الأبعاد التاريخيّة والدينيّة المتأثّرة من واقعة عاشوراء
الشيخ مهدي المجاهد
منذ 4 أشهرالأبعاد التاريخيّة والدينيّة المتأثّرة من واقعة عاشوراء
شهر محرّم هو شهر ذو أهميّة كبيرة في التقويم الإسلامي ، ويحتلّ مكانة خاصّة لدى المسلمين الشيعة حول العالم. فهو الشهر الذي يستذكر فيه المسلمون حادثة كربلاء ، التي شهدت استشهاد الإمام الحسين بن علي عليه السلام ، حفيد النبي محمّد صلّى الله عليه وآله واستشهاد أخوته وأولاده وأصحابه وسبي خواته وأهل بيته بحالة يرثى لها ، في معركة تعتبر من أكثر الأحداث تأثيراً في التاريخ الإسلامي. تعبّر الشيعة عن حزنهم وأسفهم على هذه الفاجعة من خلال مجموعة متنوّعة من إقامة الشعائر الحسينيّة والممارسات التي تعكس الحزن والحداد على سيّد الشهداء وكلّ ذلك لما أوصى بها جدّه المصطفى وأبيه المرتضى صلوات الله عليهما.
نستدرج هنا الأبعاد التاريخيّة والطقوس الدينيّة المتأثّرة من واقعة عاشوراء في شهر محرم الحرام :
القسم الأوّل : خلفيّة تاريخيّة
الإمام الحسين بن علي عليه السلام ، هو ثالث أئمّة أهل البيت ، وهو ابن الإمام علي بن أبي طالب والسيّدة فاطمة الزهراء بنت النبي محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم. كان الإمام الحسين معروفاً بشجاعته وتقواه ، وكان مثالاً في التضحية من أجل الحق والعدل. منذ صغره ،كما ورد في التاريخ حيث كان يجد القوم يتآمرون على الخلافة وغصبها ، حيث الوجوه الجديدة قد سيطرت على كل شيء : السلطة والتوجيه ، والمحراب والمنبر.
وقد عبّر عمّا كان يثقل قلبه عندما دخل المسجد ذات يوم ، ورأى عمر بن الخطّاب جالساً على منبر الإسلام. لنستمع إلى روايته حول هذا الموقف :
أخْبَرَنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رِزْق قال أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل قال نا موسى بن هارون قال نا أبو الربيع قال نا حَمَّاد بن زَيْد قال نا يَحْيَى بن سَعِيد عن عُبَيْد بن حُنين قال حَدَّثَني الحُسَيْن بن علي قال : أتيت على عُمَر بن الخَطَّاب وهو على المنبر ، فصعدت إليه فقلت : انزل عن منبر أَبِي واذهب إلى منبر أبيك. (1)
فهنا قد أشار الى الكلّ بأنّ الشخص الذي صعد المنبر قد غصب هذا الحقّ من أبيه أمير المؤمنين عليه السلام ، فمنذ صغره كان رافضاً للظلم وغصب الحقّ.
ونشاهد موقف آخر منه عندما أردوا منه أن يبياع يزيد بن معاوية خليفة للمسلمين ، فقال :
أيها الأمير إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة بنا فتح الله وبنا ختم الله ويزيد رجل فاسق ، شارب الخمر ، قاتل النفس المحرمة ، معلن بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله. ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة. (2)
معركة كربلاء
في العاشر من محرم عام 61 هـ ق ، وقعت معركة كربلاء التي تعتبر واحدة من أهمّ الأحداث في التاريخ الإسلامي. حدثت هذه المعركة بين جيش يزيد بن معاوية ـ الخليفة الأموي ـ والإمام الحسين عليه السلام وأصحابه الذين رفضوا مبايعة يزيد بسبب ظلمه وفساده. الإمام الحسين عليه السلام وقف موقفاً شجاعاً ، رافضًا الرضوخ للظلم ، وفضّل الموت على العيش تحت حكم طاغية.
معركة كربلاء لم تكن مجرّد مواجهة عسكريّة ، بل كانت محطّة فارقة في تاريخ الأمّة الإسلاميّة. ففيها تجسّدت معاني الشجاعة والصمود في وجه الظلم ، وأصبح الإمام الحسين عليه السلام رمزاً للحريّة والعدالة في كلّ العالم حتّى عند غير المسلمين. استشهاده لم يكن نهاية القصّة ، بل بداية لنقلة فكريّة وروحيّة ما زالت تأثيراتها ممتدّة حتّى اليوم.
