة اوياك
تمشي رايه اويه السبايه
زينب.. واللي شاهَدها على التل حگّه يسأل
هذي زينب لو سما تلبس عباية ؟!
يعني.. امنين ما يبده بوفاضل بعَد واصل
لابُد انته اتشوف زينب بالنهايه
بِـتّ أبو اتراب شالت اتراب
من طف كربله وصارت تِـشمّه وكلمة كلمة
منها توگع عالترب.. حنّت للأحباب
وينك.. بوعلي وينك بوفاضل وإلـ تِسايل
منها بحّ صوت النِده.. وما لاگت اجواب
إجت من سَفرة مِـختنگة
تـدّور علـ نَـفَس مَلگـه
لأكثـر من شهَر تتصبر بـراس !
ليـالي الـ خيها مِشتاگة
تـِگضّـيهـا ابظَـهر ناگـة
وبالعادة الذي ايصّعدها عبّاس
ما أصدّق يبقى عن زينب بعيد
ما تركـها حتى بأبيات القصيد
يبقى يمّها حتى لو ما عنده أيـد
زينب يعبّـاس
رجعَت لك ابراس
من حزنه شايب
عقْب أمّ لِـخمار
تالي الإسم صار
أم المصايب
زينب أوّل زايـرة
عالمصايب صابرة
الكربله طلعَت بأهلها ورجعت ابليّه الأهل
يلتزور ابكربله
إذكر افصول البله
هذا يوم الأربعين وموكب الحوره وصَل
أوّل قافلة
وصلَت كربله
وزينب ناحلة
امن المصايب
رجعت من سفر
رجعت للقمر
مشتاقة شكثر
للحبايب
الأبـو احساس وخيمه يا نـاس
نعمه.. يا بشـر نعمه الأبـوّة واللي توّه
بالعمر فاگد أبو .. يعرف هالإحساس
يكفي.. تدخل البيت وتنظره وتشِم عطره
وتنحنيْ ليْه بلهفتك واتقبْله عالـراس
أقسى كلمات "والدك مات"
لكن.. شنهو حالك مِن تنُظره ابليّه نحره !
ومن تشوف بلحيته محمرّه شيبات
راسه.. عالرمح ظَل وانته يمّه يجري دمّه
هوّه مَرّه ايموت.. وإنته اتموت مرّات
أبوك اللي تحـب راسـه
تشوفه امكسّرهْ اْضراسه
وبعد ماظل محل في راسه ينباس
تشوف اللي تحبّ حضنه
أضلاع صـدره مِنطَحنـة
تِوزّع مِن كثـر ما بالثرى انداس !
منهو يتحمّـل يشاهـد راس أبـوه
ويسمَع ايقلهم عدوّ الله: إضرِبوه
مو كفاية جسمه بالطف سلَّبوه !
فقد الأبو اجروح
تاخذ من الروح
غربة اعله غربة
الما عنده والد
الله يساعد
عالفرگه قلبه
ومحنة السجاد أشد
لمّن ايشوف الجسد
عالترايب والأضالع بالخُيول امكسرة
وتالي يوم الأربعين
يرجع بموكب حنين
يرجع ايزور الحُسين ويرتمي فوق الثره
ثالث جَيّة له
هذي الكربله
ويّه العايلة
للزيارة
من يوم الدفن
ما غمّض جفن
يوم الاربعين
بانتظاره

التعلیقات