زينب تنادي من الخيم (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ١٣ سنة٥٧٧مشاهدهللشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
زيـنـب تـنادي من الـخيم يا عباس إنـتـه اكـفلتني و جيت مرفوعةراس
شـنـهي الأمر جن دارت اعلينه الناس لـيـلة حزن ليلة نوح يا ريت لاشفناها
******
كلشي احسبت كلشي اعرفت منأمري بـس وحـده مـا مرت يخويهبفكري
اشلون افكد الأخوه و جفيلي و خدري هـالليله سهرانه العين ليلة هضمعشناها
******
مـا يـغـفـه جفن العين سهرانه العين ظـلـيـت أفـكـر يا جفيليبأمرين
لـو رحـت عـنـي بـاجر أتوجه وين أحرس حرم و أطفي خيام يا حالهأتبناها
******
و الأشـد يـا عـباس من ديجه وهاي بـاجـر أشـوف الـعيله مدهوشةراي
عـطـشانه تبجي و تنحرم شربالماي منهو اليجيب الها الماي لو ظيعت رجواها
******
نـار الـهـضـم تلهب و تطفه و تلهب مـهـجـة قـمر هاشم و مهجةزينب
سـهـرانـه تـنـظر للكفيل وتنحب يـا حـاله بالطف إتهون فرقاه لوفرقاها
******
جـاوبـهـا لا تـرهبج صولات الخوف لازال أمـلـك فـوق درعاني اجفوف
لا تـهـمـج اشما صفت الكوم اصفوف هاي الحرم و الأطفال اشحده الذي يدناها
التعلیقات