كيف تتغلبين على غثيان الحمل؟

 
تعاني كثير من الحوامل ـ خصوصاً اثناء الحمل الأول ـ الغثيان والتقيؤ، وانخفاضاً في الشهية للطعام طوال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
فما هو سبب الغثيان؟

يُعقد أن غثيان الحمل يحدث نتيجة للتغيّر الهرموني المفاجىء في جسم الحامل، حيث يحدث ارتفاع في هرمونات الحمل التي تعمل لتهيئة الجسم لحمل الجنين، وولادته. ويرتبط غثيان الحمل بتغيّر في حاسة الشم، بحيث تقوى هذه الحاسة، وتؤدي أنواع معينة من الروائح ـ تختلف من امرأة لأخرى ـ إلى حدوث الغثيان أكثر. كما يؤدي تناول أنواع معينة من الطعام ـ وربما مجرد النظر إليها ـ إلى حدوث الغثيان . ويرى بعض الخبراء أن غثيان الحمل وسيلة حماية طبيعية، حيث تعمل حاسة الشم القوية على تنبيه الجسم عن طريق الغثيان؛ كي يتجنب تناول الأطعمة التي قد تضر بالحمل.
ويكثر غثيان الحمل في ساعات الصباح الأولى، ثم يخف بالتدريج مع مرور الوقت. وهو حالة مؤقتة تزول مع تقدم الحمل في أغلب الحالات دون مضاعفات. ولكن في حالات قليلة جداً تحتاج الحامل ـ سيما مع التقيؤ الشديد المتكرر ـ إلى النعاية الطبية، وربما إلى التنويم إذا أثر ذلك في تغذيتها.
ويمكن التغلب على غثيان الحمل بما يلي:
• تجنبي خلو المعدة من الطعام، فالمعدة الفارغة عرضة للغثيان أكثر.
• جربي تناول قطعة بسكويت صغيرة بعد الاستيقاظ مباشرة، وقبل أن تغادري السرير، فذلك يمنع الغثيان.
• احرصي على تناول وجبات خفيفة متعددة بدلاً من الوجبات الثقيلة.
• احرصي على الأطعمة الغنية بالسوائل حتى لا تصابي بالجفاف.
• تعرّفي على الأطعمة التي ترين أنها تصيبك بالغثيان: هل هي الأطعمة الدسمة، أم المالحة، أم الحلوة؟ الطرية، أم الجافة؟ تجنّبي تلك الأطعمة خصوصاً الدهنية منها، واستبدلي بها أطعمة أخرى ذات قيمة غذائية عالية.
• تجنّبي الروائح التي تبعث على الغثيان سواء روائح الطعام، أو غيره من المواد، وهذا يختلف من امرأة لأخرى.
• لا تتناولي أية أدوية مضادة للغثيان، فهي تؤدي إلى تشوه الجنين. هناك نوع واحد فقط من تلك الأدوية يعطى لغثيان الحمل، ولا يعرف أنه يؤثر على الجنين، ولكنه يعطى في الحالات الضرورية، وتحت إشراف طبي فقط.

 

رابط الموضوع