صاحبَ الأمرِ ضاقت الصدورُ فينا

البريد الإلكتروني طباعة

حليفُ الثأرِ يا ذخرَ الحسينِ        و يا حلمَ الخلاصِ بكلِ عينِ

أتاكَ الدهرُ يا مولاهُ يسعى         أسيرَ الروحِ مغلولَ اليدينِ

* * * * * *

لقد حاطت بنوا مروانَ فينا        وعصبةُ من أباحَ القبلتينِ

تطاردُنا الرماحُ بكلِ أرضٍ         ونقتلُ كلَ يومٍ مرتينِ

* * * * * *

و تسلبنا الديارَ و أنت أدرى        بما صنعت بنا في الغيبتينِ

و قبةُ جدكَ الهادي جراحٌ         تسيلُ على ضريحِ الكوكبينِ

* * * * * *

كما هدموا البقيعَ فنحتَ قبلا        ودمعك شاهدٌ في الحالتينِ

لقد بكت السماءُ دماً عبيطاً        وعرشُ اللهِ ناحَ بمقلتينِ

* * * * * *

إلينا أيها الثاوي بربوى        بنا قد ضاقَ صدرُ الخافقينِ

فليس هناك من فرجٍ قريبٍ         سواك و حقِ ربِ المشرقينِ