قلبي صار عابسك (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٨ أشهر١١٧مشاهده
حفظ
|1

لطمية قلبي صار عابسك مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 

 

گلْبِيْ صَارْ عَابِسَكْ مَا يِعُوفْ مَجْلِسَكْ
لَا عِشِگ إلَّا حُسَين اِوْ لَا أرِضْ بَسْ كَرْبَلَه
يَاعَظِيمْ وِ الجِفِنْ بِالعُيُونْ رَاسِمَكْ
حَظْ أرِيدْ حَظْ نَبِيْ حَتَّى اصِيرْ خَادِمَكْ
اِوْيَاكْ اِجيتْ وِ اِعْرَفِتْ شِيْ عَجِيبْ عَالَمَكْ
حِلْمِيْ كُونْ أنْحِسِبْ مِنْ عَبِيدْ مَأتَمَكْ
مَا أعِيشْ بَسْ إلَكْ وِ اِنْتَه تَاجْ شَايلَكْ
لِأنْ تَاج اِبْـرَاسِيْ إنْتَه رَاسِيْ يَحْسين اِعْتِلَه
يَارَسُولْ بِالعِشِگ آنَه بِيكْ آمَنِتْ
يَاحُسَينْ آنَه لوْ مَا دِمَاكْ مَا چِنِتْ
كِلْ هَوَايْ بِالگلُبْ بَسْ هَوَاكْ أعْلَنِتْ
وِ الصَّلَاةْ خِدْمِتَكْ وَيْ بِلَالْ أذَّنِـتْ
مِشْتِرِيكْ مَا بِعِتْ وِ اِبْـدِمَايْ وَقَّعِتْ
مَا أحِبْ اِوْيَاكْ ثَانِيْ اِوْ گلْبِيْ غيرَكْ مَا إلَه
عيب اگُولْ خَادِمَكْ وَ انَه حيلْ مِبْتِعِدْ
إنْتَه چَانْ فِطْرِسَكْ صَحْ مَلَاكْ بَسْ عَبِدْ
يَـاوَلِـيْ نِـعْـمِـتِـيْ يَالعَليك أعْتِمِدْ
إيدِيْ هَايْ لوْ طِحِتْ الغير اِديكْ مَا أمِدْ
يَادُعَاءْ ، يَاحِرِزْ إنْتَه بِيكْ چَمْ لُغِزْ
غيرْ بَابَكْ مَا أدِگهَا مِنْ أطِيح اِبْـمُشْكِلَه
وين ارُوحْ وين اجِيْ بَالِيْ بِيكْ مِنْشِغِلْ
اِشْگدْ حَرَامْ سَيِّدِيْ عَالتُّرَابْ تِنْچِتِلْ
اِشْلون انَام اِبْـرَغَدْ وِ الخِيَامْ تِشْتِعِلْ
بِيدِيْ مَايْ وَ ارْتِوِيْ وِ اِبْـإديكْ دَمْ طِفِلْ
لوْ گِضيتْ مِنْذِبِحْ مَا وِفيتْ حَگ جَرِحْ
لَيْتَنِيْ وَيَّاكْ چِنْت اِوْ دَمِّيْ لَجْلَكْ أبْذِلَه
عُمْرِيْ صَارْ بَسْ وَقُفْ لِلعَزَاءْ وِ الهَضُمْ
إيدِيْ هَايْ تِنْگِطِعْ لوْ تِعُوف اللَّطُمْ
مَـا أرِيـدْ سَـيِّـدِيْ مِنْ عَزَاكْ أنْحُرُمْ
دَمْعِيْ سيفْ لوْ نِزَلْ اِيْگُصْ لِسَانْ كِلْ خَصُمْ
خُذْنِيْ وينْ مَا رِدِتْ لله بِيكْ عَاهَدِتْ
عَبْدَك اِوْ هَذَا القَلِيل اتْمَنَّه مِنِّيْ تِقْبَلَه
اِرْزُقْنِيْ حيلْ لِلجَزَعْ وِالدُّمُوعْ وِالألَمْ
اِبْلَا عَزَاكْ عُمْرِيْ لَا مَا يِصِيرْ بِيْ طَعَمْ
أمْشِيْ ليكْ كِلْ سَنَه حَافِيْ كُونْ عَالجِدَمْ
لـوْ تِـطِـيـحْ رُگبِتِيْ مَا يِطِيح العَلَمْ
كِلْشِيْ ليكْ وَاهِبَه يَاصَلَاةْ وَاجِبَه
كَرْبَلَاءكْ جَنَّة الله اِوْ عَالأرِضْ مِتْنَزِّلَه
مَا أعُوفْ دَمْعِتِيْ بِانْتِظَارْ غَايِبِيْ
لوْ يِعُودْ مَا تِظَلْ دَوْلَه بِيدْ نَاصِبِيْ
مِنْ يِصِيحْ بِالأرِضْ وِالشِّعَارْ زَيْنَبِيْ
جَدِّيْ ليشْ يِنْذِبِحْ عَمْتِيْ ليشْ تِنْسِبِيْ
بِانْتِظَارْ رَايِتَه مِنْ جِنُودْ دَوْلِتَه
مِنْ يِجِيْ المَهْدِيْ أگِلَّه اِبْيومْ ثَارَكْ يَاهَلَه

التعلیقات

اکتب التعلیق...