كيف يمكن أن نبني علاقة المأموم بالإمام؟وعلاقة الشغف والحب للقرآن؟

كيف يمكن أن نبني علاقة المأموم بالإمام؟ وعلاقة الشغف والحب للقرآن؟ وعلاقة الإنسان المحتاج إلى من يحل مشاكله ويدفع عنه البلاء ويقيه من الفتن؟

يمكن تصوّر إمكانية بناء العلاقة مع القرآن الكريم من خلال عدّة أمور :

1- الالتزام بقراءة القرآن :

في رواية عن النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله" وإن كانت لا تختص بهذا الموضوع ، إنما تذكر في موضوع تربوي وهو ضرورة المحافظة على صلاة الأبناء وتعوّدهم الخير ، ويعلل ذلك بأن الخير عادة ، والرواية هي : ( حافظوا على أولادكم في الصلاة وعلّموهم الخير فإنّما الخير عادة ) (5) ، وهذا هو موضع الشاهد ، إذ إن أحد أهم أسباب عدم تعلّق الإنسان بالقرآن الكريم هو عدم التعوّد على قراءته أو الاقتصار في قراءته على مواسم معيّنة كشهر رمضان المبارك.

فلكي يتعلّق الإنسان بالقرآن لا بدَّ أن يتعوّد عليه ، وهذه مسألة طبيعيّة في كل أمرٍ من أمور الإنسان الحياتية أو الدينية. فمسألة العادة والتعوّد لها دور كبير في تعلق الإنسان بشيء أو عدم تعلّقه به ، فهو عندما يلزم نفسه بقراءة ولو صفحتين من القرآن الكريم كل يوم ، فسوف يفتقد القرآن حين يتركه ، بل يشعر بوحشة من عدم قيامه بهذا العمل ، إذ إن أولى مراحل إنشاء العلاقة مع القرآن الكريم هو أن يلزم الإنسان نفسه بقراءة ولو شيء يسير من القرآن في كل يوم ، وخصوصاً عندما يشعر بحلاوة القرآن وبركته وآثار تلك القراءة ، حيث إن روايات كثيرة تبين فضل قراءة وتلاوة القرآن ، منها ما روي عن النبي "صلى الله عليه وآله" : ( إذا أحب أحدكم أن يحدِّث ربه فليقرأ القرآن ) (6) .

وعنه "صلى الله عليه وآله" : ( إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد ، قيل : يا رسول الله فما جلاؤها؟ قال : تلاوة القرآن ) (7) .

وعنه "صلى الله عليه وآله" : ( عليك بقراءة القرآن فإن قراءته كفّارة للذنوب وسترٌ في النار وأمان من العذاب ) (9) .

إلى غير ذلك من الرّوايات الأخرى التي تبيّن فضل قراءة القرآن وآثار ذلك على حياة الإنسان وسعادته.

2- التدبّر في آياته وأحكامه :

لا شكّ إن التزام الإنسان بقراءة القرآن يوميّاً أو الاستماع له ، ستحدث نوعاً من العلاقة بينه وبين القرآن ، ولكي تترسّخ العلاقة بشكل أكبر ولتبدو له آثارها بشكل أوضح لا بد أن ينتقل إلى مرحلة جديدة في بناء هذه العلاقة ، وهي مرحلة التدبّر والتفكّر في القرآن. وكلما زاد تعمّقاً في فهم القرآن كلما ازداد التصاقاً وعلاقة به ، ولكن من المسائل التي لا بدّ من الإشارة إليها ، هي :

