يحثوالمال حثياولا يعده عدا،ويقسمه بالسوية صحاحا

البريد الإلكتروني طباعة

53 " أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الارض يقسم المال صحاحا ، فقال له رجل ما صحاحا ؟ قال بالسوية بين الناس ، قال : ويملا الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى ويسعهم عدله ، حتى يأمر مناديا فينادي فيقول : من له من مال حاجة فما يقوم من الناس إلا رجل ، فيقول ائت السدان يعني الخازن فقل له إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا ، فيقول له أحث ، حتى إذا جعله في حجره وأحرزه ندم ، فيقول كنت أجشع أمة محمد نفسا ، أو عجز عني ما وسعهم ؟ قال فيرده فلا يقبل منه ، فيقال له إنا لا نأخذ شيئا أعطيناه ، فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ، ثم لا خير في العيش بعده ، أو قال ثم لا خير في الحياة بعده "

* المفردات : لعل المقصود بالزلازل الاجتماعية منها بقرينة ذكرها بعد اختلاف الناس ، ويحتمل أن تكون الطبيعية. صحاحا : كاملة غير منقوصة. أحث : أي خذ منه بغير عد. الجشع : الحرص والنهم. *.

 * 53 المصادر :

* : عبد الرزاق : على ما في سند أحمد ، وابن طاووس.

* : أحمد : ج‍ 3 ص‍ 37 حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا جعفر ، عن المعلى بن زياد ، ثنا العلاء بن بشير ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وفي : ص‍ 52 حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا زيد بن الحباب ، حدثني حماد بن زيد ، ثنا المعلى بن زياد المعولي ، عن العلاء بن بشير المزني ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كما في روايته الاولى بتفاوت ونقص بعض ألفاضه ، وفيه ". فلا يحتاج أحد إلى أحد. فيقال له إحتثي فيحتثي فإذا أحرزه قال ". وفيها : مثله ، بسند روايته الثانية ، ما عدا جعفر بن سليمان بدل حماد ، عن زيد : وقال في العلاء بن بشير المزني " إن كان بكاء عند الذكر شجاعا عند اللقاء ". وفيه ". فيندم فيأتي به السادن فيقول له لا نقبل شيئا أعطيناه ".

 * : أبو يعلي : على ما في الاذاعة ، ومجمع الزوائد ، ولم نجده في النسخة الموجودة عندنا في مرويات أبي سعيد الخدري.

* : ملاحم ابن المنادي : ص‍ 42 حدثنا جدي رحمه الله قال : نبا روح بن عبادة ، عن المعلى بن زياد أبي الحسن ، عن بشر بن العلي ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : كما في أحمد بتفاوت يسير. : صفة المهدي لابي نعيم : على ما في عقد الدرر.

* : أربعون أبي نعيم : على ما في كشف الغمة.

 * : البعث والنشور : على ما في عقد الدرر.

 * : المعرفة ، الباوردي : على ما في عرف السيوطي ، وإسعاف الراغبين ، والصواعق ، وكنز العمال.

 * : بيان الشافعي : ص‍ 505 ب‍ 10 كما في رواية أحمد الاولى بتفاوت يسير ، بسنده إليه ، وقال " هذا حديث حسن ثابت ، أخرجه شيخ أهل الحديث في مسنده وفي هذا الحديث دلالة على أن المجمل في صحيح مسلم هو المبين في مسند ابن حنبل وفقا بين الروايات ".

* : عقد الدرر : ص‍ 62 ب‍ 4 ف‍ 1 ، أوله ، إلى قوله " ما ملئت جورا وظلما " وقال " أخرجه الحافظ أبو نعيم الاصبهاني في صفة المهدي ، وأخرجه الامام أحمد بن حنبل في مسنده ". وفي : ص‍ 156 ب‍ 7 أوله ، إلى قوله " وساكن الارض " وقال " أخرجه الامام أحمد بن حنبل في مسنده ، ورواه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي ". وفي : ص‍ 164 ب‍ 8 كما في رواية أحمد الاولى بتفاوت يسير ، وقال " أخرجه الامام أحمد بن حنبل في مسنده ، والحافظ أبو بكر البيهقي في البعث والنشور ، ورواه الحافظ أبو نعيم الاصبهاني في صفة المهدي ، وانتهى حديثه عند قوله : بالسوية بين الناس ". وفي : ص‍ 237 ب‍ 11 مختصرا ، وقال " أخرجه الامام أحمد بن حنبل في مسنده ".

