لا تقعي في فخّ هؤلاء الرّجال ! 10 أنواع يجب أن تبتعدي عنهم قبل فوات الأوان (مكتوبة) -
مَرْحَباً بِكُمْ فِي هَذَا اَلْفِيدْيُو ، سَنَتَحَدَّثُ اَلْيَوْمَ عَنْ عَشَرَةِ أنواعٍ من الرِّجَالِ يَجِبُ عَلَى النساءِ تَجَنُّبُهُمْ إِذَا كُنَّ يَبحَثْنَ عَنْ شَرِيكٍ للْحَيَاةِ . فَالْحَقِيقَةُ هِيَ أَنَّ اَلرِّجَالَ اَلَّذِينَ نَتَحَدَّثُ عَنْهُمْ قَدْ يَبْدُونَ مرموقينَ لِلْوَهْلَةِ اَلْأُولَى ، وَلَكِنْ فِي اَلنِّهَايَةِ سَيُؤَدِّي اَلِارْتِبَاطُ بِهُمْ إِلَى مَشَاكِلَ وَأَزماتٍ مؤلمِة . هذا ما سنعرِفُهُ عندَ مُشاهَدَةِ المقطعِ. ولكن قبلَ أن نبدأَ ، نرجو أَن لا تَنسَوا إعجابَكُم بالفیدیو و الاشتراكَ في القناةِ و تفعیلَ الجرسِ الرّمادي ليصلَ إليكم كلُّ ما هو جديد. النَّوعُ اَلْأَوَّلُ من الرِّجال : هو اَلَّذِي يَعْتَبِرُ اَلتَّحَكُّمَ وَالسَّيْطَرَةَ اَلْمِفْتَاحَ لِعَلَاقَةٍ نَاجِحَةٍ ، وَلَا يَتْرُكُ لِلشَّرِيكِ مجالاً لِاِتِّخَاذِ اَلْقَرَارَاتِ أَوْ اَلتَّحَكُّمِ فِي حَيَاتِهِ اَلشَّخْصِيَّةِ . فتَبدو منهُ أَماراتُ اَلْعُنْفِ والسُّلُوكِ اَلْمُسِيءِ ، وَهَذَا ما يُشَكِّلُ خَطَراً كَبِيراً عَلَى سَلَامَةِ وَسَعَادَةِ اَلشَّرِيكِ. النَّوعُ اَلثَّانِي : هو اَلرَّجُلُ اَلْمُنْشَغِلُ فِي عَمَلِهِ : وهو اَلَّذِي يُرَجِّحُ الأَهدافَ المِهَنِيَّةَ على العِلَاقَاتِ اَلْعَاطِفِيَّةِ ، وَيَشْعُرُ بِالرِّضَا عِنْدَمَا يَنْجَحُ فِي حَيَاتِهِ اَلْمِهَنِيَّةِ فيكونُ مُهمِلاً للعِلَاقَاتِ اَلْعَاطِفِيَّةِ . أَجَلْ من الطبيعي أَن يكونَ اَلرَّجُلُ مُنْشَغِلاً فِي عَمَلِهِ فهو أمرٌ جَيِّدٌ ولاريب فيه ، ولَكِنْ فِي بَعْضِ اَلْأَحْيَانِ قد تَمْنَعُ هَذِهِ اَلْخُصوصِيَّةُ العَلَاقَاتِ الودّيةَ بينَ الزّوجَينِ ، ممّا يؤدّي إلى عدمِ تلبيةِ الرَّجُلِ احتياجاتِ المرأةِ في الحياةِ لانشغالِهِ المفرَطِ بعملِهِ والتزامِهِ بهِ دونَ سائرِ الأمورِ العاطفيّة . النَّوعُ اَلثَّالِثُ : اَلرَّجُلُ الغَيورُ اَلْمُتَعَصِّبُ : رُبَّمَا فِي بِدَايَةِ اَلْعَلَاقَةِ ، تَكُون غَيْرَةُ اَلرَّجُلِ مُستَحسَنَةً لدَيكِ ، لَكِنَّهَا تَدْرِيجِيًّا تَجْعَلُ حَيَاتَكِ مَرَّةً لا تُطاقُ . وذلكَ إِذَا كَانَتْ حَسَاسِيَةُ اَلرَّجُلِ تِجَاهَكِ عَالِيَةً جِدًّا ، فَيُمْكِنُ أَنْ تُدَمِّرَ حَيَاتَكِ ، وَحينَها يكونُ مِنْ اَلصَّعْبِ عليكِ أن تَعيشي مَعَ شَخْصٍ مُتَعَصِّبٍ ، إذ يُمْكِنُ أَنْ يُسَبِّبَ اَلرَّجُلُ اَلْمُتَعَصِّبُ إلى تَقْلِيلِ حُرِّيَّةِ شَرِيكَتِهِ . قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ اَبِيطَالِبٍ ( عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ) فِي رِسَالَتِهِ إِلَى اِبْنِهِ اَلْإِمَامِ اَلْحَسَنْ ( عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ ) : إِيَّاكَ وَالتَّغَايُرُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ اَلْغَيْرَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ يَدعُوا اَلصَّحِيحَةَ مِنْهُنَّ إِلَى اَلسَّقَمِ . (اَلْفُرُوعُ مِنْ اَلْكَافِي ، اَلشَّيْخُ اَلْكِلِينِي ، اَلْمُجَلَّدُ : 5 ، اَلصَّفْحَةُ : 537 ) النَّوعُ اَلرَّابِعُ : المنغَمِرُ فِي عَالَمِ اَلْأَصْدِقَاءِ : نَعْلَمُ جَمِيعًا أَنَّ وُجُودَ صَدِيقٍ جَيِّدٍ فِي اَلْحَيَاةِ يَلْعَبُ دَوْرًا فَعَّالاً فِي حَيَاةِ اَلشَّخْصِ ، وَلَكِنْ لا بُدَّ من تَجَنُّبِ مَنْ لَا يمكِنُهُ تحديدُ سُلوكِ صداقتِهِ فِي اَلْحَيَاةِ . فإِنّ الشَّخصَ صاحِبُ العلاقاتِ الكَثيرةِ لا يستطيعُ أَن يخَصِّصَ وقتاً كافياً يخلو به مع شريكةِ حياتِه، وَهَذَا ما يُؤَدِّي إِلَى عَدَمِ اَلرِّضَا فِي اَلْعَلَاقَةِ الزَّوجيّة . النَّوعُ اَلْخَامِسُ : من لا صِدقَ له : إنَّ اَلزَّوَاجَ مِنْ شَخْصٍ غَيْرِ صَادِقٍ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى مَشَاكِلَ كَثِيرَةٍ فِي اَلْعَلَاقَةِ اَلزَّوْجِيَّةِ ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى اَلطَّلَاقِ فِي بَعْضِ اَلْحَالَاتِ . فَالزَّوَاجُ يَتَطَلَّبُ اَلصِّدْقَ وَالثِّقَةَ بَيْنَ اَلطَّرَفَيْنِ ، فإِذَا كَانَ أَحَدُ اَلطَّرَفَينِ غَيْرُ صَادِقٍ ، فَإِنَّ هَذَا سَيُؤَثِّرُ تأثيراً سَلبِيّاً عَلَى اَلثِّقَةِ بَيْنَهُمَا وَعَلَى نَجَاحِ اَلْعَلَاقَةِ . جَاءَ رَجُلٌ إِلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَا عَمَلُ اَلْجَنَّةِ ؟ قَالَ : اَلصِّدْقُ ، إِذَا صَدقَ اَلْعَبْدُ بَرَّ ، وَإِذَا بَرَّ آمَنَ ، وَإِذَا آمَنَ دَخَلَ اَلْجَنَّةَ . قَالَ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، وَمَا عَمَلُ اَلنَّارِ ؟ قَالَ : اَلْكَذِبُ ، إِذَا كَذَبَ اَلْعَبْدُ فَجَرَ ، وَإِذَا فَجَرَ كَفَرَ ،
التعلیقات