عائشة زوجة رسول الله حتي مات في حجرها ودفن فيه ثم ياتي زنديق يقول عائشة زانية والعيذبالله كيف لنبي ان يقبل ان تبقي معه زوجة وهي زانية والله يقول الزاني لا ينكح الا زانية ....من كل كلامكم نفهم ان عائشة كانت هي الزوجة المحبوبه والذي كان رسول الله يتغاضي عنها ...اذا كلنا نحب عائشة وهي زوجة رسول الله اخطات في حق علي كرم الله وجهه وهو خطاء بشري وليست معصومه من الخطاء حسابها علي الله
الرد
السيّد جعفر علم الهدى٤yr ago
٠٠
أمّا نسبة الزنا إلى عائشة فهو أمر مرفوض عند الشيعة قاطبة ، ولم يقل أحد من علماء الشيعة وجهّالهم بذلك ، لكن هذا الأمر لا يبرّر موقفها ولا يثبت كونها زوجة محبوبة عند رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وكما قلت قد صدر منها الأخطاء لأنّها ليست معصومة ، بل نقول صدر منها ذنوب وموبقات ومعاصي عظيمة حيث أنّها صارت السبب في قتل الآلاف من المسلمين في واقعة جمل ، حيث حرّضت الناس على قتال أمير المؤمنين علي عليه السلام ، وخرجت من بيتها وخالفت القرآن الكريم ، حيث يقول ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ) [ الأحزاب : ٢٢ ] ، ثمّ أسرعت بطلب دم عثمان الذي كانت هي أيضاً مسؤولة عن قتله حيث كانت تقول : اقتلوا نعثلاً قتله الله.وفي حديث عن ابن أبي عامر انّ عائشة قالت لعثمان : لولا الصلوات الخمس لمشى إليك الرجال حتّى يذبحوك ذبح الشاة ! فقال عثمان : ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ) [ التحريم : ١٠ ]. فطبّق عثمان الآية على عائشة.وعائشة هي التي صرح القرآن بصدور المعصية منها ومن حفصة حيث تظاهرتا على رسول الله صلّى الله عليه وآله ، قال الله تعالى : ( إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ـ أي مالت قلوبكما ـ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ) [ التحريم : ٤ ] ؛ فالآية تدلّ على صدور المعصية منهما لقوله : ( إِن تَتُوبَا ) والتوبة لا تكون إلّا عن ذنب ، ولقوله ( صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) أي مالت.وقد ورد في الحديث انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يتمنّى موت عائشة. وهل يتمنّى الإنسان موت حبيبته.ففي طبقات ابن سعد روى بسنده عن ابن شهاب قال : قالت عائشة : بدأ رسول الله صلّى الله عليه وآله شكواه الذي توفّى فيه وهو في بيت ميمونة ، فخرج في يومه ذلك حتّى دخل علي ، فقلت : وارأساه فقال : وددت ان يكون ذلك وأنا حيّ فأصلّي عليك وأدفنك. [ طبقات ابن سعد / المجلّد : ٢ / القسم : ٢ / الصفحة : ١٠ ، مسند أحمد / المجلّد : ٦ / الصفحة : ١٤٤ ]وعائشة هي التي أخبر النبي صلّى الله عليه وآله انّ الفتنة ورأس الكفر في بيتها. روى البخاري في صحيحه في كتاب الخمس.قال نافع بن عبدالله قام النبي صلّى الله عليه وآله خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة فقال هيهنا الفتنة ـ ثلاثاً ـ حيث يطلع قرن الشيطان ، وفي مسند أحمد عن ابن عمر المجلّد : ٢ الصفحة : ٢٣ ، خرج رسول الله من بيت عائشة ، فقال : رأس الكفر من هيهنا من حيث يطلع قرن الشيطان.
التعلیقات
١