لا مفر |ليلة 19 صفر 1447 هـــ - فيديو (مكتوبة) - الشيخ حسين الأكرف
لا مفر(مكتوبة)
الرادود: شيخ حسين الأكرف
مِن لظاهـا يـا يـزيدٌ لا مـفَر
زينبٌ هذي فذُقْ مَسَّاً سَقر
جمعُكمْ هذا بـدد
وقـتُكم هذا عـدد
لا مـفر
حيدرٌ مَن أنجبا
لـبوةً.. أم زينبـا
حينما تمشي تـدُكُّ الـرواسي
مثلما الكرّار
يـا تُرى مَن يخطُبُ
حيدرٌ أم زينبُ
كفُّها سيفٌ بـرأسِ الـضلالِ
تُشبهُ الفقّار
أتـتهُمْ لا تُـبالي
بأشباهِ الرجـالِ
وكـلُّ القصرِ قد مـاج
أرادوهـا أسـيرة
فجاءتهمْ أمـيرة
عليها يلمـعُ الـتـاج
بصـوتها زينبٌ تـقـرأُ الفـلَقْ
كـأنما القصرُ بالخُطبـةِ احترقْ
يا شمرُ فاحذر ذي بنتُ حيدر
صرخَت: تـبّت يدا شمـرٍ وتـبْ
صاح فيهمْ: أخمِدوا هذا اللهَبْ
لم تخَفْ حبلَ المسد
وقـتُكم هذا عـدد
لا مـفر
زينبـاً قد قـيدوا
أم سمـاءً ترعـدُ
يابنَ سفيانٍ أتـاكَ الجحيمُ
فالـزَمِ الصمـتـا
شاهدوها قـادمة
نسخةٌ من فاطـمة
شبهَ أحياءٍ أتتهم.. فذاقوا
سَكرةَ الموتـى
بهِمْ تصطادُ صيدا
يـزيـداً أو عُـبيدا
ومَن في القـصر حـاروا
فمن كلِّ الجهاتِ
يـرونَ الموتَ آتِ
فمن أين الفـرارُ
مُنقادةً لم تكن.. تلكَ قائـدةْ
سبعونَ ألفاً همُ.. وهيَ واحدة
هزّت عُروشا ذلّت جُيوشا
خطبةٌ.. فيهِمْ أعـادت خيبرا
فـ بـدا وجـهُ يزيـدٍ أصفـرا
كلُّه القصرُ ارتعَد
وقـتُكم هذا عـدد
لا مـفر
أيُّ صـوتٍ أقبَلا
قادمٌ من كـربلا
زينبٌ جاءت لـقصر ابن هـندٍ
فاكتموا الأنـفاس
كـعليٍّ .. تـزأرُ
قد أتت فاستنفِروا
أخرجَت كفّاً تقولُ احذروا مِن
غـيرةِ الـعبّاس
إذا أغضَبتَ زينبْ
يدُ العبّاسِ تغضبْ
وترمي النار فالنار
أنا كسّرتُ قيدَك
فكِد واللهِ كيدك
عليكمْ لعنةُ العار
أنا التي كفُّـها تقذفُ الشَرر
ومرحبٌ من أبي رأسهُ انشطَر
قولوا لـ شمرِ لمْ يُمحَ ذكري
أخبروهم لـو أعادوا خيبرا
نحنُ للحربِ أعدنا حيدرا
فاشربوا رغوَ الزبد
وقـتُكم هذا عـدد
لا مـفر
اعلموا ثُمَّ اعلموا
زينبٌ لا تُـهزمُ
فهيَ فوق المُـ..ـعتدي مَن تولّـت
مهـنةَ القصفِ
وهيَ ترمي.. يعتلي
خلف كفّيها علي
فوق صهيونٍ أغارت .. فذاقوا
سطوةَ الـكفِّ
عليٌّ من عليِّ
برأسِ الخيبريِّ
فهذا السيفُ بـتـار
أتى الموتُ المُفاجئ
ففِروا للملاجئ
وإلا فاتركوا الدار
عـبّاسُ أهدى لنا ألف قِربـةِ
والآن صارت على شكلِّ عِـمّةِ
والنصرُ قادم بابنِ الهواشم
من يدِ العبّاس أبصرنا يدا
سدّدَ اللهُ الفقيهِ السيدا
وحُماةَ المـعتقد
وقـتُكم هذا عـدد
لا مـفر
التعلیقات