التوّابون
عباس غيلان الفياض
منذ 7 سنواتالتوّابون
كان لاستشهاد الإمام الحسين عليه السلام بهذه الصورة المأساويّة نتائج خطيرة في تاريخ العراق والدولة الأمويّة عامّة. فقد عاشت الشيعة بشكل خاصّ ، والمسلمين بشكل عام عقدة الذنب مثقلاً بمرارة الموقف الانهزامي الذي وقفته إزاء كربلاء.
وتحرّج النظام الأموي الذي لم يقدر فظاعة المأساة ، وكان عليه أن يجابه نتائجها السريعة والمستقبليّة التي أخذت تنعكس منذ ذلك الحين على بنيّة هذا النظام.
وليس ثمة شكّ في أن ـ يزيد ـ كان المسؤول الأوّل والأخير عن مجزرة كربلاء ، وكان مسوقاً إلى ارتكابها بدافع ما كان يمتلئ به صدره من حقد ، وغيظ وحسد ، للإمام الحسين عليه السلام ، وللهاشميين عموماً باعتباره إمتداداً لذلك الأسن الأموي الجاهلي ممّا غيّب عنه الرؤيا الصحيحة للواقع السياسي كما كان ذلك علامة وسبباً لفشله في تبوّء مركز السلطة ، ذلك المركز الذي بذل في سبيله أبوه الطليق الباغي معاوية كلّ إمكانيّاته ، وصرف كلّ جهوده من أجل الحفاظ عليه (1).
كانت مأساة كربلاء لا تزال ماثلة في أذهان أهل الكوفة بالذات ، وكان كثير منهم يشعرون بالندم ، ويعتبرون أنفسهم مسؤولين عن دم الإمام الحسين عليه السلام وآل بيته وأنصاره ، وباتوا يتطلّعون إلى الأخذ بثاره ، فأخذوا يبحثون عن زعيم يقودهم لتحقيق هذا الغرض.
فأدرك المختار هذه الحقيقة ، ورأى أن يكون هو ذلك الزعيم المنشود ، فقد ذكر المسعودي : « أنّه بعد استقرار المختار في الكوفة ، راح يبكي على الطالبيين ، وشيعتهم ، ويحثّ على أخذ الثار لهم ، والمطالبة بدمائهم ، فمالت الشيعة إليه ، وصاروا من جملته لاحقاً » (2).
إلّا أنه لاحظ أن عدد الذين التفّوا حوله ، لا يمكنه بهم أن يحقِّق أهدافه مع انضمام الكثير إلى حركة التوّابين التي قادها سليمان بن صرد الخزاعي (3) ، وأربعة من كبار زعماء الكوفة ، وهم : المسيّب بن نجبة (4) الفزاري ، وعبد الله ابن سعد بن نفل الأزدي ، وعبد الله بن وائل التميمي ، ورفاعة بن شدّاد البجلي ، الذين هيَّأوا مستلزمات الثورة من جمع الأسلحة واستمالة الناس ، كما واتّفقوا على أن يعقدوا لقاءات دورية لتقويم النشاطات التي قاموا بها ، والانجازات التي حقّقوها ، ومن ثم لتحديد موعد للخروج وإعلان الثورة ، واستقرّ رأيهم على أن يكون التجمّع في النخيلة (5) ، في نهاية ربيع الآخر من سنة ٦٥ للهجرة (6) ومن هنا فإنّنا نعتقد أن سبب اجتماع هذه النخبة يعود إلى :
١ ـ الشعور بهول المأساة ، وفداحة الإثم.
٢ ـ الإسراع باتّخاذ موقف انتقامي من المسؤولين عن مقتل الإمام الحسين عليه السلام ، سواء الأمويين ، أم المتواطئين معهم.
٣ ـ الإلحاح في طلب التوبة عن طريق التضحية بالنفس.
٤ ـ إنقاذ الأمّة الإسلاميّة من جور وطغيان الأمويين اللامتناهي.