أولاً : إنّ أحد أهمّ أسباب عدم التعلّق بالقرآن هو عدم فهم كثير من معانيه لضعف لغتنا العربية ، وهذه من الأمور المؤسفة جدّاً ، إذ أننا نلاحظ وخصوصاً في زماننا هذا انصراف الناس عن لغتهم الثرية بالمعاني ، واهتمامهم باللغات الأجنبية لما لها من علاقة بالعالم المادي الذي نعيش فيه ، فهي لغة التجارة والاتصالات والعلاقات الدولية والعمل ، وكل ما يتصل بحياة الإنسان أصبح يعتمد على اللغة الأجنبية ، وهذا أمر لا نرفضه بحدّ ذاته ، إذ إن تعلم اللغات أمر حسن ، وتعلّم ما ينفع الإنسان في حياته أمر لا نرفضه ، شريطة ألاّ يكون على حساب لغته ، ولغة دينه ، وآخرته. فكما أن الإنسان يهتم جداً بمستقبل أبنائه بتعليمهم اللغة التي تنفعهم في مستقبلهم العلمي ، لا بد أن يفكّر بالاهتمام بتعليمهم اللغة التي فيها مستقبلهم الأخروي الخالد.

فكيف نريد أن نبني العلاقة بين أبنائنا والقرآن ، وهم لا يستسيغون قراءته لعدم فهمهم له؟ فكثير من الآباء يشكون من أن أبناءهم لا يرغبون بقراءة القرآن ولا يرتاحون لذلك ، لأنّهم يقرؤون شيئاً لا يفهمونه ، حتى الأب نفسه يقرأ شيئاً لا يفهمه ، فلا بدّ من الاهتمام باللغة العربية وتقويتها ليشتدّ الاستئناس بالقرآن ويمكن التدبّر في آياته ، وبالتالي تزداد العلاقة به وتتوثق.

ثانياً : إن كثيراً من الناس يعتقدون أن إكثار عدد الصفحات في قراءة القرآن هو الشيء الذي ينبغي فعله. نعم ، لا شكّ أن الإكثار شيء حسن ولكن الأفضل منه هو التدبّر ، فإنّ القراءة من غير تدبّر قد لا توصل الإنسان إلى الهدف الذي من أجله نزل القرآن ، فالقرآن أنزل ليعيه الناس ويعملوا به. فتدبر آياته - ولو بالاستعانة بالتفاسير الميسرة- تجعل لقراءة القرآن معنىً آخر ، واستلطافاً من قبل القارئ ، وبالتالي تعلّقاً بالقرآن بشكل أكبر ، وقد روي في مسألة دراسة القرآن وما فيها من الآثار الجليلة ، ما يدعو الإنسان إلى الاهتمام بهذا الأمر ، كما ورد عن رسول الله "صلى الله عليه وآله" : ( يا معاذ إن أردت عيش السعداء وميتة الشهداء ، والنجاة يوم الحشر ، والأمن يوم الخوف ، والنور يوم الظلمات ، والظلّ يوم الحرور ، والري يوم العطش ، والوزن يوم الخفّة ، والهدى يوم الضلالة ، فأدرس القرآن؛ فإنه ذكر الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان ) (10) .

3- حفظ القرآن الكريم :

لعل أهم الوسائل التي تزيد من تعلّق الإنسان بالقرآن الكريم هو حفظه ، لأن الإنسان عندما يحفظ القرآن سيكون أنيسه في كل وقت ، إذ لا يتيسر أحياناً للإنسان القراءة بالمصحف حين اضطجاعه - مثلاً - أو حين سيره في الشارع أو السوق أو السيارة أو غيرها من المشاغل التي تعيقه من الجلوس بين يدي المصحف الشريف ، فيبدأ الإنسان باستذكار آيات الله عزّ وجل ويعيش في أجوائها ، وتبدأ هذه الآيات بالتغلغل في أعماقه حتى تصبح جزءاً من جسده والدم الذي يسير في عروقه ، ويبدأ مفعول القرآن حتى يتحوّل هذا في أقواله وأفعاله ، فهو لا يرى عمل خير إلاّ وتتجسّد أمامه الآيات الداعية إلى ذلك الفعل ، وآثاره والثواب الذي يحصل عليه الإنسان منه ، ولا يرى عملاً سيئاً إلاّ وتتجسّد الآيات القرآنية المحفوظة في صدره لتحول بينه وبين ذلك الفعل ، لأنه إنسان عالم بآثار ذلك العمل السيء. وهكذا يبدأ الإنسان بالانسجام في كل أفعاله وأقواله مع الآيات التي يحفظها في صدره ليجسدها في سلوكه. من هنا جاء الحثّ الأكيد على حفظ القرآن ، كما ورد عن النبي "صلى الله عليه وآله" : ( من أعطاه الله حفظ كتابه ، فظنّ أن أحداً أعطي أفضل مما أعطي ، فقد غمط أفضل النعمة ) (11) .