القسم الثاني : طقوس الحزن في شهر محرّم
المجالس الحسينيّة : مع بداية شهر محرّم ، يبدأ المسلمون الشيعة في إقامة المجالس الحسينيّة ، وهي تجمّعات تقام في المساجد والحسينيّات والمنازل ، حيث يتمّ استذكار أحداث كربلاء والتعبير عن الحزن على استشهاد الإمام الحسين عليه السلام. في هذه المجالس ، يلقي الخطباء والمشايخ خطباً ومواعظ تروي أحداث كربلاء وتستخرج منها الدروس والعبر. المجالس الحسينيّة تساهم في نشر ثقافة عاشوراء وتعليم الأجيال الجديدة عن قيم التضحية والفداء ، وهذه المجالس هي المجالس المحبّبة عند أهل البيت عليهم السلام كما أوصى بها الإمام الصادق عليه السلام :
محمّد بن عليّ بن الحسين في كتاب ( الإخوان ) بإسناده عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تجلسون وتحدثون ؟ قلت : نعم ، قال : تلك المجالس أُحبّها ، فأحيوا أمرنا ، رحم الله من أحيى أمرنا. (3)
فهذه المجالس هي المصداق البارز في إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام وما لها من الثواب الكثير.
اللطميّات : تجد أئمّة أهل البيت عليهم السلام أقاموا العزاء على الحسين عليه السلام وأمرونا بذلك وبإظهار الحزن ، فجاء في الخبر :
حدثني جماعة مشايخي ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن عبد الله ، عن الحسن بن علي بن ابي عثمان ، عن الحسن بن علي ابن عبد الله بن المغيرة ، عن ابي عمارة المنشد ، قال : ما ذكر الحسين عليه السلام عند ابي عبد الله عليه السلام في يوم قط فرئي ابو عبد الله عليه السلام متبسماً في ذلك اليوم الى الليل ، وكان عليه السلام يقول : الحسين عليه السلام عبرة كل مؤمن. (4)
ومن هذا المنطلق أخذت الشيعة الإماميّة تعمل بهذه الوصيّة ، فتظهر مختلف علامات الحزن والعزاء على الإمام الحسين عليه السلام كلّ بحسب منطقته وعاداته وتقاليده.
فبعضهم اتّخذ ـ مثلاً ـ اللطم على الصدور طريقة من طرق إظهار الحزن ليظهر من خلاله حبّه وولاءه الشديد لأبي عبد الله الحسين عليه السلام وعدّه عملاً راجحاً يتوقّعون فيه الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
ودليلهم على جوازه : إجماع علماء الطائفة الشيعيّة عليه ، وبعض الروايات منها :
ما رواه الشيخ الطوسي في كتابه التهذيب ، حيث يقول الإمام الصادق عليه السلام عن عائلة الإمام الحسين عليه السلام :
وقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي عليه السلام ، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب. (5)
ويقول الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف في زيارة الناحية المقدّسة :
فَلَمّا رَأينَ النِّساءُ جَوادَكَ مَخزياً ، وَأبصَرنَ سَرجَكَ مَلوياً ، بَرَزن مِنَ الخُدورِ ، لِلشُّعورِ ناشِراتٍ ، وَلِلخدودِ لاطِماتٍ ، وَلِلوجوهِ سافِراتٍ ، وَبِالعَويلِ داعياتٍ ، وَبَعدَ العِزِّ مُذَلَّلاتٍ ، وَالى مَصرَعكَ مُبادِراتٍ (6)
اللطميّات هي شكل آخر من أشكال التعبير عن الحزن في شهر محرّم. هي عبارة عن قصائد تقرأ بألحان حزينة يتمّ إلقاؤها في المجالس والمواكب ، تعبّر عن مشاعر الفقد والأسى. ويقوم الحاضرون بضرب صدورهم بأيديهم تفجعاً للمصاب ومواساة لسيّد الشهداء عليه السلام ، اللطميّات تساهم في تعزيز الروح الجماعيّة والشعور بالانتماء لقضيّة الإمام الحسين عليه السلام. وعندما يتمّ ترديدها بصوت جماعي يعكس الوحدة والتضامن في الحزن.
المواكب والمسيرات : المواكب الحسينيّة هي مسيرات شعبيّة تجوب الشوارع ، حيث يحمل المشاركون الأعلام واللافتات ويردّدون الهتافات التي تعبّر عن ولائهم للإمام الحسين عليه السلام وآل بيته. هذه المواكب تعكس الحزن العميق والولاء الكبير للإمام الحسين ، وتساهم في نشر قيم عاشوراء في المجتمع. كما أنّها فرصة للتعبير عن الهويّة الدينيّة والثقافيّة للمسلمين الشيعة.