٥ ـ فضح بني أميّة وإظهارهم على حقيقتهم الظالمة وكما هو حالهم حيث تمسّكهم بالحكم والكرسي ، وهذا معناه أنّهم لا يعترفون بدين ، ولا بشريعة ، وأنّهم على استعداد تامّ أن يفعلوا أيّ منكر وقبيح ما داموا لا يعترفون بجنّة ولا بنار.
٦ ـ تحريك عواطف المسلمين من أجل تكوين حركات كفاحيّة أُخرى ضد جبروت المملكة الأمويّة ، لأنّ التصميم على الكفاح ينتج عنه ضرورة التغيير.
ومهما كان شكل هذا الإجتماع المحفوف بالخطر ، فإنّه أفضل من الإنتظار الجامد.
كانت سنة خمس وستين للهجرة ـ ٦٨٤ م ـ ، قد حلّت وفي هذه السنة انتقلت ثورة التوّابين من محتواها التخطيطي ، وإطارها التبشيري إلى مرحلة التنفيذ الحاسم. وكان من شعارات التوّابين التي كثر ترديدها حينئذٍ :
« من أراد الجنّة فليلتحق بسليمان في النخيلة ».
« من أراد التوبة فليلتحق بسليمان .. » (7).
إلى غير ذلك من الشعارات التي لم تخرج عن إطار الغفران والتكفير عن الذنب.
وبعد تشاورٍ ، رأى زعماء الحركة ، أن قتلة الإمام الحسين عليه السلام ، موزعون في أنحاء الأرض ، وليس سهلاً أن تطالهم سيوف التوّابين كما يتصوّر البعض ، لذلك ارتأوا أخيراً أن تكون الشام ـ قاعدة الطغيان ـ والمسؤولة قبل أيّ أحد عن مقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وفي رأيهم أن النظام هو الذي ينبغي أن يحاسب وليس الأشخاص (8) لأنّ أولئك القتلة كانوا فقط الأداة التي نفّذت الأوامر ، وقامت بما طلب منها بأبشع ما يكون.
وبعد هذا كلّه غادر التوّابون الكوفة ليلة الجمعة في الخامس من ربيع الثاني سنة ٦٥ هـ التاسع عشر من تشرين الثاني سنة ٦٨٤ م ، ووجهتهم « النخيلة » ، المكان الذي ستلتقي فيه وفود المتطوّعين الذي تعاهدوا على الإلتحاق بإخوانهم في الموعد المحدّد.
وبعد إقامة سليمان ورفاقه أيّاماً ثلاثة (9) ، في المعسكر لم تكن الاستجابة بالمستوى المقدَّر لها ، وانخفض العدد الذي التزم بالخروج مع زعيم الحركة إلى الربع تقريباً ، حيث قدر أن آخر ما وصل إليه تجمع التوّابين في النخيلة لم يتجاوز الأربعة آلاف مقاتل (10) ، وربّما انخفض إلى ثلاثة آلاف وثلاثمائة مقاتل (11) إبان المعركة الفاصلة ، وكان من أبرز المتخلّفين شيعة المدائن والبصرة (12) ، فضلاً عن تخلّف عدد غير قليل من شيعة الكوفة.
وما كان لعزوف الكثيرين عن تلبية دعوة سليمان في « النخيلة » ، أيّ تأثير على معنويات زعماء الحركة أو أيّ انعكاس على عزائمهم الثابتة.
فقد بلغ بهم الإيمان حدّاً جعلهم لا يفكرون إلّا بالهدف الذي خرجوا من أجله ، ولن يعيقهم عن الحقيقة عائق مهما بدت الطريق إليه صعبة وشائكة. ثمّ كانت وفاة يزيد وما تبعه من انقسام بني أميّة.
فاعتبرها التوّابون نصراً لهم ، وظنّ ابن صرد ، أن وفاة الطاغية الملعون يزيد ستؤدي إلى التفاف الناس حوله ، فما يكتب لحركة التوّابين النصر.
تقدم « التوّابون » ، حتّى بلغوا قبر الإمام الحسين عليه السلام ، وهناك استرحموا عليه ، وبكوا بكاءً مرا ، وهم يردّدون في خشوع :
« اللهمّ إنا نشهدك على دينهم وسبيلهم وأعداء قاتليهم وأولياء محبّيهم ، اللهمّ إنّا خذلنا ابن بنت نبيّنا صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فاغفر لنا ما مضى منّا ، وتب علينا ، وارحم حسيناً وأصحابه الشهداء الصدّيقين ، وإنّا نشهدك إنّا على دينهم وعلى ما قتلوا عليه ، وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين ».
وبقي سليمان آخر من بقي من أصحابه يتضرّع عند القبر الشريف ، ويستغفر لذنوبه ، ويأتي آخر وهو « وهب بن زمعة » فيبكي الحسين بأبيات « عبد الله بن الحرّ الجعفي » كأنّه أراد أن يواسي أميره بالبكاء واللوعة والتوبة :
تبيت النشاوى من أُمية نوما |
وبالطف قتلى ما ينام حميمها | |
فأقسمت لا تنفك نفسي حزينة |
وعيني تبكي لا تجف سجومها | |
حياتي أو تلقى أُمية خزية |
يذلّ لها ـ حتى الممات ـ قروحها |
ثمّ ساروا إلى الأنبار ومنها إلى قرقيسيا ، وكان بها زفر بن الحارث الكلابي عامل ابن الزبير ، فقدم لهم المال والمؤن ، وعرض عليهم البقاء في قرقيسيا وتوحيد جهودهم ليسهّل لهم القضاء على ابن زياد ، ولكن ابن صرد أصرّ على المسير لقتال ابن زياد قاتل الإمام الحسين عليه السلام.
وكان ابن زياد في طريقه إلى قرقيسيا فأتته الأنباء بوفاة مروان بن الحكم ، وتولّيه ابنه عبد الملك ، الذي أرسل إليه يقرّه على ما ولّاه أبوه مروان ، فسار ابن زياد حتّى لقى « التوّابين » ، عند عين الوردة (13) فطلب منهم أن يبايعوا الخليفة الأموي الجديد عبد الملك ، فردّ عليه ابن صرد طالباً منه الإستسلام ، كما دعا جند الشام إلى خلع عبد الملك ومساعدة التوّابين في إخراج عمّال ابن الزبير من العراق ، وتسليم الأمر إلى أهل بيت الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم (14) وكأنّ التوّابين كانوا يعبرون تماماً في ذلك الحين عن آراء المختار ومبادئه ، فقد كان المختار يدعو إلى القضاء على كلّ من النفوذين الأموي والزبيري بالعراق ، كما يدعو إلى إقامة خلافة علويّة ، ولكن التوّابين والأمويين أبوا إلّا أن يقاتلوا في سبيل الأغراض التي خرجوا من أجلها.
وكان من البديهي ، أن يرفض القائد الأموي شروط زعيم التوّابين ، وكان معنى ذلك أنّ الحرب أصبحت وشيكة الوقوع.
وفعلاً اندفع التوّابون من مواقعهم بقيادة سليمان بن صرد ، والتحموا مع قوّات الحصين بن نمير السكوني ، والأمويّة التي تفوقهم كثيراً في العدد ، وذلك في يوم الأربعاء في الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ٦٥ هـ ـ ٤ كانون الثاني ٦٨٥ م ـ بعد خمسة أيّام من نزولهم في « عين الوردة » (15).
ويظهر من سير الاشتباكات الأوليّة ، أن وضع « التوّابين » ، ـ برغم قلّتهم العدديّة ـ كان جيّداً ، ومعنويّاتهم بارتفاع دائم ، أمّا الحماس فقد بلغ حدّا لا يوصف ، وكانت تستثيره نداءات سليمان في صخب المعركة فتزيده التهابا وتأجّجاً : « يا شيعة آل محمّد ، يا من يطلبون بدم الشهيد ابن فاطمة ، أبشروا بكرامة الله عزّوجلّ ، فوالله ما بينكم ودخول الجنّة ، والراحة من هذه الدنيا إلّا فراق الأنفس ، والتوبة ، والوفاء بالعهد » ، وفي وسط المعمعة كان صوت سليمان يخترق الأذان مردّداً : « عباد الله ، من أراد البكور إلى ربّه والتوبة من ذنبه ، والوفاء بعهده فإليّ » (16).