وحفظ القرآن يستدعي دائماً استذكاره؛ لأنه إن ترك فإنه سرعان ما ينسى ، كما ورد ذلك عن النبي "صلى الله عليه وآله" : ( تعاهدوا هذا القرآن ، فإنّه وحشي فلهو أسرع تفصّياً من صدور الرّجال من الإبل من عُقُلها ، ولا يقولّن أحدكم نسيت آية كيت وكيت بل نُسِّيَ ) (12) .

وعندما يعلم الإنسان آثار نسيانه لما حفظه من الكتاب الكريم فإن ذلك يدعوه للاهتمام والتعاهد والاستذكار دائماً ، ولا شك أنّه كلما ازداد قراءة للقرآن واستذكاراً له مع شروط أخرى أهمها : وعي القراءة ، فإنّه سيكون إنساناً قرآنيّاً ، يعيش مع القرآن ويعيش القرآن معه.

ويذكر لنا الإمام الصادق "عليه السلام" آثار نسيان سورة من القرآن فيقول "عليه السلام" : ( من نسي سورة من القرآن ، مثلت له في صورة حسنة ، ودرجة رفيعة في الجنّة ، فإذا رآها قال : ما أنت؟ فما أحسنك؟ ليتك لي ، فتقول : أما تعرفني؟ أنا سورة كذا وكذا ، ولو لم تنسني لرفعتك إلى هذا المكان ) (13) .

4- الاستماع إلى القرآن الكريم :

من الأمور المهمة التي تقوّي علاقة الإنسان بالقرآن الكريم هي الاستماع إليه ، وهنا لا بد من الإشارة إلى نكتة مهمة ، وهي أن قراءة القرآن لها ثوابها وأجرها ، ودورها في تقوية العلاقة بين الإنسان والقرآن ، ولكن الاستماع أيضاً له دور مهم في ذلك ، ولعل ذلك يرجع إلى أن الإنسان يستعمل في القراءة حاسّة البصر بشكل أساسي ويعتمد عليها اعتماداً كبيراً. والاستماع للقرآن أيضاً يشبع حاسة أخرى من الحواسِّ بهذه الألحان الإلهية والنغمات الرّبانية ، وقد يكون أحياناً للاستماع أثر أكبر من أثر نفس القراءة ، ويكون له أثر في الخشوع قد يكون أكبر من القراءة ، ولعله إلى ذلك يربط القرآن الكريم بين مسألة الخشوع والاستماع ، كما ورد في قوله عزّ وجل : ( قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ) (14) .

إذ من المحتمل أن الإنسان عند قراءته للقرآن ينشغل عن الخشوع بملاحظة الكلمات من أجل عدم الوقوع في الخطأ والالتزام بقواعد التجويد ، ممّا قد يشغله عن أثر الخشوع ، بينما حين يستمع للقرآن ويوجّه نفسه بشكل كامل له ، فإنّ ذهنيته تنفتح للقرآن بشكل أكبر مما يزيد الخشوع ، وهذا أمر محتملٌ ولا يمكن اعتباره دليلاً علميّاً ، وربما أن القراءة والاستماع يكمل بعضها البعض في الوصول إلى مُراد القرآن الكريم. وهناك رواية جميلة عن النبي "صلى الله عليه وآله" تشير إلى مسألتي القراءة والاستماع ، فقد روي عنه "صلى الله عليه وآله" : ( يدفع عن قارئ القرآن بلاء الدنيا ، ويدفع عن مستمع القرآن بلاء الآخرة ) (15) .

من خلال هذه الأمور يستطيع الإنسان أن يبني علاقته مع القرآن الكريم؛ هذه العلاقة الضرورية للإنسان التي من خلالها يستطيع الوصول إلى طريق السعادة ، إذ إنّ القرآن دليل خير للإنسان لا يوصله إلاّ إلى الخير والسعادة. ( * ) .

