حلّلي شخصية طفلكِ من خلال خطّ يده!

هل يتملككِ الفضول للغوص في أبعاد شخصية طفلكِ وطريقة تفكيره، كي تستطيعي التعامل معه بشكل سلس وفهم تصرفاته؟ الأمر ليس بالصعوبة التي تتصورينها؛ فبعد أن كشفنا لكِ كيفية إختبار شخصيته من خلال الألوان، نأتيكِ هذه المرة بتحليل بسيط تستطيعين إجراءه دون أن يلحظ طفلكِ أي شيء: إنه تحليل خط اليد!

هذه التقنية المعروفة بـ"الغرافولوجي" ستمكنكِ من كشف طباعه وطريقة تفكيره، إستناداً إلى أي عبارة قام بتدوينها، سواءً في أحد إمتحاناته أو أثناء تأدية وظائفه المنزلية.

فحاولي إيجاد ورقة تحمل خطّ طفلكِ ضمن أغراضه، ومن ثم مقارنتها بالمعطيات التالية!

    إن كان خطّه كبير الحجم: طفلكِ منفتح على الآخرين، كما أنّه يتمتع بحس الإبتكار. إجمالاً ما يجد صعوبة في تقبل الأوامر، إلى جانب إنجاز المهام منه تحت الضغوط. لذلك، قد يواجه مشاكل ملحوظة في إمتحاناته، حتّى ولو كان متحضراً لها بشكل كافي.

    إن كان خطّه متوسط الحجم: طفلكِ ورغم صغر سنّه دقيق ومنظّم في أكثرية الأمور التي يقوم به، حسب إمكاناته بالطبع. منطقي في طريقة تفكيره، لذلك يمتلك العديد من الأسئلة التي قد تعجزين أحياناً عن الإجابة عليها. في المقابل، يسهل التعامل معه مقارنة بالأطفال الآخرين من ناحية الطباع، فهو يتأقلم بسهولة مع المتغيرات.

    إن كان خطّه صغير الحجم: إجمالاً ما يفاجئكِ طفلكِ بقدرته على التنبه لأدق الأمور من حوله، فيتذكر تفاصيل مذهلة لم تستطتيعي رصدها بدوركِ. في المقابل، يستطيع أن يضحككِ دائماً بفضل حس الدعابة لديه، في معظم الأحيان بشكل عفوي وعن غير قصد. تجمع الهيئة الدراسية المشرفة عليه، كما أنكِ تلحظين بدوركِ، أنّه ذكي بشكل ملفت!

    إن كان خطّه مائلاً إلى الناحية اليسرى: إتجاه الكتابة يكشف عن تعامل الطفل مع أحاسيسه. وبالتالي، يميل طفلكِ في هذه الحالة إلى التحفظ عن مشاعره وكبتها.

    إن كان خطّه مستقيماً: يستطيع طفلكِ ضبط نفسه بشكل ملحوظ عند الإنفعال، ولكنه يعبر في المقابل وقت اللزوم عما يشعر به.

    إن كان خطّه مائلاً إلى الناحية اليمنى: يتمتع طفلكِ بشخصية صريحة ومنفتحة للغاية، فيفصح للجميع عن كل ما يشعره به، كما أنّه في المقابل شديد الإنفعال.

تجدر الإشارة إلى أنّنا وفي النقطتين 4 و6 نتطرّق إلى الكتابة باللغة العربية؛ ففي حال كان يكتب طفلكِ بالأحرف اللاتينية، تصبح القاعدة معكوسة.

فما الذي تنتظرينه؟ جرّبي هذه الطريقة البسيطة التي لن تتطلب منكِ أي عناء، علماً بأنكِ تستطيعين تطبيقها على الصغار والكبار على السواء!