أن عيسى بن مريم يصلي خلفه عليهم السلام

البريد الإلكتروني طباعة

ما يبكيك يا فاطمة ؟ أما علمت أن الله تعالى اطلع إلى الأرض إطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع ثانية فاختار بعلك ، فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا ، أما علمت أنك بكرامة الله تعالى أباك زوجك أعلمهم علما ، وأكثرهم حلما وأقدمهم سلما . فضحكت واستبشرت ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يزيدها مزيد الخير كله الذي قسمه الله لمحمد وآل محمد ، فقال لها : يا فاطمة ولعلي ثمانية أضراس يعني مناقب : إيمان بالله ورسوله ، وحكمته ، وزوجته ، وسبطاه الحسن والحسين وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . يا فاطمة إنا أهل بيت أعطينا ست خصال لم يعطها أحد من الأولين ، ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا أهل البيت : نبينا خير الأنبياء وهو أبوك ، ووصينا خير الأوصياء ، وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عم أبيك ، ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك ، ومنا مهدي الأمة الذي يصلي عيسى خلفه . ثم ضرب على منكب الحسين ( عليه السلام ) فقال : من هذا مهدي الأمة »

المفردات : اطلع إطلاعة نظر نظرة ، ولابد أن تكون هنا بمعنى يتناسب مع الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير .

دلائل الإمامة : ص 234 - وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري قال : حدثنا عبد الجبار ابن سيراب بالبصرة قال : حدثنا محمد بن زكريا قال : حدثنا الحكم بن أسلم وشعيب بن واقد قالا : حدثنا جعفر بن سليمان ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله : والذي نفسي بيده إن مهدي هذه الأمة الذي يصلي خلفه عيسى منا ، ثم ضرب يده على منكب الحسين وقال : من هذا ، من هذا .
عيون المعجزات : ص 64 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، مرسلا .
غيبة الطوسي : ص 116 - وبهذا الاسناد ( أخبرني جماعة عن التلعكبري ) عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن أبي سعيد الأهوازي ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، في حديث له طويل اختصرناه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : - وفيه « . . ومنا من له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة وهو ابن عمك جعفر . . ثم ضرب بيده على منكب الحسين عليه السلام فقال : من هذا ثلاثا » .
كشف الغمة : ج 1 ص 153 وج 3 ص 271 - عن كفاية الطالب وعن بيان الشافعي .
كشف اليقين : ص 93 - كما في بيان الشافعي ، وقال « رواه الدارقطني صاحب الجرح والتعديل عن رجاله عن أبي هارون العبدي » .
الصراط المستقيم : ج 2 ص 237 ف 4 ب 11 - مختصرا عن الدارقطني في مسند فاطمة .
إثبات الهداة : ج 3 ص 505 ب 32 ف 12 ح 310 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 568 ب 32 ف 42 ح 672 - عن عيون المعجزات .
وفي : ص 600 ب 32 ف 2 ح 69 - بعضه ، عن كشف الغمة .
وفي : ص 614 ب 32 ف 15 ح 152 - عن الصراط المستقيم ، من قوله « نبينا خير الأنبياء » .
غاية المرام : ص 157 ب 22 ح 24 - كما في بيان الشافعي بتفاوت يسير ، عن مسند فاطمة .
وفي : ص 699 ب 141 ح 71 - كما في ينابيع المودة بتفاوت يسير ، عن فضائل الصحابة .
وفي : ص 702 ب 141 ح 133 - عن بيان الشافعي ظاهرا .
حلية الأبرار : ج 2 ص 699 ب 54 ح 34 - كما في ينابيع المودة بتفاوت يسير ، عن فضائل الصحابة .
وفي : ص 712 - 713 ب 54 ح 97 - عن بيان الشافعي ظاهرا .
البحار : ج 51 ص 76 ب 1 ح 32 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 91 - عن كشف الغمة .
منتخب الأثر : ص 156 ف 2 ب 1 ح 47 - عن ينابيع المودة .
وفي : ص 198 - 199 ف 2 ب 8 ح 3 - عن بيان الشافعي

