مكتب سماحة آية العظمى السيّد عليّ السيستاني (دام ظّله) السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو الإجابة على الاستفهام التالي في حديث عائشة التي تقول فيه أنّها تتسابق مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فتسبقه ، وأحياناً يسبقها .والحديث الآخر التي تقول فيه بأنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان يأمرها أن تتزر ، فتتزر ، فيباشرها ، وهي حائض ، وفي ثور حيضها .سؤالي هنا حول الحديثين المكذوبين عن المصطفى (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهو هل هذين الحديثين متساويين من الحيث الإساءة أم لا ؟ وأيّهما أشدّ من الآخر ؟ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسئلة وردودمنذ 14 سنة
من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
الحديث الثاني أكثر إساءةً ؛ لأنّها تتّهم النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأنّه أرتكب الحرام؛ فإنّ مباشرة المرأة في حال الحيض حرام ، وقد نصّ القرآن الكريم على ذلك قال تعالى : { فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ } {البقرة/222} .
مع اتفاقهما في الإساءة بالنسبة لقدسيّة النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وشخصيته المرقومة ، فإنّ هذه الأفعال لاتصدر ممّن يكون له منزلة ومقام دنيوي ، فكيف بالرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الذي : { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } {النجم/3 ـ 4}.
الحديث الثاني أكثر إساءةً ؛ لأنّها تتّهم النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأنّه أرتكب الحرام؛ فإنّ مباشرة المرأة في حال الحيض حرام ، وقد نصّ القرآن الكريم على ذلك قال تعالى : { فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ } {البقرة/222} .
مع اتفاقهما في الإساءة بالنسبة لقدسيّة النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وشخصيته المرقومة ، فإنّ هذه الأفعال لاتصدر ممّن يكون له منزلة ومقام دنيوي ، فكيف بالرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الذي : { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } {النجم/3 ـ 4}.
التعلیقات