القسم الثالث : البعد الروحي والديني للحزن
الحزن على الإمام الحسين عليه السلام ليس مجرّد شعور عابر ، بل هو جزء من العقيدة والروحانيّة الشيعية. فقد وردت العديد من الروايات عن أهل البيت عليهم السلام التي تؤكّد على أهميّة الحزن والبكاء على الإمام الحسين.
حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن ابيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفر عليه السلام ، قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول :
أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي عليهما السلام دمعة حتّى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقابا ، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتّى تسيل على خده فينا لأذي مسّنا من عدونا في الدنيا بوأه الله بها في الجنة مبوأ صدق ، وأيما مؤمن مسّه أذى فينا فدمعت عيناه حتّى تسيل على خده من مضاضة ما اوذي فينا صرف الله ، عن وجهه الاذي وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار. (7)
هذه الرواية توضح مدى الأجر والثواب العظيم لمن يشارك في إحياء ذكرى عاشوراء.
القسم الرابع : تأثير الحزن على المجتمع الشيعي
الحزن على الإمام الحسين عليه السلام يلعب دورا مهمّاً في تعزيز الوحدة والتلاحم بين المسلمين الشيعة. من خلال المجالس والمواكب ، يجتمع الناس من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعيّة للتعبير عن حزنهم وتضامنهم مع قضيّة الإمام الحسين عليه السلام. هذه الفعاليّات تساهم في تقوية الروابط الاجتماعيّة وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع الشيعي.
قال الرضا ( عليه السلام ) : إنّ المُحرّم شهر كان أهل الجاهلية يُحرّمون فيه القِتال ، فاسْتُحِلّت فيه دماؤنا ، وهُتِكت فيه حُرمتنا ، وسُبي فيه ذَرَارينا ونساؤنا ، وأُضْرمت النيران في مَضَارِبنا ، وانْتُهِب ما فيها من ثَقَلنا ، ولم تُرْعَ لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) حُرمة في أمرنا. إنّ يوم الحسين أقرح جُفُوننا ، وأسبل دُمُوعنا ، وأذلّ عزيزنا ، بأرض كَرْبٍ وبلاء ، أَوْرَثَتْنا الكَرْب والبلاء ، إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون ، فإنّ البُكاء يَحُطّ الذُنُوب العِظام.
ثمّ قال ( عليه السلام ) : كان أبي ( صلوات الله عليه ) إذا دخلِ شهر المُحرّم لا يُرى ضاحكاً ، وكانت الكآبة تَغْلِبُ عليه حتّى يمضي منه عشرة أيام ، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مُصِيبته وحُزنه وبُكائه ، ويقول : هو اليوم الذي قُتِل فيه الحسين ( صلوات الله عليه ). (8)
من أهمّ الدروس المستفادة من شهادة الإمام الحسين عليه السلام ومعركة كربلاء هو الثبات على المبادئ والدفاع عن الحقّ ، مهما كانت التضحيات. الإمام الحسين عليه السلام علّم المسلمين أنّ الكرامة والعدالة لا يمكن التنازل عنهما ، حتّى لو كان الثمن هو الحياة نفسها. هذه القيم تجد صداها في كلّ جوانب الحياة ، من الأخلاق الشخصيّة إلى السياسة والمجتمع.
التأثير الثقافي والفنّي
الحزن على الإمام الحسين عليه السلام له تأثير كبير على الفنون والأدب الشيعي. العديد من القصائد والأعمال الأدبيّة والفنيّة تستلهم من قصّة كربلاء وتعبّر عن مشاعر الحزن والفخر بالتضحيات البطوليّة للإمام الحسين وأصحابه. هذه الأعمال تساهم في نشر قيم عاشوراء وتخليد ذكرى الإمام الحسين عبر الأجيال.
حدثنا أبو العباس القرشي ، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب ، عن محمد بن اسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن ابي هارون المكفوف ، قال : قال ابو عبد الله عليه السلام : يا ابا هارون انشدني في الحسين عليه السلام ، قال : فأنشدته ، فبكى ، فقال : انشدني كما تنشدون ـ يعني بالرقة ـ قال : فأنشدته :
امرر على جدث الحسين |
فقل لاعظمه الزكية |
قال : فبكى ، ثم قال : زدني ، قال : فأنشدته القصيدة الاخرى ، قال : فبكى ، وسمعت البكاء من خلف الستر ، قال : فلما فرغت قال لي :
يا ابا هارون من أنشد في الحسين عليه السلام شعراً فبكى وأبكى عشراً كتبت له الجنة ، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى خمسة كتبت له الجنة ، ومن انشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى واحداً كتبت لهما الجنة ، ومن ذكر الحسين عليه السلام عنده فخرج من عينه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله ولم يرض له بدون الجنة. (9)
الخاتمة :
إنّ الحزن على الإمام الحسين عليه السلام في شهر محرّم ليس مجرّد طقس ديني ، بل هو رحلة روحيّة تعزّز الإيمان وتعمق الروابط الاجتماعية.