* : فرائد السمطين : ج‍ 2 ص‍ 310 ح‍ 561 إلى قوله " بالسوية بين الناس " بسنده إلى أحمد.

 * : مجمع الزوائد : ج‍ 7 ص‍ 313 كما في رواية أحمد الاولى بتفاوت يسير ، وقال " قلت : رواه الترمذي وغيره باختصار كثير ، رواه أحمد بأسانيد ، وأبو يعلي باختصار كثير ، ورجالهما ثقات " وفيه " وائتزره ندم ".

* : ميزان الاعتدال : ج‍ 3 ص‍ 97 كما في أحمد ، إلى قوله " يقسم المال صحاحا ".

* : الفصول المهمة : ص‍ 297 ف‍ 12 عن أبي سعيد ، وجابر بن عبد الله ، شبيها برواية أحمد الاولى ، وقال " وهذا حديث حسن ثابت أخرجه شيخ أهل الحديث أحمد بن حنبل في مسنده ".

* : عرف السيوطي ، الحاوي : ج‍ 2 ص‍ 58 كما في أحمد بتفاوت يسير ، وفيه " أبشركم بالمهدي رجل من قريش من عترتي " وقال " وأخرج أحمد ، والباوردي في المعرفة ، وأبو نعيم ".

 * : الدر المنثور : ج‍ 6 ص‍ 57 عن رواية أحمد الاولى بتفاوت يسير ، وفيه ". يبعثه الله. يقسم الارض صحاحا. فما يقوم من المسلمين إلا رجل واحد ".

 * : صواعق ابن حجر : ص‍ 166 ب‍ 11 ف‍ 1 كما في رواية أحمد الثانية ، وفيه ". أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي " وقال " وأخرج أحمد والماوردي ".

 * : القول المختصر : ص‍ 5 ب‍ 1 ح‍ 8 أوله ، مرسلا.

 * : برهان المتقي : ص‍ 79 ب‍ 1 ح‍ 21 عن عرف السيوطي.

 * : كنز العمال : ج‍ 14 ص‍ 261 ح‍ 38653 عن أحمد ، والبارودي ، عن أبي سعيد :

 * : الهدية الندية : على ما في العطر الوردي.

 * : فرائد فوائد الفكر : ص‍ 7 ب‍ 3 أوله ، عن أحمد ، وأبي نعيم.

* : إسعاف الراغبين : ص‍ 148 كما في عرف السيوطي ، وقال " وأخرج أحمد ، والماوردي ".

 * : نور الابصار : ص‍ 188 عن رواية أحمد الاولى بتفاوت يسير.

* : ينابيع المودة : ص‍ 469 ب‍ 85 عن إسعاف الراغبين. وفي : ص‍ 487 ب‍ 94 عن غاية المرام ، إلى قوله " يقسم المال بالسوية بين الناس ".

 * : الاذاعة : ص‍ 119 وقال " أخرجه أحمد في المسند ، وأبو يعلى ، ورجالهما ثقات ، وقد أخرجه الترمذي مختصرا " ولعله يقصد ، ما رواه الترمذي في سننه ج‍ 4 ص‍ 506 ح‍ 2232.

* : العطر الوردي : ص‍ 69 عن الهدية الندية ، وصواعق ابن حجر.

* : راموز الاحاديث الاسطنبولي : عن أحمد والباوردي.

* : المغربي : ص‍ 562 ح‍ 31 وقال " رواه أحمد ، وباوردي ".

* : عقيدة أهل السنة : ص‍ 9 بعضه ، عن مجمع الزوائد.