وكانت هذه الكلمات آخر ما ردّده القائد التوّابي وهو يشقّ بسيفه صفوف الأمويين بكلّ جرأة ، ورباطة جأش.
وانتهت معركة عين الوردة بقتل سليمان بن صرد ومعظم أصحابه (17).
وهكذا أخفقت ثورة التوّابين في تحقيق أهدافها وتحطّمت قوّتها الأساسيّة في « عين الوردة » للأسباب التالية :
١ ـ الإختلال الظاهر في ميزان القوى بين الجيش الأموي والتوّابي ، حيث كان عدد أفراد الجيش التوّابي ، أربعة آلاف ، أو أقلّ. في حين تجاوز تعداد الجيش الأموي العشرين ألفاً (18) وهناك تقديرات أخرى تشير إلى أن الجيش الأموي بلغ الستين ألفاً (19).
هذا مع عدم وفاء بعض القبائل العربية بعهودها لقاء الثورة بسبب الضغوط الأمويّة أو بسبب رشوتهم. حيث قيل أن عدد متطوّعي ثورة التوّابين ارتفع إلى نحو عشرين ألفاً ، قبل الشروع في المعركة ، في حين أن الذين اشتركوا مشاركة فعلية في تلك المعركة قدر عددهم بأربعة آلاف ، أو أقلّ بكثير.
٢ ـ عدم قضاء الثوار على زعماء الكوفة ، والموالين للأمويين والذين قد شاركوا مشاركة فعلية في قتل الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأنصاره ، أولئك الزعماء ، باتوا يعملون المستحيل للحيلولة دون التحاق المزيد من الثوّار بحركة سليمان بن صرد.
٣ ـ عدم تعاون الثوّار مع ابن الزبير والذي كان يسعى هو الآخر للإطاحة بالأمويين أيضاً. إذ كان من الممكن أن يمدّهم بشيء من أسباب الإنتصار كما انّهم لم يتحالفوا مع المختار ، كما يقتضي الحال بوحدة هدفهم « الأخذ بثأر الإمام الحسين » ، والحقّ أنّنا لم نقف على سبب يحول دون تحقيق ذلك التحالف ، وبإمكاننا أن نعلّل ذلك بتأثير جماعة سليمان بما روّجه الأمويّون من كون المختار كان يهدف إلى الوصول للسلطة.
٤ ـ كان الإعلام للثورة ضعيفاً جدّاً ، إذ انحصر موطنه في الكوفة وأطرافها ، ولم يتعدَّ هذه الحدود ، ولو كان قد امتدّ إلى ما وراء تلك الحدود لجذب أنصاراً آخرين لصفوف الثورة.
٥ ـ عدم اهتمام الثوّار بالقاعدة ، فلو سيطر سليمان على الكوفة سيطرة كاملة لكانت فرص النجاح بالنسبة إليه أكثر ، لكنّه فكر في رأس عبيد الله وجعله الهدف الأساسي لثورته.
٦ ـ كان يفترض بسليمان أن يحارب الإنحراف السائد في مجتمعه ، وبالتالي أن يهيّء المجتمع للقيام بالثورة. وبمعنى أدقّ كان عليه أن يحارب من أجل الأهداف التي خرج بسببها الإمام الحسين عليه السلام.
٧ ـ لم يعتمد سليمان على الموالي المعروفين بحبّهم وولائهم لآل البيت إذ كانوا يشكّلون الأكثريّة المسحوقة ، والمحرومة ، والمستضعفة في الكوفة قاعدة الثورة ، كما فعل المختار في ثورته.
وعلى أيّة حال : تبقى عدّة أسئلة تدور في الذهن حول أهمّ الأسباب التي أدّت إلى اندلاع ثورة التوّابين منها :
هل إن التوّابين نهضوا بوحي من آل الزبير الذين كانوا ـ بلا ريب ـ يودّون في قرارة أنفسهم أضعاف بني أميّة والقضاء على حكمهم ؟ أم أنّهم ثاروا بتحريض من بعض الأحزاب المعارضة للدولة الأمويّة آنذاك ، ولو كانت الدعوة العباسيّة في بدايتها لاحتملنا أن تكون هذه الحركة من تحريضها فعلى هذا التقريب لم تكن هذه المحتملات صحيحة ولا قريبة من الواقع.