المصادر :
الدارقطني : على ما في بيان الشافعي ، والفصول المهمة ، والصراط المستقيم ، وكشف ، اليقين .
فضايل الصحابة ، للسمعاني : على ما في ينابيع المودة ، وغاية المرام ، وحلية الأبرار .
بيان الشافعي : ص 501 - 502 ب 9 - أخبرنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع بمدينة حلب قال : أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمد بن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السراج ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم ، أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث وقدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الشافعي المعروف بالدار قطني ، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد ، حدثنا سهل بن سليمان ، عن أبي هارون العبدي قال : أتيت أبا سعيد الخدري ، فقلت له : هل شهدت بدرا ؟ فقال : نعم ، قلت ألا تحدثني بشئ مما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام وفضله ، فقال : بلى أخبرك : إن رسول الله صلى الله عليه وآله مرض مرضة نقه منها ، فدخلت عليه فاطمة عليها السلام تعوده وأنا جالس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما رأت ما برسول الله صلى الله عليه وآله من الضعف خنقتها العبرة حتى بدت دموعها على خدها ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : - وقال « قلت : هكذا أخرجه الدارقطني صاحب الجرح والتعديل » .
الفصول المهمة : ص 295 - 296 ف 120 - كما في بيان الشافعي بتفاوت ، عن الدارقطني ، وفيه « قالت أخشى الضيعة يا رسول الله . . فاختار منهم . . أغزرهم علما . . ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، وهو جعفر . . عيسى بن مريم » .
ينابيع المودة : ص 490 ب 94 - قريب مما في بيان الشافعي ، عن فضائل الصحابة ، وفيه « قال أبو هارون العبدي : لقيت وهب بن منبه أيام الموسم فعرضت عليه هذا الحديث فقال : إن موسى لما فتن قومه واتخذوا العجل إلها فكبر على موسى قال الله : يا موسى من كان قبلك من الأنبياء افتتن قومه ، وإن أمة أحمد أيضا ستصيبهم فتنة عظيمة من بعده حتى يلعن بعضهم بعضا ثم يصلح الله أمرهم برجل من ذرية أحمد وهو المهدي » .

