آلام صار العرس - مكتوبة

قصيدة : جـاسـم  يـا  شـبـاب الدين
للشاعر : المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي

جـاسـم  يـا  شـبـاب الدين .... يبني ويا ضوه عيني
أريدك تنذبح لحسين ..... وبدمك تحنينــــــــي
******
دگرب  خـل أشـم ورود ... خـدك وانـسل جعودك
فگدتـك  والـعگل مـفگود .... مـنـي وهايم بزودك
واعـلگ يـولـدي بـحـدود .... عمك شمعة وجودك
لـتـنـام  عـلـى  ردن الـدين.... أوفي حسين توفيني
يـا عـريـس يـا عـريـس .... أوفـي حسين توفيني
******
صـد  لـمـه الـولـد بـعـيون .... نار ونور تتواگد
يـهـون الأمـر يـمي يهون .....ماني إبنچ وحامي الحد
إلچ  عـيـن الـتشوف شلون ..... اسوي للطعن مشهد
وگف وگفـة عـلـي بـحنين .... لمحمد وذب عن ديني
يـا عـريـس يـا عـريـس... أوفـي حـسين توفيني
******
هـلـهـل  گلـب رمـله وهل .... دمعها بشوفة هلاله
يـروح الـروح يـا مـنـهـل ..... نمير الگلب وآماله
يـا مـرتـوب يـمـكـمـل ... يـسور الخدر وظلاله
واعـز مـنـك يـمـاي العين ... إنتصار حسين يكفيني
يـا  عـريـس يـا عـريـس ... أوفـي حسين توفيني
******
مـانـي إبـنچ وگر عـيناچ ... هودي من الفزع هودي
ثـمـر گلـبچ نـمير حشاچ .... رواني وانعش وجودي
الگطـع الـنـفـس حدي وياچ .... ما گصر بمجهودي
يـمـي ولابـد تـشـوفـيـن .... لـو عمرت ميداني
يـاعـريـس  يـا عـريـس... أوفـي حـسين توفيني
******
صـاحـت هـلا بـهـالـنـيه ..... وهلا بهمة الناويها
روح  إچسـب  مـراضـيـه .... العمك وأمك إرضيها
بـيـط جـروح مـدمـيـه ..... تصير ودمعي جاريها
عـلـيـك إنـرسـم بـالـكونين ..... وبتنفيذه هنيني
يـا عـريـس يـا عـريـس... أوفـي حـسين توفيني
******
عـلـيّـه فـرضـت الأحكام .... شهاده وكون أأديها
وشـمـا تـخـبط الأيام .... بالصارم لصفيهـــــا
چفـوف  الـديـن  والإسـلام .... من دمي لحنيهــا
وخـلـد  شـرف بـالـدارين ..... وبالفردوس تلگيني
يـا  عـريـس يـا عـريـس ....أوفـي حسين توفيني
******
لـوح  بـظـهـر الـمسفسر ..... يبني وعالمخيم طوف
وهـز  الـرمـح واتـبختر .... وخل عين العيال تشوف
يـسـكـن  روعـها  وتستر .... بيك وتامن من الخوف
نـودعـه الـبـاري الـكـونـين .... يرعاك ويراعيني
يـاعـريـس  يـا  عـريـس ...... أوفي حسين توفيني