 * * * : دلائل الامامة : ص‍ 249 وبإسناده (أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى عن أبيه) عن أبي علي النهاوندي قال : حدثنا إسحاق ، عن يحيى بن سليم قال : حدثنا هشام بن حسان عن المعلي بن أبي المعلى ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أبشروا بالمهدي فإنه يأتي في آخر الزمان على شدة وزلازل ، يسع الله له الارض عدلا وقسطا ". وفي : ص‍ 252 قال أبو علي النهاوندي ، حدثنا أبو علي هشام بن علي السيرافي قال : حدثنا عبد الله بن رجا قال : حدثنا همام ، عن المعلى بن زياد ، قال : حدثني المعلى ، عن رجل قال من مزينة ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله ذكر المهدي .

فقال : " يخرج عند كثرة اختلاف الناس وزلازل ، فيملؤها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، يرضى به ساكن السماء وساكن الارض ويقسم المال قسمة صحاحا ، قال قلت وما صحاحا ؟ قال بالسواء ، ويغنم الناس حتى لا يحتاج أحد أحدا ، فينادي مناد : من له إلي من حاجة ؟ فلا يجيبه أحد من الناس إلا إنسان واحد ، فيقول له خذ ، قال فيحثو في ثوبه ما لا يستطيع حمله ، فيقول إحمل علي فيأبى عليه ، فيخفف منه حتى يصير بقدر ما يستطيع أن يحمله فيقول : ما كان في الناس أجشع نفسا من هذا ، فيرجع إلى الخازن فيقول : إنه قد بدا لي رده ، فيأبى أن يقبله فيقول : إنا لا نقبل ممن أعطيناه ، قال فيمكث سبع أو ثمانا أو تسعا يعني سنة ، ولا حيوة في العيش بعد هذا ، أو قال لا خير في في الحياة بعدهن ".

 * : مناقب فاطمة وولدها : على ما في إثبات الهداة ، وقال إنه عن أبي مسلم ، ولكن ما في دلائل الامامة عن أبي سعيد :

* : فتن زكريا : على ما في ملاحم ابن طاووس.

 * : غيبة الطوسي : ص‍ 111 محمد بن إسحاق المقري ، عن المقانعي ، عن بكار بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين ، عن المعلى بن زياد ، عن العلاء بن بشير المرادي ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري : كما في رواية أحمد الاولى بتفاوت يسير ، إلى قوله " وساكن الارض ". وفيها : بالسند المتقدم إلى الحسن بن الحسين ، ثم عن بلية ، عن أبي الجحاف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أبشروا بالمهدي ، قال ثلاثا ، يخرج على حين اختلاف من الناس وزلزال شديد ، يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، يملا قلوب عباده عبادة (كذا) ويسعهم عدله ".

* : ملاحم ابوطاوسس : ص‍ 165 ب‍ 23 كما في رواية أحمد الاولى بتفاوت يسير ، عن كتاب الفتن لابن زكريا ، بسنده عن عبد الرزاق بإملائه من كتابه.

 * : كشف الغمة : ج‍ 3 ص‍ 261 كما في رواية أحمد الاولى ، عن أربعين أبي نعيم ، إلى قوله " قال السوية بين الناس ". وفي : ص‍ 273 عن بيان الشافعي.

* : إثبات الهداة : ج‍ 3 ص‍ 502 ب‍ 32 ف‍ 12 ح‍ 292 عن غيبة الطوسي. وفي : ص‍ 293 أوله عن ابن الجحاف ، عن غيبة الطوسي ، وفيه ". عن بيته. ملية خ ل ". وفي : ص‍ 574 ب‍ 32 ف‍ 48 ح‍ 714 كما في رواية دلائل الامامة الثانية ، عن كتاب مناقب فاطمة وولدها. وفي : ص‍ 575 ب‍ 32 ف‍ 48 ح‍ 723 أوله ، عن كتاب مناقب فاطمة بإسناده عن أبي مسلم قال : قال سول الله صلى الله عليه وآله :

وفي : ص‍ 594 ب‍ 32 ف‍ 2 ح‍ 25 عن كشف الغمة. وفي : ص‍ 600 ب‍ 32 ب‍ 2 ح‍ 73 عن كشف الغمة.

* : حلية الابرار : ج‍ 2 ص‍ 703 ب‍ 54 ح‍ 53 عن أربعين أبي نعيم. وفي : ص‍ 713 ح‍ 101 مرسلا ، عن بيان الشافعي ظاهرا.