« يهبط المسيح عيسى بن مريم عليه السلام عند البيضاء على باب دمشق الشرقي إلى طرف الشجرة ، تحمله غمامة ، واضع يديه على منكب ملكين ، عليه ريطتان مؤتزر بإحداهما مرتد بالأخرى ، إذا أكب رأسه قطر منه كالجمان . فيأتيه اليهود فيقولون نحن أصحابك ، فيقول كذبتم . ثم يأتيه النصارى فيقولون نحن أصحابك ، فيقول كذبتم ، بل أصحابي المهاجرون بقية أصحاب الملحمة ، فيأتي مجمع المسلمين حيث هم ، فيجد خليفتهم يصلى بهم فيتأخر المسيح حين يراه فيقول يا مسيح الله صل لنا ، فيقول بل أنت فصل لأصحابك ، فقد رضي الله عنك ، فإنما بعثت وزيرا ولم أبعث أميرا ، فيصلي لهم خليفة المهاجرين ركعتين مرة واحدة ، وابن مريم فيهم ، ثم يصلي لهم المسيح بعده ، وينزع خليفتهم »
المفردات : الريطة : ثوب بلفقين أي طبقتين . الجمان : اللؤلؤ الصغار . ينزع خليفتهم : أي يستأنف الصلاة .
ملاحم ابن طاووس : ص 83 ب 187 - عن ابن حماد ، وفيه . . التي طرف السحر
حلية الأبرار : ج 2 ص 723 ب 54 - عن مسلم ، عن النواص ابن سمعان ، في حديث طويل : -
المصادر :
ابن حماد : ص 160 - حدثنا نعيم ، ثنا بقية بن الوليد ، عن صفوان بن عمرو ، عن شريح بن عبيد ، عن كعب قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
تاريخ البخاري : ج 7 ص 233 - 234 ح 1002 - كيسان ، قال هشام بن خالد ، حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثني ربيعة بن ربيعة قال : حدثني نافع بن كيسان ، عن أبيه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول « ينزل عيسى بن مريم بشرقي دمشق عند المنارة البيضاء » .
مسلم : ج 4 ص 2253 ب 20 ح 2137 - رواه جزءا من حديث طويل أوردناه في أحاديث الدجال ، جاء فيه « . . فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ » .
سمويه : على ما في تهذيب ابن عساكر .
ابن ماجة : ج 2 ص 1357 ب 33 ح 4075 - كما في مسلم بتفاوت يسير ، بسند آخر عن النواس بن سمعان : -
الترمذي : ج 4 ص 512 ب 59 ح 2240 - كما في مسلم بتفاوت ، بسند آخر عن النواس بن سمعان : - وفيه « . . فبينما هم كذلك إذ هبط عيسى بن مريم عليه السلام بشرقي دمشق عند المنارة البيضاء بين مهرودتين واضعا يديه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه . . » .
الطبراني ، الكبير : ج 1 ص 186 ح 590 - كما في تاريخ البخاري بتفاوت يسير ، بسند آخر،عن أوس بن أوس،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : -
تمام : على ما في كنز العمال .
الخطيب : على ما في هامش تهذيب ابن عساكر .
الفردوس : ج 5 ص 522 ح 8960 - كما في تاريخ البخاري ، مرسلا ، عن رافع بن كيسان : - وفيه « . . لست ساعات من النهار ، في ثوبين ممشقين ، كأنما ينحدر من رأسه اللؤلؤ » .
تهذيب ابن عساكر : ج 1 ص 48 - عن النواس بن سمعان ، مرفوعا ، وفيه « ينزل عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين »
وفيها : مرسلا ، في حديث طويل أوردناه في أحاديث الدجال ، وفيه : « أريت أن ابن مريم يخرج من يمنة المغارة البيضاء شرقي دمشق واضعا يده على أجنحة الملكين بين ريطتين ممشقتين ، إذا أدنى رأسه قطر ، وإذا رفع رأسه تحادر منه جمان كاللؤلؤ ، يمشي وعليه السكينة والأرض تقبض له » .
وفي : ص 49 - كما في ابن حماد بتفاوت ، مرسلا عن ابن عباس الحضرمي : -
وفي : ص 50 - أوله ، كما في ابن حماد بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن كعب : - وفيه « . . على منكبي ملكين » .
وفي : ج 5 ص 307 - كما في تاريخ البخاري بتقديم وتأخير ، بسند آخر عن نافع بن كيسان ، عن أبيه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وقال « وأما الحديث فقد رواه سمويه والطبراني عن كيسان ، ورواه الحافظ عن أوس ، وعن كيسان ، وعن النواس بن سمعان » . الضياء المقدسي ، المختارة : على ما في تهذيب ابن عساكر ، وتصريح الكشميري .
بيان الشافعي : ص 521 ب 25 - عن مسلم .
