يالمهدي تدري شصار ماتشهر البتار - مكتوبة

قصيدة : يالمهدي تدري شصار
للشاعر : السيد عبد الخالق المحنه

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
 المناسبة : اسشتهاد الامام علي (ع)
 الزمن : ليلة 24 رمضان 1434 هـ
 المكان : حسينية الحاج داوود العاشور

يالمهدي تدري شصار
كل جرح يطلب ثار
ما تشهر البتار
******
اول جرح جرح النبي من غدروه
كالوا عليه يهذي و قلم لا تنطوه
نصبوا سقيفه من كبل ما دفنوه
وصه وصيته و الصحابه خانوه
تركوا نبي الرحمن
طاعوا ابو سفيان
و اتألم المختار
******
ثاني جرح جرح الزجيه الزهره
كسر الضلع تدري يمهدي بكسره
هاي الامانه و ماتت من العصره
انشدها كلها ليشع ينج حمره
من هجموا الاصحاب
هيه احتمت بالباب
روح اسأل البسمار
******
ثالث جرح يالمهدي جرح الهامه
ويلي اعله حيدر ما يتم صيامه
ظل يكسر الخاطر نحيب ايتامه
رايح ابوهم ما تعود ايامه
و الحيره يالمهدي
من يا جرح تبدي
هاي الجروح اكثار
******
رابع جرح جبد الحسن من سموه
حته النعش يالمنتظر هم صابوه
كلما بنوا قبره النواصب هدموه
بالغربه و احبابه صعوبه يزوروه
راح الحسن مسموم
واويلي عالمظلوم
يتأمل الاخبار
******
خامس جرح جرح الابد ما يبره
جرح اللذي بالخيل داسوا صدره
يم زينب اخته و الشمر حز نحره
راسه برمح و عياله كلها تنظره
و الخنصر المكطوع
و الزهره يمه تلوع
بين الحوافر صار
******
سادس جرح جرح الياتمه التسأل
وين المفر بعد الاهل ما تندل
من بعد اهلنه نركب اعله الهزّل
منهو اليعدله من يميل المحمل
و الكافل موذر
و مسلبه الخدر
و انشبحت الانظار
******
سابع جرح جرح العقيله الـ بالشام
حاطوا قبرها الناصبه و الظلام
هم ترجع ايام اليسر و الآلام
ضرب المتن و الهزل و حرق خيام
و الراية يالغايب
موجوده و تعاتب
تنتظرك اعله النار