سورة الانبياء - آية [35] - رجعة الشهداء والمؤمنين إلي الدنيا

البريد الإلكتروني طباعة

1681 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموته ، إنه من قتل نشر حتى يموت ، ومن مات نشر حتى يقتل ، ثم تلوت على أبي جعفر عليه السلام هذه الآية ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ فقال : ومنشورة . قلت : قولك ومنشورة ما هو ؟ فقال : هكذا أنزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ ثم قال : ما في هذه الأمة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر . أما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم ، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم . ألم تسمع أن الله تعالى يقول ﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ ﴾ وقوله ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ ﴾ يعني بذلك محمدا صلى الله عليه وآله ، قيامه في الرجعة ينذر فيها . وقوله ﴿ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴾ يعني محمدا صلى الله عليه وآله ، نذيرا للبشر في الرجعة . وقوله ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ قال : يظهره الله عز وجل في الرجعة . وقوله : ﴿ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾ هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة . قال جابر قال أبو جعفر عليه السلام : قال أمير المؤمنين عليه السلام في قوله عز وجل ﴿ رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ﴾ قال : هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج . . . وشيعته ونقتل بني أمية ، فعندها يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين "

1681 - المصادر :

* : مختصر بصائر الدرجات : ص 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : -

* : الايقاظ من الهجعة : ص 357 ب 10 ح 104 - عن مختصر بصائر الدرجات ، مختصرا .

* : البرهان : ج 1 ص 329 ح 7 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن عبد الله : -

وفي : ج 4 ص 399 ح 2 - بعضه ، عن سعد بن عبد الله : -

* : البحار : ج 53 ص 64 ب 29 ح 55 عن مختصر بصائر الدرجات


معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الخامس

 

ارسل سؤالك

المـــؤمّل

خاطب امامك

خاطب امامك