وإتماماً لذلك نرى أن احتمالاً أخيراً قد يخطر على الذهن يتعلّق بسليمان بن صرد ـ زعيم الحركة ـ كونه المؤثّر الخارجي على هؤلاء الجماعة لأجل أن يستغلّها للحصول على السيطرة أو الزعامة ، ولكنّنا نقول على الفور من أن هذا الإحتمال باطل كسوابقه حيث أن التاريخ لم يذكر لنا هذا الإحتمال الذي يمكن بسهولة أن يتقول به الأمويّون وهم في سلطانهم بعدما فشل سليمان في حركته وقتل ، ومعروف ما في الأمويين من صفة التهريج والتشنيع على معارضيهم ، فالذين يتّهمون الإمام الحسين ـ ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بأنّه خارجي فمن السهل إذن أن يتّهموا سليمان بأشنع التهم وأفظعها ، وعلى هذا فإنّ سليمان بريء من احتمال حيازة السلطة أو الزعامة إلى نفسه ، وحقيقة الأمر كما نرى أنّه رجل كسائر التوّابين غير أنّه امتاز عليهم بالحنكة السياسيّة والدهاء العسكري ، ولذا وقع عليه الإختيار وتزعّم الحركة التوّابية.
وعلى الرغم من فشل ثورة التوّابين لكنّها أعطت الغذاء والقاعدة لثورة المختار فيما بعد.
الهوامش
1. سليمان بن صرد الخزاعي / د. إبراهيم بيضون : ٧٩.
2. مروج الذهب ٣ : ٢١.
3. وكان اسمه في الجاهليّة « يسار ». سمّاه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، سليمان وكان خيراً فاضلاً ، له دين وعبادة ، وشرف وقدر في قومه. شهد صفين مع الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وكان ممّن كتب إلى الإمام الحسين عليه السلام ، يسأله القدوم إلى الكوفة ، فلما قدمها ترك القتال معه ضد المعتدين ، ثمّ ندم على ذلك ، وقد روى عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وعن الإمام علي عليه السلام.
انظر الاستيعاب بهامش الاصابة ٢ : ٦٣ ، والاصابة / ابن حجر ٢ : ٧٦.
4. ورد في البداية والنهاية / ابن نجية ٨ : ٢٤٧. أدرك النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وشهد القادسيّة وفتح العراق. فيما ذكر ابن سعد ، أنّه كان مع الإمام علي عليه السلام ، في مشاهده.
5. النخيلة : مكان بالقرب من الكوفة.
6. ابن الأثير ٨ : ٢٤٧.
7. قيل إن عدد المتطوّعين ارتفع إلى نحو عشرين ألفاً. انظر ابن كثير ٨ : ٢٥١.
8. دائرة المعارف الإسلاميّة الشيعيّة ٢ : ٥٨.
9. الطبري ٧ : ٦٧ ، ابن الأثير ٢ : ٢٥٢.
10. الطبري ٧ : ٦٧ ، ابن الأثير ٢ : ٢٥٢.
11. الفتوح / ابن الأعثم الكوفي ٥ : ٢١٤.
12. الطبري ٧ : ٦٩.
13. رأس عين نبع على بضعة أميال إلى الشمال من قرقيسيا على نهر الفرات ، انظر ابن الأثير ٤ : ٧٦.
14. أنساب الأشراف / البلاذري ٥ : ٢١.
15. الخوارج والشيعة / فلهوزن : ١٩٥.
16. الطبري ٧ : ٧٦.
17. تاريخ الطبري ٥ : ٥٩٩ ، البداية والنهاية ٨ : ٢٥٤.
18. البداية والنهاية / ابن كثير ٨ : ٢٥١ ، ابن الأثير ٨ : ٢٥٢.
19. الطبري ٥ : ٥٨٣ ، تاريخ خليفة ١ : ٣٣١.
مقتبس من كتاب : [ الثائر من أجل الحسين عليه السلام المختار الثقفي ] / الصفحة : 37 ـ 46
التعلیقات