السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احتاج شرح لحديثينمحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم (عليه السلام) قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام) وقال: أخرجه علي (عليه السلام) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله [الله] على محمد (صلى الله عليه وآله) وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه. ٢٨ - علي بن الحكم، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:إن القرآن الذي جاء به جبرئيل (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله) سبعة عشر ألف آية .
الرد
السيّد جعفر علم الهدى١yr ago
٠٠
من المحتمل قويّاً انّ القرآن الذي جاء به علي عليه السلام كان نفس هذا القرآن وبنفس الترتيب في الآيات والسور لكنّه كان يشتمل على التفسير والتأويل وأسباب النزول وتطبيق الآيات على مصاديقها الواقعيّة ونحو ذلك ، فلم يقع مورد القبول من قبل القوم الغاصبين للخلافة.مثلا آية التطهير هي قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ الأحزاب : ٣٣ ] ، وفي القرآن الذي جاء به علي عليه السلام كانت هذه الآية موجودة لكن مع شرح وتفسير وبيان المراد من أهل البيت الذين هم علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولد الحسين عليهم السلام.أو الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) [ المائدة : ٥٥ ] ، نزلت في علي عليه السلام باتّفاق المفسّرين من السنّة والشيعة حيث تصدّق بخاتمه على السائل وهو في حال الصلاة ، فمن الممكن انّ هذا التطبيق كان في قرآن علي عليه السلام ، وكان فيه معنى الولاية الثابتة لعلي عليه السلام التي هي نفس ولاية الله تعالى ورسوله على المؤمنين.وهكذا تحمل كلّ رواية يظهر منها وقوع النقيصة في القرآن على انّ النقيصة كانت في غير آيات القرآن بل في شأن النزول والتفسير ونحو ذلك.
التعلیقات
١