الهوامش

(5) البيهقي السنن الكبرى : ج 3 ص 84 .

 (6) الريشهري ، ميزان الحكمة ج8 : ح16197 عن كنز العمال للمتقدي الهندي : ح 2257 .

 (7) نفس المصدر : ج 8 : ح 16198 عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج2 ص 23 .

 (8) نفس المصدر : ج8 ، ح 16201 عن البحار للمجلسي : ج92 ص 17 .

 (9) الريشهري ، ميزان الحكمة : ج3 ص 2521 عن كنز العمال للمتقي الهندي ج1 ص 545 .

 (10) نفس المصدر : ج 3 ص 2522 عن المصدر ذاته : ج1 ص 518 .

 (11) نفس المصدر : ج 3 ص 2522 عن المصدر ذاته : ج1 ص 553 .

 (12) نفس المصدر : ج 3 ص 2522 عن المصدر ذاته : ج1 ص 617 .

 (13) نفس المصدر : ج3 ص 2523 عن الوسائل للحرّ العاملي : ج4 ص 845 .

 (14) الإسراء : 107 - 109 .

 (15) الريشهري ، ميزان الحكمة : ج3 ص 2531 عن كنز العمال للمتقي الهندي ج2 ص 291 .

 

ارسل سؤالك حول القائم

  • الأسئلة والأجوبة حول الامام و غيبته و ظهوره عج

    • كيف يمكن أن نبني علاقة المأموم بالإمام؟وعلاقة الشغف والحب للقرآن؟ | السيد علي الحكيم

      الزيارات: 13230

      كيف يمكن أن نبني علاقة المأموم بالإمام؟ وعلاقة الشغف والحب للقرآن؟ وعلاقة الإنسان المحتاج إلى من يحل مشاكله ويدفع عنه البلاء ويقيه من الفتن؟ يمكن تصوّر إمكانية بناء العلاقة مع القرآن الكريم من خلال عدّة أمور : 1- الالتزام بقراءة القرآن : في رواية عن النبي الأكرم...

      المزيد

    • ما فائدة وجود الامام (عليه السلام ) في الغيبة | اربلي

      الزيارات: 9547

      قالوا إذا كان الإمام غائبا بحيث لا يصل إليه أحد من الخلق و لا ينتفع به فما الفرق بين وجوده و عدمه و ألا جاز أن يميته الله أو يعدمه حتى إذا علم أن الرعية تمكنه و تسلم له أوجده و أحياه كما جاز أن يبيحه الاستتار حتى يعلم منهم التمكين له فيظهره. الجواب : أول ما...

      المزيد

    • ماهي أوصاف الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف )؟

      الزيارات: 31073

      السؤال : ماهي أوصاف الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف )؟ الجواب : للعلامه الشيخ علي الكوراني مما ورد في أوصافه صلوات الله عليه :أنه أشبه الناس خَلْقاً وخُلُقاً برسول الله صلى الله عليه وآله ، ممتلئ الجسم ، يبدو في سن الكهولة ما بين ثلاثين الى أربعين سنة ، عريض...

      المزيد

    • ظهورالشمس من مغربها علامة للظهورأم للساعة ؟

      الزيارات: 22370

      السؤال : وردت في الروايات أن من علامات آخر الزمان ظهور الشمس من مغربها فهل هذه علامة للظهور أو للساعة ؟ الجواب : للشيخ علي الكوراني روى السنة في مصادرهم روايات كثيرة عن طلوع الشمس من مغربها على أنها من علامات القيامة ، كالذي رواه البخاري : 5/195 : عن أبي...

      المزيد

    • رفع التناقض | السيد ياسين الموسوي

      الزيارات: 4783

      السؤال : لو افترضنا _ كما قلتم _ أنّ المجتمع الإنساني في وقت الظهور قد وصل إلى أعلى درجة في التكامل الإنساني ، فهناك إشكال ، وهو الحديث المشهور الذي يقول أنّه : ( سيملؤ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً ) فحيث هناك تناقض _ ظاهراً _ بين الحديث...

