سورة النساء - آية [159] - نزول عيسى (عليه السلام)

البريد الإلكتروني طباعة

1506 - ( ابن عباس ، وابن زيد ، وأبو مالك ، والحسن البصري ) " إذا نزل عيسى بن مريم فقتل الدجال ، لم يبق يهودي في الأرض إلا آمن به . قال : وذلك حين لا ينفعهم الايمان " .

1506 - المصادر :

* : تفسير الطبري : ج 6 ص 14 - حدثنا يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ، قال : -

* : التبيان : ج 3 ص 386 - " واختلفوا في الهاء إلى من ترجع فقال قوم : هي كناية عن عيسى ، كأنه قال : لا يبقى أحد من اليهود إلا يؤمن بعيسى قبل موت عيسى بأن ينزله الله إلى الأرض إذا خرج المهدي ( عج ) وأنزله الله لقتل الدجال فتصير الملل كلها ملة واحدة وهي ملة الاسلام الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام . ذهب إليه ابن عباس ، وأبو مالك والحسن وقتادة وابن زيد وذلك حين لا ينفعهم الايمان ، واختاره الطبري قال : والآية خاصة لمن يكون في ذلك الزمان ، وهو الذي ذكره علي بن إبراهيم في تفسير أصحابنا " .

* : أبو الفتوح الرازي : ج 4 ص 64 - كما في التبيان مرسلا .

* : مجمع البيان : ج 3 ص 137 كما في التبيان بتفاوت يسير .

* : الدر المنثور : ج 2 ص 241 - ابن جرير ، عن ابن زيد في قوله : ﴿ وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ﴾ قال : -

كما في تفسير الطبري .

* : تصريح الكشميري : ص 283 - عن الطبري .

* : مختصر تفسير ابن كثير : ج 1 ص 457 - بعض أجزائه ، عن ابن جرير


معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الخامس

 

ارسل سؤالك

المـــؤمّل

خاطب امامك

خاطب امامك