شرح المقاصد : ج 1 ص 308 - كما في البخاري بتقديم وتأخير ، مرسلا ، وفيه « . . فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله » .
مجمع الزوائد : ج 8 ص 205 - عن الطبراني ، وفيه « . . في دمشق » وقال « رواه الطبراني ، ورجاله ثقات » .
الفصول المهمة : ص 299 ف 2 - عن بيان الشافعي .
الجامع الصغير : ج 2 ص 763 ح 10023 - وقال « للطبراني في الكبير ، عن أوس بن أوس ، حديث حسن » .
الدر المنثور : ج 2 ص 245 - كما في مجمع الزوائد ، عن الطبراني .
كنز العمال : ج 14 ص 337 ح 38861 - كما في الفردوس ، عن تمام ، وابن عساكر .
وفي : ص 617 ح 39718 - أوله ، عن البخاري في تاريخه ، وعن ابن عساكر .
بدائع الزهور في وقائع الدهور : ص 189 - مرسلا ، عن أويس الثقفي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم « ينزل عيسى بن مريم عند قيام الساعة ، ويكون نزوله على المنارة البيضاء التي بشرق جامع دمشق وصفته : مربوع القامة أسود اشعر أبيض اللون ، فإذا نزل يدخل المسجد ويقعد على المنبر ، فتتسامع الناس به فيدخل عليه المسلمون والنصارى واليهود ، فيزدحمون هناك حتى يطأ بعضهم رأس بعض ، فيأتي مؤذن المسلمين فيقيم الصلاة وهي صلاة الفجر فيصلي عيسى مأموما مقتديا بالمهدي » .
كنوز الدقائق : على ما في ينابيع المودة ، عن الطبراني .
فيض القدير : ج 6 ص 464 ح 10023 - عن الجامع الصغير .
نور الابصار : ص 186 - عن مسلم .
ينابيع المودة : ص 182 ب 56 - عن كنوز الدقائق .
العطر الوردي : ص 71 - عن الطبراني . وفيها : عن الترمذي ، وابن ماجة .
تصريح الكشميري : ص 191 ح 30 - وقال « أخرجه الطبراني كما في الدر المنثور ، وكنز العمال وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ، وعزاه في تهذيب تاريخ ابن عساكر إلى سمويه ، والطبراني ، والضياء المقدسي في المختارة » .
وفي : ص 218 ح 45 - وقال « أخرجه البخاري في تاريخه ، وابن عساكر في تاريخه أيضا كما في كنز العمال ، وأخرجه عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ ابن عساكر » .
« منا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه »
ملاحظة : « يظهر من تعليقة صاحب فيض القدير والتفتازاني وغيرهما أنهم لا يرون أن المهدي أفضل من عيسى عليهما السلام ، ولكن للقول به وجها قويا تدل عليه أحاديث نزول عيسى عليه السلام والحديث الذي رواه الجميع من أن المهدي عليه السلام أحد سبعة سادة أهل الجنة ، وطاووس الجنة ، وغيرها مما تقدم في مقامه عند الله تعالى وغيره . ويساعد على ذلك أن المهدي عليه السلام ممثل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومبشر به على لسانه ، بل ممثل لكل أولي العزم والرسل عليهم السلام في تحقيق دولة العدل الإلهي على الأرض ، فما المانع أن يكون أفضل من عيسى عليهما السلام . وقد دلت الأحاديث الواردة من طرقنا عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام على ذلك »
تحفة الأبرار : عن فتن ابن حماد ، على ما في إثبات الهداة .
كشف الغمة : ج 3 ص 264 - كما في بيان الشافعي ، عن أربعين أبي نعيم .
إثبات الهداة : ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 45 - عن كشف الغمة .
وفي : ص 680 ب 32 ف 8 ح 125 - كما في بيان الشافعي ، عن تحفة الأبرار .
غاية المرام : ص 701 ب 141 ح 109 - كما في بيان الشافعي ، عن أربعين أبي نعيم .
وفي : ص 704 ب 141 ح 159 - عن فتن ابن حماد .
حلية الأبرار : ج 2 ص 706 ب 54 ح 73 - كما في بيان الشافعي ، عن أربعين أبي نعيم .
وفي : ص 719 ح 122 - عن فتن ابن حماد .
البحار : ج 51 ص 84 ب 1 - عن كشف الغمة .
منتخب الأثر : ص 316 ف 2 ب 48 ح 1 - عن منتخب كنز العمال .
المصادر :
ابن حماد : على ما في إثبات الهداة ، عن تحفة الأبرار ، ولم نجده فيه .
الدارقطني في الافراد : على ما في العطر الوردي .