* : غاية المرام : ص‍ 692 ب‍ 141 ح‍ 5 عن فرائد السمطين. وفي : ص‍ 700 ب‍ 141 ح‍ 98 عن أربعين أبي نعيم. وفي : ص‍ 703 ب‍ 141 ح‍ 137 عن بيان الشافعي.

* : البحار : ج‍ 51 ص‍ 74 ب‍ 1 ح‍ 24 23 عن غيبة الطوسي. وفي : ص‍ 81 و 92 ب‍ 1 عن كشف الغمة.

 * : منتخب الاثر : ص‍ 147 ب‍ 1 ف‍ 2 ح‍ 14 عن أحمد. وفي : ص‍ 169 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 80 عن رواية غيبة الطوسي الثانية. وفي : ص‍ 170 ف‍ 2 ب‍ 1 ح‍ 88 عن رواية دلائل الامامة الثانية


54 - " يكون في آخر الزمان - على تظاهر العمر وانقطاع من الزمان - إمام يكون أعطى الناس ، يجيئه الرجل فيحثو له في حجره ، يهمه من يقبل عنه صدقة ذلك المال ما بينه وبين أهله ، لما يصيب الناس من الخير "

54 - المصادر :

* : أبو يعلى : ج 2 ص 356 - 357 ح 1105 - حدثنا سليمان بن عبد الجبار أبو أيوب ، حدثنا سهل بن عامر حدثنا فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -

* : العقيلي : على ما في الإذاعة .

* : ابن عساكر : على ما في عرف السيوطي ، الحاوي .

* : حلية الأولياء : على ما في جمع الجوامع .

* : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 63 - وقال " وأخرج أبو يعلى ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد " وفيه " . . عند تظاهر من الفتن وانقطاع من الزمن أمير ، أول ما يكون عطاؤه للناس أن يأتيه الرجل فيحثي . . من صدقة ذلك اليوم لما . . من الفرج " .

* : جمع الجوامع : ج 1 ص 1012 - عن حلية الأولياء ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد : - كما في الحاوي .

* : كنز العمال : ج 14 ص 274 ح 38703 - كما في عرف السيوطي ، عن أبي يعلى ، وابن عساكر ، وفيه " . . صدقة ذلك اليوم " .

* : برهان المتقي : ص 83 ب 1 ح 28 - عن عرف السيوطي ، الحاوي فيه " . . نهمة من يقبل . . لما يصيب الناس من الفرج " وفي هامشه " النهمة بفتح النون بلوغ الهمة في الشيء والشهوة فيه ، والمراد أنه يعطيه من الصدقة بقدر ما يرضيه " ولكن الظاهر أن نهمة تصحيف يهمه " .

* : الإذاعة : ص 134 - كما في عرف السيوطي ، وقال " أخرجه العقيلي ، وابن عساكر " .

* : العطر الوردي : ص 70 - كما في عرف السيوطي ، إلى قوله " في حجره " عن أحمد بن حنبل ، ولم نجده في أحمد ، والظاهر أنه يقصد الحديث الآتي الذي يشبهه .

* : المغربي : ص 568 ح 53 - كما في عرف السيوطي ، وقال " رواه أبو يعلى ، وابن عساكر "


867 - " إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله ، هم أهله ، ويعطى الناس عطايا مرتين في السنة ، ويرزقهم في الشهر رزقين ، ويسوي بين الناس حتى لا ترى محتاجا إلى الزكاة ويجيء أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونها ، فيصرونها ويدورون في دورهم فيخرجون إليهم ، فيقولون : لا حاجة لنا في دراهمكم . وساق الحديث إلى أن قال : ويجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الأرض وظهرها ، فيقال للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام ، وسفكتم فيه الدم الحرام ، وركبتم فيه المحارم ، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله "

867 - المصادر :

* : الغيبة ، للسيد علي بن عبد الحميد : - على ما في البحار .

* : البحار : ج 52 ص 390 ب 27 ح 212 - وقال ( وبإسناده أي ) السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ، رفعه إلى جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : -


 معجم أحاديث الإمام المهدي الجزء الأول والثالث

 

ارسل سؤالك

المـــؤمّل

خاطب امامك

خاطب امامك