الظاهر أنك شيعي جلد . تصرح بتحريف القرأن. لكون هذه الروايةفيهاشبهة. لكن أضع نقاطا فأجيبك على هذه الشبهة :أولا. رواية حمزة المتواترة من طريق ااشاطبيةو من طريق طيبة النشر هاته الرواية ررواية عن عبد الله إبن مسعود وفيها المعوذتين.ثانيا. مصحف عثمان هو الفصل أما سائر المصاحف فكلها منسوخة.ثالثا. الرأي الذي ذهب إبن مسعود كان بادئ بدأ ثم نص المعوذتين في مصحف عثمان نهاية منتهية.رابعا.الختمة الأخيرة التي عارض فيها سيدنا جبريل رسول الله هي المعول. بدليل أنأن جبريل عرض الرسول عليها القرأن مرتين. خامسا.في أصول الفقه قاعدة هي أن سبب ورود حديث بسبب ورود القرأن وسبب القصة . لعل سبب قصة حت المعوذتين قصة متقدمة ينطبق عليها النسخ والرفع ففالنسخ والرفع في القران و الحديث واقع بدليل قوله تعالى :ما ننسخ من أية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها . إذن القصة متقدمة و الإثبات متاخر والإثبات أولى من من الرفع . هذا و الله أعلم .
الرد
السيّد جعفر علم الهدى٢yr ago
٠٠
قد أثبت في المقال انّ آخر قراءة للقرآن هي قراءة ابن مسعود ، والمفروض انّه قد حكّ المعوذتين من المصاحف ، فاذا كنت تعتقد انّ المعوذتين قد نسختا فهذا هو عين القول بالتحريف ، حيث لا يثبت النسخ بفعل الصحابي ، مع انّه الموجود في المصحف الآن سورة الفلق والناس فكيف يوجد فيه ما قد نسخ ، وان كنت تعتقد انّ المصحف الذي لم يكن فيه المعوذتين قد نسخ فهذا ليس معنى للنسخ ، لانّ النسخ يكون بالنقيصة والاسقاط لا بالزيادة ، خصوصا وانّ القرآن كان ينزل على النبي صلّى الله عليه وآله تدريجاً ، أفهل يكون نزول كلّ آية أو سورة نسخاً للقرآن الثابت قبله ؟ثمّ انّ التحريف لو كان بمعنى وقوع النقيصة في القرآن ، فأوّل من قال ربّه هو عمر بن الخطاب حيث جاء بآية رجم الشيخ والشيخة الزانيين ، وطلب من أبي بكر اثباتها في القرآن ، ثمّ بعد ذلك عائشة حيث ادّعت انّ سورة الأحزاب كانت مائتي آية ( ٢٠٠ ) عهد النبي ، فلمّا جمع قرآن المصاحف لم نقدر إلّا على هذا المقدار ، فبزعم عائشة قد سقط من سورة الأحزاب قريب ( ١٣٠ ) آية ، وكذا عن أبي بن كعب انّ سورة الأحزاب كانت تضاهي سورة البقرة ، وهل هذا الّا النقصان في القرآن. راجع الاتقان للسيوطي
التعلیقات
١