كيف تساعدين طفلك في حل واجباته المدرسية؟
يوسف وهباني
منذ 15 سنةحين يبدأ الطفل حياته المدرسية يفرض عليه بعض المعلمين وخصوصا مدرس الرياضيات حل بعض الواجبات المنزلية , وحينما تكثر عليه الواجبات يتضايق الطفل ويشعر بأنها أصبحت عبئا ثقيلاً عليه مما يؤدي إلى تجاهلها , ورغما عن توبيخ المعلم له وتعرضه للعقاب ولكنه يظل يتمادى في العناد مما يؤدي إلى نتائج سالبة في مستواه الدراسي.
دراسة الأولويات
حينما يكون الطفل بالمراحل الأولى فإنه عادة ما يقضي عددا أقل من الساعات بالمدرسة, بالتالي سوف يتاح له وقتا أكثر للعب ولقضاء الواجب المدرسي, بالتالي لن يجد صعوبة في تنفيذه, أما بالنسبة للطفل الذي تقدم في المدرسة وأصبح يجلس نحو السبع ساعات بالصف المدرسي, مما لا شك فيه بأنها فترة طويلة, لذا حينما يرجع لمنزله فإنه يصبح في حالة من الإرهاق والتعب, ويكون مشتت البال, متخما بالمعلومات التي داهمت ذهنه.
ولهذا فإنه يحاول أن يهرب من هذا الجو بأن يخرج من المنزل للعب مع أقرانه أو الجلوس أمام شاشة التلفزيون, قليل من الطلاب الذين يؤدون كل الواجبات المدرسية ويلتزمون بإتقانها, فالبعض يخاف من تقريظ المدرس ولذا فإنه يحاول أن يؤديها ولكن بلا تركيز يذكر.
وفي هذا الخصوص تتطرق الكاتبة كاثرين توين مؤلفة كتاب "حل مشاكل الوالدين" والذي جاء فيه بأن الطفل ما بين (8-10) سنوات يهتم أكثر بالاجتماعيات وتكوين الأصدقاء أكثر من اهتمامه بأداء الواجبات.
لا تتضايق أيها الوالد حينما يهمل طفلك واجباته, ووفقا للدراسة الشاملة التي قامت بها منظمة الدراسات غير الربحية, جاء فيها أن نصف الآباء يتضايقون ويجادلون أطفالهم بحدة لعدم أدائهم للواجبات, بينما تفضل الدراسة بألا يكون مصدر جدال دائم بين الأب وابنه...
ويمكن ترغيب الطفل لأداء واجبه عبر الخطوات التالية:
- حاول إطعام طفلك, ويحبذ مثلا قطعة من اللحم المشوي أو سندوتشا من الجبن السائل, لا سيما وأن الطفل دائم الحركة واللعب, حينما يقدم على أداء الواجب في أغلب الأحيان يكون خاوي البطن, وينصح خبراء التربية بترك بعض المأكولات الخفيفة كالبطاطس المغلفة بجانب زجاجات الماء والعصير الطبيعي بالسيارة حتى إذا جاع الطفل في أي وقت يمكن أن يتناول منها كفايته.
- أسس برنامجا يقترحه طفلك .
- بعد النقاش المستفيض مع الطفل حول البرنامج الذي يناسبه, يمكنك منحه يومين ليضع برنامجه اليومي على أن يلتزم به, يجب أن يحوي البرنامج ساعات للعب , ساعات للراحة , ساعات للمذاكرة وأداء الواجبات المدرسية.
- ويمكن تحفيزه بالهدايا شهريا إذا التزم به , على أن تكون الهدايا متدرجة من الأدنى سعرا للأعلى سعرا.
- تعيين وتنظيم المكان المخصص للمذاكرة يساعد على أداء الواجب.
- يجب تعيين مكان محدد للمذاكرة بحيث يكون في مكان هادئ ومريح , إلى جانب ضرورة تعليمه كيفية الجلوس الصحيح , ضرورة تزويد الطفل بكل الأدوات اللازمة والمساعدة لأداء واجباته مثل المسطرة, الطامس, المساحة, بعض الأوراق الفارغة للكتابة عليها , مساعدته في أداء الواجب بالإشراف عليه صغيرا.
- المسؤولية
- أهم ما ترمي إليه الواجبات, شعور التلميذ بأنه أمام مسؤولية ما ملقاة على عاتقه وعليه تنفيذها, يمكنك تعليم طفلك كيفية حفظ حروف الكلمات الجديدة وعليك باختباره لدى كل درس جديد بكتابة تلك الكلمات حتى يصبح لديه حس جيد لحفظ تلك الكلمات. وبعد فترة يجد نفسه يستطيع كتابة هذه الكلمات بلا حفظ يذكر.
- البرنامج الحر
- يرى بعض علماء النفس بأن يترك الوالدان أطفالهما يمارسان حياتهما بحرية وألا يحاولان تكبيلهما بأغلال الالتزام البرامجي , خصوصا إذا كان طفلهما يمتاز بالنشاط الاجتماعي والرياضي.
- وترى البروفيسور لهانا أوين في كتابها بأن يكون للطفل خاصة ذلك الذي يتميز بحس اجتماعي يومان في الأسبوع ليعبر فيها عن أنشطته التي تكون بعيدا عن المنزل , أما بقية أيام الأسبوع فعليه التواجد بالمنزل لأداء واجباته الدراسية.
- عدم إزعاج الطفل أثناء أداء مذاكرته.
