الله المستعان... عدم أمانة في النقل.. الاباضية لا يرون من خالفهم في أصول المعتقد كافر خارج عن ملة الاسلام..عيب تنقلون من غير كتب الاباضية.. مؤسس المذهب الاباضي جابر بن زيد باتفاق الاباضية وعبدالله بن اباض ليس من اسس المذهب وانما اشتهر اسمه عندما عارض وانتقد سياسة بنو أمية بشدة فلذلك أطلق الأموية هذا الاسم على تلك الجماعة بالإباضية.. واغلب الكلام فيه اخطاء وأغلب المنقول ليس من كتب الاباضية الله يهديكم..تاريخ الاباضية مشرق في عمان يعرفه السني والشيعي وكل الي يقال عن الاباضية خريط ما شي منه اذا كنت شيعي اسال الشيعة العمانيين عن الاباضية وكيف تعاملهم واذا كنت سني فسال السني يخبرك عن الاباضية وتعاملهم والعجب في هذا لو كان هذا الكلام والدراسات الي تسونها عن الخوارج والتشنيع في الاباضية لما عاش الشيعي والسني جوار الاباضي.. واذا كنت شيعي فاعلم ان ناصر بن مرشد اليعربي الاباضي عندما احتل البرتغاليين اجزاء من عمان قد غنموا أموال الشيعة ولما ردعهم ناصر بن مرشد ارجع هذه الغنائم الى اهلها الشيعة وهذا من الانصاف.. شوف تعامل الاباضية مع الاخرين..والامثلة كثيرة لا تقتصر على الشيعة وحسب.. وحتى في القرن الرابع او اواخر القرن الثالث لما تم الفساد في جزيرة سقطرى ومن ما تلقوه من دمار وخراب من النصارى ارسلت امراة رسالة الى الامام الصلت بن مالك الخروصي الاباضي ورمت الرسالة في قارورة في البحر ووصلت باذن الله الى عمان وهذه قصة معروفة معنا. تستنجد المرأة بالامام الصلت بن مالك في قصيدة مطلعها.. من ذا الإمام الذي ترجى فضائله* ابن الكرام وابن السادة النجبِفهم الامام بتحرير اهل جزيرة سقطرى بغض النظر عن رؤية الاختلاف المذهبي... فما يقال عن الاباضية من تشنيع فهذا كلام باطل... ومناقض تمام عن السلوك الذي صدر منهم...فمن أراد معرفة الاباضية يجب عليه ان يعرفها من اهلها ليس من الشهرستاني وابي حامد الغزالي وابن حزم وغيرهم مِن مَن أبدو جهالة فاضحة في هذه المذهب...وسلام
الرد
السيّد جعفر علم الهدى١٠yr ago
٠٠
إذا كان الاباضية ولو في هذا الزمان ـ كما قلت ـ فمرحباً بهم لكن هل هم من أهل السنّة أم من الشيعة ، هذا شيء ينبغي توضيحه ، ثمّ ما هي عقائدهم ؟ وهل ينكرون على الخوارج تكفيرهم لأمير المؤمنين علي عليه السلام لأجل قبول التحيكم ؟ وهل يؤيّدون علياً عليه السلام على قتله للخوارج في نهروان ؟ وهل يحبّون عليّاً أو يبغضونه ؟ وهل يقبلون قول الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم انّ حبّ علي إيمان وبغضه كفر ونفاق ؟
التعلیقات
١