من خلال إحياء ذكرى عاشوراء ، يتجدّد العهد بالتمسّك بالقيم والمبادئ التي ضحّى من أجلها الإمام الحسين عليه السلام. إنّها دعوة للتأمّل والتفكّر في معاني الشجاعة والعدالة والتضحية ، وللتأكيد على أهميّة الوقوف ضدّ الظلم والفساد في كلّ زمان ومكان.
الهوامش
1. تاريخ بغداد « للخطيب البغدادي » / المجلّد : 1 / الصفحة : 151 ـ 152 / الناشر : دار الكتب العلميّة / الطبعة : 1.
راجع :
تاريخ مدينة دمشق « لابن عساكر » / المجلّد : 14 / الصفحة : 175 / الناشر: دار الفكر.
المناقب « لابن شهرآشوب » / المجلّد : 4 / الصفحة : 40 / الناشر : علامه / الطبعة : 1.
2. اللهوف في قتلى الطفوف « للسيّد بن طاووس » / الصفحة : 17 / الناشر : أنوار الهدى / الطبعة : 1.
راجع :
الفتوح « لأحمد بن أعثم الكوفي » / المجلّد : 5 / الصفحة : 14 / الناشر : دار الأضواء / الطبعة : 1.
مقتل الحسين عليه السلام « للموفق الخوارزمي » / المجلّد : 1 / الصفحة : 267 / الناشر : أنوار الهدى / الطبعة : 2.
3. وسائل الشيعة « للحرّ العاملي » / المجلّد : 12 / الصفحة : 20 / الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث / الطبعة : 2.
راجع :
قرب الاسناد « للحميري » / الصفحة : 36 / الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث / الطبعة : 1.
ثواب الأعمال وعقاب الأعمال « للشيخ الصدوق » / الصفحة : 187 / الناشر : الشريف الرضي / الطبعة : 2.
4. كامل الزيارات « لابن قولويه » / الصفحة : 214 ـ 215 / الناشر : مؤسسة نشر الفقاهة / الطبعة : 1.
راجع :
مستدرك الوسائل « لميرزا النوري الطبرسي » / المجلّد : 10 / الصفحة : 312 / الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث / الطبعة : 2.
5. تهذيب الأحكام « للشيخ الطوسي » / المجلّد : 8 / الصفحة : 325 / الناشر : دار الكتب الإسلاميّة / الطبعة : 4.
راجع :
وسائل الشيعة « للشيخ الحرّ العاملي » / المجلّد : 22 / الصفحة : 402 / الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث / الطبعة : 2.
6. مصباح الزائر « للسيّد ابن طاووس » / الصفحة : 233 / الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث / الطبعة : 1.
راجع :
المزار « للمشهدي » / الصفحة : 504 ـ 505 / الناشر : نشر القيوم / الطبعة : 1.
تحفة الزائر « للعلامة المجلسي » / الصفحة : 450 الناشر : پيام امام هادي عليه السلام / الطبعة : 2.
7. كامل الزيارات « لابن قولويه » / الصفحة : 201 / الناشر : مؤسسة الفقاهة / الطبعة : 1.
راجع :
تفسير القمي « لعلي بن ابراهيم القمي » / المجلّد : 2 / الصفحة : 292 / الناشر : مطبعة النجف.
وسائل الشيعة « للشيخ الحرّ العاملي » / المجلّد : 14 / الصفحة : 501 / الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث / الطبعة : 2.
8. الأمالي « للشيخ الصدوق » / الصفحة : 190 ـ 191 / الناشر : مؤسسة البعثة / الطبعة : 1.
راجع :
إقبال الأعمال « للسيّد ابن طاووس » / المجلّد : 3 / الصفحة : 28 / الناشر : مكتب الإعلام الإسلامي / الطبعة : 1.
وسائل الشيعة : « للشيخ الحرّ العاملي » / المجلّد : 14 / الصفحة : 504 ـ 505 / الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث / الطبعة : 2.
9. كامل الزيارات « لابن قولويه » / الصفحة : 208 / الناشر : مؤسسة الفقاهة / الطبعة : 1.
راجع :
الأمالي « للشيخ الصدوق » / الصفحة : 205 / الناشر : مؤسسة البعثة / الطبعة : 1.
وسائل الشيعة « للشيخ الحرّ العاملي » / المجلّد : 14 / الصفحة : 595 / الناشر : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث / الطبعة : 2.
التعلیقات