بعض علماء الشيعة تقول أنّ القرآن الكريم محرف لا كلهم
القرآن الكريم وتفسيره
منذ 15 سنة
بعض علماءالشيعة تقول أنّ القرآن الكريم محرف ولیس کلهم
السؤال : تقول في رسالتي التي طرشتها لك مش فاهمها ؛ لأنّها فيها سب وشتم اتمني لو عندك تعطيها أحد من ابناء الإبتدائية لفهمها ، ولكن أهل الكفر والرافضة يعارضون كل شيء في مصلحتهم الخاصة والعامة ، والله العظيم اقسم بالله إنّي اتضرع بكاءً إذا نظرة لشيعي يعارض الله ورسوله وأهل البيت أقسم بالله . تعال معي نفتح الكتب ... الخ من أقاويلكم أنا عندي مايدل علي ذلك أنّكم تعارضون دينا الحنيف ، وتقولون أنّ القرآن الكريم محرف مش كلكم بالأمانة بعض الساده الكبار مثل الخوئي .... وغيره أنّا عندي سؤال ممكن ترد عليه لمإذا مكة والمدينة المشرفة والحج والعمره كلها من الأركان الإسلام صح متفق عليه ، لمإذا بدوله سنية ، ولمإذا بحكم سني ، ولمإذا الإمام والخطيب والكلام الذي يقال فيه بالحج كله سني ، ممكن تعارضونه هل الله سبحانه لم يوفق بالمكان أم مإذا أو ..... مإذا أريد أن أفهم وافهم ، رحت أكبر سيد في الكويت والبحرين والإمارات لم القى كلمة أو جملة تحل المشكله بيننا ، أرجو أن توفق ، وأن تكون سنياً أمين أمين ، ومن معك إلى يوم الدين .
الجواب : من سماحة الشيخ هادي العسكري
سلام عليك يا أخ يا عمر بكر يزيد الزايد تعرّفنا عليك فقط باسمك وكفى به شاهداً على سلامتك ، ثمّ نشكرك على كل ما نسبته إلينا ، وأهديت لنا ، وتفضلت به علينا ، فشكراً لك بقدر ما يوافيك ، وبه ترضى عنا . ثمّ نقول : أمّا نحن عندما نرى من أهل السنة أخاً لنا نكرر له مرحباً مرحباً ، وأهلا وسهلاً ، ولا نزيد على ما علمنا ربنا ، نقول له :{ َإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}(سبأ/24). أو نقول : لكم دينكم ولنا دين ؟
ثمّ أنت أيها المسلم ! أيها الأمين ! أيها المؤتمن ! هل هذا من الإنصاف أو من صدق الحديث الذي نقلته ؟ ! هل من الأمانة التي ذكرتها عن السيد الخوئي عندما اختار عدم التحريف ولم يقبلها هل خالف أعلام طائفة وكبار علماء مذهبه ؟ ! أم ذكر أقوالهم واستشهد على عدم التحريف بأرائهم ؟ ! وأثبت أنّ نسبة التحريف إليهم بهتان وافتراء عليهم ، وناقش شبهات التحريف وردّها ، وأوضح معنى الروايات الواردة فيه عندنا ، وأكّد أنّ الروايات الواردة عنكم أنتم أهل السنة بنقص القرآن أكثر وأكثر ممّا ورد بنقصه عندنا ، والحمل على الصحة يفرض علينا أن نوّجه كلامك بسماعك عنه لا قراءتك كتابه ولم تطالع بيانه ، وأنا الآن أقسم عليك باُمّك ولبنها ، وبحق آبائك الأربعة وحرمتها أن تقرأ كتاب ( البيان ) ، أو أن تطلب من أحد الشيوخ و الملالي أن يقرئك ويفهمك ، ثمّ تثبت نقاشك وردّك عليه ، أو رأيك فيه وترسله لي حتى يتّضح الحق ويظهر ، ويزهق الباطل ويخسر.
والهدف من تشريع الحج سياسياً أكثر منه عبادياً ؛ فالغرض منه اجتماع المسلمين في كل عام على صعيد واحد من أقطار عديدة ولغات متعددة والوان مختلفة وعادات متشتتة ، تجمعهم كلمة التوحيد ، وتوحيد الكلمة يتعارفون ، يتآلفون ، يتعاضدون ، يتحاببون ، يتماسكون ، أشداء على الكفّار رحماء بينهم ، فاقتضت المصلحة للمسلمين أن تكون هناك السلطة بيدكم ؛ لأننا لا نمتنع أن نأتمّ بكم ، ونصلي معكم ، ونجتمع بكم ، ونتعامل إياكم تعامل أخوان المسلمين ، كما أمرونا أئمتنا ، ورغبونا بذلك قادتنا ، ولو قدّر الله القدرة فيها لنا ، فهل كنتم معنا كما نحن اليوم معكم ؟ ! شاور نفسك ، واستشر أصحابك ، وخذ رأي شيوخك ، فلعنة الله ولعنة ملائكته والناس أجمعين على من فرّق بين المسلمين ، وبدّل الإخاء بينهم إلى العداء ، واستبدل التحابب إلى البغضاء ، وفتح بينهم أبواب الطعن والسباب ، وأوجد النفرة منهم والشقاق ، حتى جعلنا أشتاتاً متفرّقين ، وأحزاب متباعدين ، وصرنا مستضعفين ، وصارت فلسطين طعمة لليهود والغاصبين ، وأفغانستان اُكلة للشيوعين ، وفي باكستان يراق دماء المؤمنين الموحدين بيد الزنادقة المجرمين ، ويكونون ضحية لعملاء الصهاينة الكافرين ، فإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ،{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}(الشعراء/227). والعاقبة للمتقين.
التعلیقات