المقتل (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٢ سنة٦.٥Kمشاهدهقصیدة : المقتل
الشاعر : محمد بن نصّار
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
المقتل
أي وا إماماه و احسيناه وا سيداه
بالله يا شمر عنّه دِ وخّر , اذبحني و خلّ أخويَ حسين و سدِّر
******
تشم حسين و تجلّب بجرحَه , و لن الشمر يدفعها برمحه
قومي يو أذبحج فوق ذبحه , و أخليها بطول الدهر تذكر
تقلّه يا شمر بالله دِ خلّيه , ما شافوا من الطبرات يزيه
تشوفه يلوج ما غير النفس بيه , و عينه نوب يشبحها و يغمر
يخايب خل اخويَ حسين ساعة , أغمض له و أمد للموت باعه
مهو شمامتي الحلوة أطباعه , د خلي براحة روح حسين تظهر
هوت يمّه تشم كسر الـ بضلعَه , أخوي الـْ ما طبع يشبه لطبعه
غابت روحه و فزت تودعه , و لن راسه براس الرمح يزهر
لمّن شافته صفقت بيديها , شقت ثوبها ويلي عليها
ما تنلام من شافت وليها , فوق الرمح راسه يلوح بالبر
يـَ سور المرمر الـْ ما له مصاعيد , يـَ صل الرمل يـَ منفر العرابيد
يـَ طير السعد يـَ معذب الصيايد , حاطت بيه و فوق الرمح وكّر
أويلي تلاقفوا راسك بالرماح , و شيبك آه تلعب بيه الرياح
و مصوّت عدونا بالغنا صاح , بـْ ذلنا مكيّف و بالنصر مستر
يـَ شايل راس حامينا و ولينا , ريّض خلّي تودعه سكينة
ليش حسين ساكت عن ونينه , قلّي تعب يو جرحه تخثر
يا شيّال راسه لا تلوحه , هبّط عن بقايا الروس رمحه
أخاف يفوت ريح الهوا بجرحه , و صوابه عليه يقوم يسعر
رفع بعنادها راسه و شاله , و خيّب زينب و يتّم أطفاله
بس ما شاله و شافوا عياله , إجت سكنة تصيح الله أكبر
يـَ جدي الرمح بـِ افاده تثنّى , يـَ جدّي و بالوجه للسيف رنة
يـَ جدي و شيبه بدمه تحنى , يـَ جدي و بالرمل خده تعفر
يـَ جدي مات محّد وقف دونه , ولا نغّار غمض له عيونه
وحيد يعالج و منخطف لونه , و لا واحد بحلقه ماي قطّر
لون الليث أبونا اليوم يدري , اخوي حسين راسه شلون مبري
لفاني و دمعتي اعلي الخد تذري , يفكنا من سبينا و لا تعذّر
يـَ صنديد الحرب يـَ مخوف السباع , يـَ شيال الحمل لو طاح بالقاع
أخبرك بالحرم هـَ الـْ راحن ضياع , سبايا و بالردن ويلي تستر
يسلبها العدو و يشتم وليها , و جاير بالضرب ويلي عليها
تهبّط راسها و تشكف بيديها , دمعها يسيل ع الوجنات محمر
التعلیقات
١