- حينما يبدأ الطفل في أداء مذاكرته, يجب عليك كوالد عدم إزعاجه, فلا ترسله لإحضار غرض أثناء مذاكرته، كذلك عليك أن تأمر كل من في المنزل بعدم إزعاجه, إذ أن إزعاجه أثناء دراسته يقطع حبل أفكاره وقد يجعله يكسل عن الرجوع للمذاكرة ويظل يماطل نفسه حتى يغالبه النوم فينام.
حينما يكون الطفل بالمراحل الأولى فإنه عادة ما يقضي عددا أقل من الساعات بالمدرسة, بالتالي سوف يتاح له وقتا أكثر للعب ولقضاء الواجب المدرسي, بالتالي لن يجد صعوبة في تنفيذه, أما بالنسبة للطفل الذي تقدم في المدرسة وأصبح يجلس نحو السبع ساعات بالصف المدرسي, مما لا شك فيه بأنها فترة طويلة, لذا حينما يرجع لمنزله فإنه يصبح في حالة من الإرهاق والتعب, ويكون مشتت البال, متخما بالمعلومات التي داهمت ذهنه.
ولهذا فإنه يحاول أن يهرب من هذا الجو بأن يخرج من المنزل للعب مع أقرانه أو الجلوس أمام شاشة التلفزيون, قليل من الطلاب الذين يؤدون كل الواجبات المدرسية ويلتزمون بإتقانها, فالبعض يخاف من تقريظ المدرس ولذا فإنه يحاول أن يؤديها ولكن بلا تركيز يذكر.
وفي هذا الخصوص تتطرق الكاتبة كاثرين توين مؤلفة كتاب "حل مشاكل الوالدين" والذي جاء فيه بأن الطفل ما بين (8-10) سنوات يهتم أكثر بالاجتماعيات وتكوين الأصدقاء أكثر من اهتمامه بأداء الواجبات.
لا تتضايق أيها الوالد حينما يهمل طفلك واجباته, ووفقا للدراسة الشاملة التي قامت بها منظمة الدراسات غير الربحية, جاء فيها أن نصف الآباء يتضايقون ويجادلون أطفالهم بحدة لعدم أدائهم للواجبات, بينما تفضل الدراسة بألا يكون مصدر جدال دائم بين الأب وابنه...
ويمكن ترغيب الطفل لأداء واجبه عبر الخطوات التالية:
- حاول إطعام طفلك, ويحبذ مثلا قطعة من اللحم المشوي أو سندوتشا من الجبن السائل, لا سيما وأن الطفل دائم الحركة واللعب, حينما يقدم على أداء الواجب في أغلب الأحيان يكون خاوي البطن, وينصح خبراء التربية بترك بعض المأكولات الخفيفة كالبطاطس المغلفة بجانب زجاجات الماء والعصير الطبيعي بالسيارة حتى إذا جاع الطفل في أي وقت يمكن أن يتناول منها كفايته.
- أسس برنامجا يقترحه طفلك .
- بعد النقاش المستفيض مع الطفل حول البرنامج الذي يناسبه, يمكنك منحه يومين ليضع برنامجه اليومي على أن يلتزم به, يجب أن يحوي البرنامج ساعات للعب , ساعات للراحة , ساعات للمذاكرة وأداء الواجبات المدرسية.
- ويمكن تحفيزه بالهدايا شهريا إذا التزم به , على أن تكون الهدايا متدرجة من الأدنى سعرا للأعلى سعرا.
- تعيين وتنظيم المكان المخصص للمذاكرة يساعد على أداء الواجب.
- يجب تعيين مكان محدد للمذاكرة بحيث يكون في مكان هادئ ومريح , إلى جانب ضرورة تعليمه كيفية الجلوس الصحيح , ضرورة تزويد الطفل بكل الأدوات اللازمة والمساعدة لأداء واجباته مثل المسطرة, الطامس, المساحة, بعض الأوراق الفارغة للكتابة عليها , مساعدته في أداء الواجب بالإشراف عليه صغيرا.
- المسؤولية
- أهم ما ترمي إليه الواجبات, شعور التلميذ بأنه أمام مسؤولية ما ملقاة على عاتقه وعليه تنفيذها, يمكنك تعليم طفلك كيفية حفظ حروف الكلمات الجديدة وعليك باختباره لدى كل درس جديد بكتابة تلك الكلمات حتى يصبح لديه حس جيد لحفظ تلك الكلمات. وبعد فترة يجد نفسه يستطيع كتابة هذه الكلمات بلا حفظ يذكر.
- البرنامج الحر
- يرى بعض علماء النفس بأن يترك الوالدان أطفالهما يمارسان حياتهما بحرية وألا يحاولان تكبيلهما بأغلال الالتزام البرامجي , خصوصا إذا كان طفلهما يمتاز بالنشاط الاجتماعي والرياضي.
- وترى البروفيسور لهانا أوين في كتابها بأن يكون للطفل خاصة ذلك الذي يتميز بحس اجتماعي يومان في الأسبوع ليعبر فيها عن أنشطته التي تكون بعيدا عن المنزل , أما بقية أيام الأسبوع فعليه التواجد بالمنزل لأداء واجباته الدراسية.
- عدم إزعاج الطفل أثناء أداء مذاكرته.
- حينما يبدأ الطفل في أداء مذاكرته, يجب عليك كوالد عدم إزعاجه, فلا ترسله لإحضار غرض أثناء مذاكرته، كذلك عليك أن تأمر كل من في المنزل بعدم إزعاجه, إذ أن إزعاجه أثناء دراسته يقطع حبل أفكاره وقد يجعله يكسل عن الرجوع للمذاكرة ويظل يماطل نفسه حتى يغالبه النوم فينام.
التعلیقات