الحقيقة انه لنفترض لو كان كل البشر طبيعيين سيرد عليك الشيخ ويقول لك انظر الى العالم وعدل الله وتوزيعه للنعم بالتساوي اما لان النعم غير متساوية يرد عليك الشيخ كالرد السابق بحجج واهية وغسيل للدماغ كل اجوبتكم غير مقنعه وهذا الدين مشكوك فيه ولدي كلام اقوى من هذا واستطيع ان ابين ان هناك العديد من النواقص في الكتاب الالهي لكن لا اريد الاستمرار لكي لا تقولو هذا من وسوسة الشيطان خليها مستورة مع احترامي سلام
الرد
السيّد جعفر علم الهدى٧yr ago
٠٠
نعم الهداية من الله تعالى ، قال الله تعالى : ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ) [ القصص : ٥٦ ] ؛ فالشيخ وأمثاله وظيفتهم ردّ الشبهات ، أمّا قبول الردّ فيحتاج الى عقل وتوفيق من الله تعالى.ثمّ انّ هذا التشكيك ليس في الحقيقة في الدين والشرع وانّما هو في حكم العقل وفضاء الفطرة ، حيث ان الاعتقاد بالله ووحدانيّته وعدله وحكمته انّما يثبت بحكم العقل الفطري وبالأدلّة القطعيّة العقليّة ، فانظر الى نفسك وبدنك وكلّ ما في الوجود من الكائنات ترى وجود حكمة بالغة في كلّ جزء من أجزاء بدنك مثلاً ، بل لو نظرت الى قلبك أو المعدة أو الكلية تجد أنه لو اريد صنع شيء يعمل عمل القلب أو المعدة أو الكلية في خارج البدن ، لاحتاج الى مصانع عريضة طويلة لتقوم بنفس النتيجة التي يؤدي اليها عمل القلب أو الكلية أو المعدة ، فمن الذي أودع هذه المصانع مع هذه الحكم والآثار في بدنك ؟ وهل وجدت صدفة مع انّ الصدفة لا تتكرّر ؟ ففكّر ثم قدّر ثمّ انظر هل يمكنك انكار الصانع القادر العالم الحكيم الغني على الاطلاق ؟والعجيب انّك ترى موارد فيها نقص في الخلقة ، فتشكّ في حكمة الخالق او عدالته ، ولكن لا ترى الآلاف بل الملائين من آثار حكمة الله وعظمته وقدرته وعدله ؛ فعليك بعد ملاحظة هذه الآيات والآثار التي اكتشفها العلماء في الكون وفي كلّ ذرّة من ذرّات هذا العالم ، واستفادوا منها في الاختراع والابداع أن تؤمن بحكمة الله البالغة ، واذا رأيت نقصاً في بعض الجهات لابد أن يكون لأجل حكمة ومصلحة على نحو الاجمال ، لان خالق العالم ليس جاهلاً ولا عاجزاً ولا يفعل عملاً عبثاً ولا يحتاج الى شيء.
علي غزال٧yr ago
٠٠
سلام عليكم من حكمة الله في هذه الدنيا ان الله خلقنا لبعضنا اذا لم يكن معاقين في هذه الدنيا وكيف تحنو قلوبنا كيف تنبت في قلوبنا الرحمة اذا كنا كلنا سلمين معافون فلا نتعلم االرحمة ومودة وبتالي تقصا قلوبنا
الرد
علي غزال٧yr ago
٠٠
حكمة من الله حت نتعلم الرحمة والمودة وتنبت في وقلوبنا المودة وتعاطف
الرد
عبدالحافظ٤yr ago
٠٠
جوابك هو ان الله يخلق المعاقين والمشوهين عشان تحن قلوب الناس طيب لماذا الله خلق هذا معاق عشان يحن قلب ذاك ما ذنب المعاق ان يخلق هكذا عشان قلب الاخر يحن ؟
الرد
السيّد جعفر علم الهدى٤yr ago
٠٠
ليس الغرض من خلقة المعوقين والمشوّهين مجرّد أن يحنّ عليهم قلوب الناس بل هناك علل طبيعيّة تكوينيّة تكون السبب في حصول الإعاقة والتشويه في الخلقة. وقد يكون بتقصير وقصور الوالدين ، حيث لم يراعيا وظائفهما تجاه الولد قبل تكوّنه ، وحينما يكون جنيناً ، بل وبعد ولادته. فقد ورد في أحاديث كثيرة انّ الجماع في بعض الأوقات مكروه ، لأنّه يوجب النقص أو التشويه أو الجنون ونحوه في الولد.هذا بالنسبة لعلل تحقّق الإعاقة والتشويه.وأمّا بالنسبة للمعاق والمشوّه والذي يولد وفيه نقص في الخلقه ، فالذي يرى انّ الحياة منحصرة في هذه الدنيا الفانية يمكن ان يعترض ويقول ماذا خلق الله هذا الإنسان بهذه الكيفيّة ، ممّا يوجب حرمانه من كثير من النعم واللذات الدنيويّة ، لكن الذي يؤمن بالحياة الخالدة في عالم الآخرة ، ويرى أنّ الدنيا مزرعة للآخرة ، يعتقد انّ الله تعالى سوف يعطيه عوضاً عمّا فات عنه من النعم واللذائذ في الدنيا مقامات ومراتب راقية في الجنّة ، ويتنعّم بنعيم أبدي خالد لا يكون نعم هذه الدنيا إلّا بمنزلة قطرة في مقابل البحر ، فان فاته القليل فسوف يفوز بالكثير.
التعلیقات
١٠