لدي استفسار لماذا لم تنزل سورة خاصة باسم سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها بينما هناك سورة باسم السيدة مريم٨yr ago
٠٠
لدي استفسار لماذا لم تنزل سورة خاصة باسم سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها بينما هناك سورة باسم السيدة مريم
الرد
السيد جعفر علم الهدى٨yr ago
٠٠
أوّلاً : تسمية السور لم يكن من قبل الله تعالى ورسوله بل اشتهر اسم السورة لما فيه من المطالب ؛ فالسورة التي ذكر فيها البقرة سمّيت بسورة « البقرة » والسورة التي ذكر الله فيها « آل عمران » سمّيت بهذا الإسم.وعليه فسورة الكوثر تكون في الحقيقة باسم فاطمة الزهراء عليها السلام ، لأنّ المراد من الكوثر في قوله ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) [ الكوثر : ١ ] هو فاطمة الزهراء عليها السلام في أغلب التفاسير.ثانياً : حفظ القرآن الكريم من التحريف والتغيير كان يقتضي ان لا تكون هناك علل وأسباب مقتضية للتحريف ، فلو كان بعض السور باسم فاطمة وبعضها باسم علي وهكذا لكان أعداء أهل البيت عليهم السلام وغاصبوا حقوقهم يسعون لإسقاط هذه السور وحذفها من القرآن الكريم ؛ فالحكمة الإلهيّة كانت تقتضي أن لا يكون هناك ما يدعو إلى التحريف وحذف السور ، ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) [ الحجر : ٩ ].
التعلیقات
٢