طفلي متمرد ولا يطيع أحدًا: ماذا أفعل؟
موقع سوبرماما
منذ 7 سنواتيُعد تمرد الأطفال مرحلة طبيعية يمر بها الطفل في أثناء نموه كطريقة للتعبير عن شخصيته ورغباته، إذ أثبتت الدراسات أن كثيرًا من الأطفال تكون كلمتهم الأولى "لا"، فالطفل كائن حر له شخصيته المميزة، التي يحاول التعبير عنها بطريقته الخاصة، ويتطور سلوكه بناء على طريقة تعاملكِ معه، فيزيد تمرده وعناده أو يهدأ ويتزن سلوكه.
لذا يجب أن تنتبهي جيدًا إلى طريقة تعاملكِ مع طفلكِ، قبل التذمر من عدم طاعته وتمرده.
التحلي بالصبر
يجب أن تتحلي بالصبر وضبط النفس إلى أبعد الحدود، فالتعامل مع طفل عنيد قد يفقدكِ أعصابكِ، ما يزيد الأمر تعقيدًا ويؤدي إلى زيادة تمرده وعصيانه نتيجة لانفعالكِ عليه.
لا للأوامر
احذري توجيه الأوامر لطفلكِ بشكل مباشر، بل وجهي طلبكِ له في صورة سؤال، واجعليه يشعر أنه يختار بنفسه، فبدلًا من أمره بإنهاء طعامه كله، اسأليه "هل تفضل المكرونة بالصلصة البيضاء أم الحمراء؟" فيشعر أنه قد اختار بنفسه ماذا سيأكل، ولا تسأليه سؤالًا مفتوحًا مثل "ماذا تريد أن تأكل اليوم؟" فقد يطلب وجبة غير متوافرة لديكِ. ستلاحظين تطور سلوكه إلى الأفضل عندما يشعر أنه طفل متخذ قرار، وليس طفلًا تابعًا توجه إليه الأوامر ويُلزم بتنفيذها دون تفكير.
حسن التواصل مع طفلكِ
تحدثي مع طفلكِ وناقشيه لماذا لا يريد أن يفعل ما يُطلب منه، استمعي إليه جيدًا وقدمي له النصيحة دون إلزامه بتنفيذها، تحدثي معه وتوصلي معه بهدوء إلى حل مناسب.
التركيز على صفاته الإيجابية
امدحي طفلكِ وشجعيه عندما يتصرف بشكل جيد، فالكلمات الإيجابية لها مفعول السحر في تقويم سلوك الأطفال، وتحفيزهم على تحسين سلوكياتهم وتطويرها للأفضل.
الحزم والهدوء
من الضروري أن تكوني حازمة مع طفلكِ المتمرد، مع تجنب الصراخ والعصبية، عند محاولتكِ لتقويم سلوكه احرصي على أن تكون نبرة صوتكِ حازمة وهادئة في الوقت نفسه، فتكونين أنتِ المسيطرة على زمام الأمور، فإذا فقدتِ أعصابكِ يسيطر طفلكِ على الأمور ويضعف موقفكِ.
الحذر من الحرمان
يعتقد بعض الأمهات أنه يجب عدم تنفيذ كل رغبات الطفل كي لا ينشأ طفلًا مدللًا وغير مسؤول، فيضعن لأطفالهن قواعد صارمة ويقيدن حرياتهم دون داعٍ، ما يؤثر على صحتهم النفسية ويزيد من تمردهم وعنادهم، لا داعي لرفض طلبات طفلكِ لمجرد الرفض، فعندما يرى طفلكِ أن هناك كثيرًا من المسموحات، سيتفهم الأمر عندما تكون هناك ممنوعات.
التعلیقات