القواسم المشتركة بين الشيعة والسنّة
الشيعة
2024 Sep 19القواسم المشتركة بين الشيعة والسنّة
السؤال : إنّ الإمام المهدي موجود في عقيدة السنّة كما هو في عقيدة الشيعة ، وإنّ مذهب أهل السنّة والجماعة لا يختلف في شي سواء في العقيدة أو العبادات أو غيره ، وإنّما نختلف في الولاية الدينية.
وإنني كمسلم سنّي أعرف فضل الإمام علي وزوجته الزهراء (عليهما السلام) ، وأعرف فضل آل البيت (عليهم السلام) .
وإنني أحترم وأقدّر آل البيت ، وأقرأ من علمهم ، وأتعلّم ، فالإمام علي باب مدينة العلم ، الإمام الحسن أبى أن يكون سبباً في تفرق المسلمين ، أمّا سيّدي الإمام الحسين فقد بذل روحه رخيصة ، لاصلاح أمر المسلمين ، فكيف لا أقدّر أئمتنا وسادتنا آل البيت.
عجّل الله في فرج الإمام المهدي سواء كان عند أهل السنّة والجماعة ، أو عند شيعة أهل البيت . وفّق الله جميع المسلمين.
وإنني كمسلم سنّي أعرف فضل الإمام علي وزوجته الزهراء (عليهما السلام) ، وأعرف فضل آل البيت (عليهم السلام) .
وإنني أحترم وأقدّر آل البيت ، وأقرأ من علمهم ، وأتعلّم ، فالإمام علي باب مدينة العلم ، الإمام الحسن أبى أن يكون سبباً في تفرق المسلمين ، أمّا سيّدي الإمام الحسين فقد بذل روحه رخيصة ، لاصلاح أمر المسلمين ، فكيف لا أقدّر أئمتنا وسادتنا آل البيت.
عجّل الله في فرج الإمام المهدي سواء كان عند أهل السنّة والجماعة ، أو عند شيعة أهل البيت . وفّق الله جميع المسلمين.
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
أحسنت ، وكلّ مَن يكون مسلماً لابدّ أن يعرف فضل أهل البيت (عليهم السلام) ، ويحبّهم ويواليهم ، فإنّ موّدتهم واجبة بنصّ القرآن الكريم : { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } {الشورى/٢٣} .
ونحن ننصحك بقراءة الكتب الاعتقادية لكي تكون على بصيرة من دينك ، فإنّ الأمر خطير جدّاً حيث قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : « مَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية » . فاُنظر مَن هو إمام زمانك اليوم ؟
وقال : « ستفترق أمّتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلّها في النار ، إلاّ واحدة ». فاُنظر هل أنت من الفرقة الناجية ؟
ننصحك بقراءة الكتب التالية :
١ فضائل الخمسة من الصحاح الستة
٢ المراجعات
٣ ثمّ اهتديت
٤ الغدير خصوصاً الجزء الأوّل والثاني
٥ الشيعة هم أهل السنّة
٦ ليالي بيشاور
٧ إحقاق الحقّ
٨ أصل الشيعة وأصولها
٩ النصّ والاجتهاد
١٠ لماذا اخترت مذهب أهل البيت (عليهم السّلام).
التعلیقات