أبو نعيم ، مناقب المهدي : على ما في المنار المنيف ، وعقد الدرر ، وبيان الشافعي .
أبو نعيم ، أخبار المهدي : على ما في المغربي ، والإذاعة .
الخطيب : على ما في العطر الوردي .
أبو الفرج الأصبهاني : على ما في سند بيان الشافعي ، والمنار المنيف .
* بيان الشافعي : ص 500 ب 7 - أخبرنا الحافظ يوسف بحلب ، أخبرنا القاضي أبو المكارم ، أخبرنا أبو الحسن بن أحمد ، أخبرنا الحافظ أبو الفرج ، أخبرنا أبو الفرج الأصبهاني ، أخبرنا أحمد بن الحسن بن شعبة ، حدثنا أبي ، حدثنا حصين بن مخارق ، عن الخليل بن لطيف ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - وقال « قلت : هكذا أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب مناقب المهدي عليه السلام ، وكتابه أصل » . عقد الدرر ص 25 ب 1 - عن مناقب المهدي .
وفي : ص 157 ب 7 وص 230 ب 10 - عن مناقب المهدي .
المنار المنيف : ص 147 ف 50 ح 337 - كما في بيان الشافعي وقال « وقال أبو نعيم : حدثنا أبو الفرج الأصبهاني ، حدثنا أحمد بن الحسين ، حدثنا أبو جعفر بن طارق ، عن الجيد بن نظيف ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم » .
عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 64 - عن أبي نعيم .
الجامع الصغير : ج 2 ص 546 ح 8262 - كما في بيان الشافعي ، عن أبي نعيم ، في كتاب المهدي .
الفتاوى الحديثية : ص 28 - كما في بيان الشافعي ، عن أبي نعيم .
القول المختصر : ص 8 ب 1 ح 40 - كما في بيان الشافعي بتفاوت يسير .
برهان المتقي : ص 185 ب 9 ح 1 - عن عرف السيوطي .
كنز العمال : ج 14 ص 266 ح 38673 - عن أبي نعيم في كتاب المهدي .
الهدية الندية : على ما في العطر الوردي .
ينابيع المودة : ص 187 ب 56 - عن الجامع الصغير . .
فيض القدير : ج 6 ص 17 ح 8262 - عن الجامع الصغير ، وقال « فإنه ينزل عند صلاة الصبح على المنارة البيضاء ، شرقي دمشق فيجد الإمام المهدي يريد الصلاة فيحس به فيتأخر ليتقدم فيقدمه عيسى عليه السلام ويصلي خلفه فأعظم به فضلا وشرفا لهذه الأمة ، ولا ينافي ما ذكر في هذا الحديث ما اقتضاه بعض الآثار من أن عيسى هو الامام بالمهدي ، وجزم به السعد التفتازاني وعلله بأفضليته لامكان الجمع بأن عيسى يقتدي بالمهدي أولا ليظهر أنه نزل تابعا لنبينا حاكما بشرعه ثم بعد يقتدي المهدي به على أصل القاعدة من اقتداء المفضول بالفاضل » .
الإذاعة : ص 130 - عن أبي نعيم في أخبار المهدي .
العطر الوردي : ص 71 - وقال « وفي الهدية الندية روى الدارقطني في إفراده ، والخطيب ، وغيرهما عن عمار بن ياسر » .
تصريح الكشميري : ص 214 ح 41 - وقال « رواه أبو نعيم في كتاب المهدي كما في كنز العمال » .
المغربي : ص 564 ح 35 - كما في بيان الشافعي ، عن أبي نعيم في أخبار المهدي .
« ذكر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام سير الخلفاء الاثني عشر الراشدين ( صلوات الله عليهم ) فلما بلغ آخرهم قال : الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم عليه السلام خلفه ( عليك ) بسنته والقرآن الكريم »
المصادر :
كمال الدين : ج 1 ص 331 - 332 ب 32 ح 17 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه قال : حدثنا أبو القاسم قال : كتبت من كتاب أحمد الدهان ، عن القاسم بن حمزة ، عن ابن أبي عمير قال : أخبرني أبو إسماعيل السراج ، عن خيثمة الجعفي قال : حدثني أبو أيوب المخزومي قال : -
الصراط المستقيم : ج 2 ص 132 ب 10 ف 4 - كما في كمال الدين ، عن أبي جعفر بن بابويه . إلى قوله ( يصلي . . عيسى بن مريم خلفه ) .
غاية المرام : ص 201 ب 25 ح 23 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفيه ( . . عند سنة يس . . ) و ( أسماء ) بدل ( سير ) .
البحار : ج 51 ص 137 ب 5 ح 5 - عن كمال الدين .
نور الثقلين : ج 4 ص 374 ح 9 - عن كمال الدين ، وفيه ( أسماء )

 

ارسل سؤالك

المـــؤمّل

خاطب امامك

خاطب امامك