أحمد بن محمد الصنوبري

ما في المنـازل حاجة نقضيهـا وتفـجع للعين فيهـا حيـث لا ابكي المنازل وهي لا تدري الذي بالله يا دمـع السحـائب سقّهـا يا مغرياً نفسي بوصف غريرة لا خير في وصف النساء فاعفني يا رب قافيـة حلـى امضاؤها لا تطمعن النفـس في إعطائها حبّ النبـي محمـد ووصيـه اهل الكساء الخمسة الغرر التي كم نعمة اوليـت يا مولاهـم ان السفـاه بترك مدحي فيهـم هم صفوة الكرم الذي اصفيـهم ارجو شفاعتهـم وتلك شفـاعة صلّـوا على بنت النبـي محمد وابكوا دماء لو تشاهد سفكهـا ياهولها بين الـعمائم واللهـى تلك الـدماء لو انها تـوقى اذا لو انّ منهـا قطرة تفـدى اذا ان الذين بغـوا اراقتهـا بغـوا قتل ابن من اوصى اليه خير من رفـع النـبي يميـنه بيميـنه في موضع اضحـى عليه منبهاً آخـاه في ضـم ونـوّه باسمـه هـو قال (اضــاكم) علي انه هـو لي كهارون لموسى حبذا يومـاه يـوم للعـدى يرويهـم يسع الانام مثوبـة وعقوبـة بيد لتشييـد المعـالي شطرهـا ومضاء صبر ما رأى راءٍ لـه لو تـاه فيه قـوم موسى مـرة عوجا بدار الطف بالدار التـي نبكـي قبوراً ان بكينـا غيرها نفدت حياتي في شجـى وكآبة بأبي عفت منكم معـالم اوجـه مالي علمت سوى الصلاة عليكم وأساً عليّ فـإن افأت بمقلتـي سقيـاً لهـا فئـة وددت بأننـي تلك التي لا ارض تحمـل مثلها قلبي يتيـه على القلـوب بحبها وانـا المدلّـه بالمراثـي كلمـا يرثـي نفوساً لو تطيـق إبـانة الا السـلام وادمع نذريهــا عيـش اوازيـه بعيشي فيهـا بعـث البكاء لكنـت استبكيها ولئـن بخلت فأدمعـي تسقيها اغريت عاصية على مغريهـا عما تكلفنيـه مـن وصفيهـا لم يحل ممضاها الى ممضيهـا شيئاً فتطلـب فوق ما تعطيها مع حـب فاطمة وحب بنيهـا يبـني العـلا بعلاهـم بانيها في حبهـم فالحمـد للموليهـا فيحق لـي ان لا اكون سفيها ودي واصفيـت الذي يصفيها يلتـذ بـرد رجائها راجيهـا بعد الصلاة علـى النبي ابيها في كربلاء لما ونـت تبكيـها تجري واسياف العـدى تجريها كانت دمـاء العالميـن تقيهـا كنـا بنـا وبغيرنــا نفديهـا ميشومـة العقبى علـى باغيها اوصى الوصايا قط او يوصيها ليرى ارتفاع يمينـه رائيهـا فيـه وفيه يبـدىء التشبيهـا لم يأل في خيـر به تنويهـا امضى قضيته التي يمضيهـا تشبيه هـرون بـه تشبيـها جـوداً ويـوم للقنـا يرويهـا كلتاهما تمضـي لما يمضيهـا ولهدم اعمـار العـدى باقيها فيمـا رآه من الصدور شبيها اخرى لأنسى قوم موسى التيها ورث الهـدى اهلوه عن اهليها بعض البكـاء فانمـا نعنيهـا لله مكتئـب الحيـاة شـجيهـا اضحى بها وجه الفخار وجيها آل النبـي هديـة اهـديهـا يحدي سـوابق دمعهـا حاديها معها فسقّـاني الردى ساقيهـا لا مثل حـاضرها ولا بـاديها وكـذا لساني ليس يملك تيهـا زادت ازيد بقولهـا تـدليهـا لرثت له من طول ما يـرثيها
 
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
شاهد المكتبة الإسلامية في جوالك بشكل يلائم جميع أجهزة المحمولة.
خدمة الأوقات الشرعية
يمكنك باستخدام هذه الخدمة ، مشاهدة اوقات الصلاة واستماع صوت الأذان لمدينة خاصة في موقعك.