      المزيد

    • من هم أهالي جابرسا وجابلقاالذین ینصرون الامام المهدی (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

      الزيارات: 39698

      السؤال : من هم أهالي جابرسا وجابلقا الموصوفون بأن طعامهم التسبيح والتهليل والتمجيد واذا ما سجدوا لا يرفعون رؤسهم الا بعد فترة طويلة ؟ الجواب : لفضيلة الشيخ علي الكوراني الذي أرجحه أن جابلسا وجابلقا نوعان من المخلوقات في كوكبين في غير ارضنا و قد وردت...

      المزيد

    • جواب شبهه طول عمر الامام عجّل الله تعالى فرجه من كتاب اعلام الورى

      الزيارات: 8560

      مسألة سادسة : قالوا : لا يمكن أن يكون في العالم بشر له من السنّ ما تصفونه لإمامكم ، وهو مع ذلك كامل العقل ، صحيح الحسّ؟ وأكثروا التعجّب من ذلك ، وشنّعوا به علينا. والجواب : أنّ من لزم طريق النظر ، وفرّق بين المقدور والمحال ، لم ينكر ذلك ، إلاّ أن يعدل عن...

      المزيد

    • ممن هو ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) متزوج وهل له أولاد و كم عددهم

      الزيارات: 5828

      الجواب : من سماحة الشيخ محمّد السند في بعض الأدعية التي رواها الشيخ الطوسي والسيد ابن طاووس وغيرهم ـ التي ذكر بعضها الشيخ عباس القمّي في كتابه مفاتيح الجنان عن كتبهم ـ إشارة إلى الدعاء إلى أولاده ( عليه السلام ) ، كما أنّ السيد ابن طاووس ذكر في كتاب المهجة وغيره من...

      المزيد

    • من هم الرسل والأنبياء أنصار الإمام المهدي عجّل لله تعالى فرجه؟

      الزيارات: 24277

      السؤال : من هم الرسل والأنبياء أنصار الإمام المهدي سلام الله عليه وعجّل فرجه؟ وهل هم أحياء أم سيحييهم الله تعالى لنصرة وليه؟ الجواب : من سماحة الشيخ علي الكوراني بسمه تعالى : الشيء القطعي المتفق عليه في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وأحاديث السنة أنّ المسيح...

      المزيد

    • ما الحكمة في كون المصلح إماماً وليس بنبي

      الزيارات: 3724

      السؤال : ما الحكمة الإلهية في كون المصلح في آخر الزمان ( منقذ البشرية ) إماماً وليس بنبي ، من البعد العقائدي والبعد الأخلاقي ؟ الجواب : من سماحة الشيخ محمّد السند قد ختم بالنبي محمّد صلى الله عليه وآله النبوة والرسالة : ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن...

      المزيد

    • لماذا لا يظهر الامام ( عليه السلام ) لأولياءه | اربلي

      الزيارات: 8620

      قالوا إذا كانت العلة في غيبته خوفه من الظالمين و اتقاؤه من المخالفين فهذه العلة منفية عن أوليائه فيجب أن يكون ظاهرا لهم أو يجب أن يسقط عنهم التكليف الذي إمامته لطف فيه. الجواب أنه قد أجاب أصحابنا عن هذا السؤال بأجوبة. أحدها أن الإمام ليس في تقية عن أوليائه و غاب عنهم...

      المزيد

    • كم هوعدد الأنصار من العراق في جيش الامام المهدي ( عليه السلام )؟

      الزيارات: 15112

      السؤال : كم هو عدد الأنصار من العراق في جيش المهدي ( عليه السلام )؟ الجواب : من سماحة الشيخ علي الكوراني وعدد أصحاب الإمام ( عليه السلام ) : من أصحابه الخاصين من العراق ، لا يوجد عندنا نصّ بخصوص ذلك  ، لكن فيهم من العراق يجمعهم الله تعالى له من أقاصي الأرض في مكة...

