التغذية من أجل طفولة صحية
بيوتنا
منذ 7 سنواتيجب أن يلبي الغذاء حاجات نمو الطفل على الوجه الأكمل. فخلال سنته الأولى، يشكل حليب الأم جوهر غذائه. ومع بدء الفطام ينبغي التنبه إلى ضرورة تأمين خمسة عناصر غذائية ضرورية:
الكربوهيدرات (الغلوسيدات)، والفيتامينات، والدهنيات، والبروتينات، والأملاح المعدنية. ولاحظي جيداً أن حاجات طفلك ليست كحاجاتك. فإذا ما طلب إلى البالغين اتباع نظام طعام قليل الدهنيات وغني بالألياف فإن الطفل، حتى سنته الخامسة، يكون أكثر حاجة إلى الوحدات الحرارية، وإلى الدهنيات على الأخص، وذلك تبعاً لتطور نموه.1. الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2. المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3. شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4. تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.
5. حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6. استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7. الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8. يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9. اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10. يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11. الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12. يجب الإقلال من المشروبات الغازية والشاي والقهوة وحل محلها بالعصير والماء.
وجبات مدرسية مغذية:
يقضي طفلك أغلب وقته فى المدرسة، فاحرصي على أن تكون وجباته المدرسية مفيدة ومغذية لكي يتمتع بالنشاط والتركيز طوال هذه الساعات الطويلة. إن الوجبة المدرسية هامة للغاية لأنها تمد طفلك بالطاقة اللازمة لتحصيل دروسه طوال اليوم المدرسى. أنجح طريقة تشجع طفلك على أن يأكل طعامه هي التنويع فيه وتحضيره بطرق ظريفة ومتنوعة. الخطوة الأول هى أن تجهزى لذلك بمساعدة طفلك، فالأطفال يفضلون الطعام الذى يختارونه ويشاركون فى تجهيزه. إن إشراك طفلك فى عمل وجبته سيعلمه اختيار العناصر الغذائية السليمة وفى نفس الوقت سيستمتع بمسألة التحضير نفسها.
اختيارات آخر لحظة: لتجنب اختيارات آخر لحظة والتى عادةً لا تكون صحية، فكري مسبقاً فى وجبات الأسبوع كله وجهزي وجبة كل يوم فى الليلة السابقة إن أمكن. حاولى التعرف على ما يحبه أطفالك، وخذيهم معك إلى السوبر ماركت عند شرائك للبقالة واجعليهم يختارون الأطعمة التى تعجبهم. تصفحوا سوياً كتب الطهى – قد تجدين كتب طهى خاصة بالأطفال - وبمساعدتك اتركيهم يجربون الوصفات التى تعجبهم. حاولى تلبية رغباتهم ولكن ضعى فى اعتبارك الإرشادات الغذائية السليمة، فبذلك سيستطيعون فى يوم من الأيام الاختيار الجيد: الاختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد الأطفال على التركيز، يحافظ على مستوى الطاقة ثابتاً، كما يجعلهم يتمتعون بحالة نفسية مستقرة، كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على التركيز. يجب أن تتضمن الوجبة المدرسية اختيارات من كل من المجموعات الغذائية الآتية: البروتينات، البقول، الفواكه والخضروات، ومنتجات الألبان. البروتينات تمد الجسم بطاقة طويلة المدى وتساعد الطفل على الانتباه. اختارى نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم، الدجاج، البيض، التونة، الجبنة. اختارى نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين "ب" مثل الخبز، خاصة الخبز المصنوع من الحبة الكاملة، والمعكرونة. احرصى أيضاً على أن تتضمن الوجبة نوع إلى 3 أنواع من مجموعة الفواكه والخضروات لأنها تحتوى على فيتامينات هامة، معادن، وألياف. قد يتضمن ذلك عصائر طبيعية 100%، أو ثمرة فاكهة طازجة أو حتى مجففة. حاولى إضافة الخضروات للسندويشات أو ضعي بعض أصابع الجزر والخيار فى كيس أو علبة نظيفة. حاولي زيادة الكالسيوم الذي يتناوله طفلك بإضافة منتج من منتجات الألبان مثل علبة لبن أو الجبن. هذه المنتجات أيضاً ستمد طفلك بالبروتينات ومعادن أخرى هامة.
التنويع في الوجبات: نوعى من وقت لآخر فى الوجبات المدرسية حتى لا يمل طفلك. ابحثي عن طرق مبتكرة لتقطيع الأطعمة وتجهيزها، وتأكدي من أن الأطعمة التي تعطينها لطفلك سهلة التناول بالنسبة له وموضوعة في علب سهلة الفتح
التعلیقات