      المزيد

    • بعض الدراسات القائلة في المهدي بأنّه ليس بشراً؟ | السيد ياسين الموسوي

      الزيارات: 3862

      السؤال : ما قول سماحتكم في بعض الدراسات القائلة في المهدي بأنّه ليس بشراً منّا أهل البيت ، وإنّما هو ممكن أن يكون تغيير جذري في فكر الناس ، أو هو دولة قويّة تقدّم الإسلام بفكره الصحيح وبأسلوبه المستقيم ويتمحور الناس حولها ويقبلونها؟ الجواب : الواقع إذا...

      المزيد

    • ما تفسير هذه الروايات و من المقصود بها

      الزيارات: 15961

      السلام عليكم ما تفسير الروايات ومن المقصود بها عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه قال :  (  إن لصاحب هذا الأمر غيبتين أحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ويقول بعضهم : قتل ويقول بعضهم : ذهب حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لايطلع على موضعه أحد من ولده ولاغيره...

      المزيد

    • رد شبهة طول عمر الامام (عليه السلام) | اربلی

      الزيارات: 6745

      قالوا لا يمكن أن يكون في العالم بشر له من السن ما تصفونه لإمامكم و هو مع ذلك كامل العقل صحيح الحس و أكثروا التعجب من ذلك و شنعوا به علينا. الجواب : أن من لزم طريق النظر و فرق بين المقدور و المحال لم ينكر ذلك إلا أن يعدل عن الإنصاف إلى العناد و الخلاف و طول...

      المزيد

    • من الذي يقيم الحدود في زمان الغيبة | اربلي

      الزيارات: 5157

      قالوا فالحدود التي تجب على الجناة في حال الغيبة ما حكمها فإن قلتم تسقط عن أهلها فقد صرحتم بنسخ الشريعة و إن كانت ثابتة فمن الذي يقيمها و الإمام مستتر غائب. الجواب : الحدود المستحقة ثابتة في حياته فإن ظهر الإمام و مستحقوها باقون أقامها عليهم بالبينة و...

      المزيد

    • كيف أنّ القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف لم يقبل الجزية من أهل الكتاب؟

      الزيارات: 6266

      مسألة سابعة : قالوا : إذا حصل الإجماع على أنّ لا نبيّ بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وسلم ، وأنتم قد زعمتم أنّ القائم إذا قام لم يقبل الجزية من أهل الكتاب ، وأنّه يقتل من بلغ العشرين ولم يتفقّه في الدين ، ويأمر بهدم المساجد والمشاهد ، وأنّه يحكم بحكم...

      المزيد

    • السوال عن: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية

      الزيارات: 6808

      السؤال : روى النعماني في كتاب الغيبة عن الحرث بن المغيرة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : تكون فترة لا يعرف المسلمون إمامهم فيها ؟ فقال : يقال ذلك.. قلت : فكيف يصنع ؟ قال : إذا كان ذلك فتمسكوا بالأمر الأول حتى يتبين لكم الآخر..وقد ورد في الحديث الشريف : من مات...

      المزيد

    • هل الآية هو في حدوث الخسوف و الكسوف معا في شهر واحد؟

      الزيارات: 20560

      السؤال : حول علامات الظهور و منها علامة الكسوف و الخسوف قال الإمام الباقر صلوات الله عليه : شارتان بين يدي هذا الأمر : خسوف القمر بخمس و كسوف الشمس بخمسة عشر. لم يكن ذلك منذ هبط آدم الى الأرض. فعند ذلك يسقط حساب المنجمين و ورد بلفظ آخر : ان لمهدينا لآيتين...

      المزيد

    • ألا يحتمل أن المهدي يولد في آخر الزمان وتكون شخصيته من مواليد آخر الزمان؟ | فاروق آل حمادي الموسوي

      الزيارات: 8525

      الجواب : هذا مستحيل لأن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم ( عليه السلام ) لن يخيلها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه ، به يدفع البـــلاء عن أهل الأرض وبــــه ينزل الغيث وبـــه يخرج بركات الأرض وبه ....وبه (6). وقال الإمام أبو عبد الله عليه السلام...

      المزيد

    < 1 2 3 >